💞الفصل العاشر💞

9.5K 170 4
                                    



وقفت بجانبه وهو متسطح فوق سريرة الناقل دقائق وبعدها سيجري العملية نظر اليها نظرة حب ليهمس لها
_شكرا امي
اقتربت منه وهي تلثم جبينه بقبله حنونه مغمضة عيناها لتبتعد عنه وهي تنظر اليه
_لا تشكرني انت ابني يافارس سأظل بجوارك مهما حدث
نظر اليها اي ام هي انها كالملاك
_حتي الان كل ما تفعليه يكون من اجلي انا واسر تركتي بناتك وتخليتي عنهم من اجلي انا واسر واليوم انتى بجواري تركتي بلدك لتاتي معي انا حقا  محظوظ بأم مثلك
تلألأت الدموع في مقلتيها ليزيحها فارس وهو يبتسم لها ثم ينقل بصرة للواقف/ة خلفه
نظر لها والي ملابسها المسترجلة متذكر حديثه معها وانهيار ناريمان عندما علمت بان والدة يشك بها لكن فارس وعدها بان يكون بجوارها لكن ما اثار حفيظتها اكثر هو قدوم اسر مع والدة غدا حسنا لقد اخذت فارس الي صفها لكن هذا اسر كيف ستتمكن فاقت على كلمات فارس لها
_انتبه الي امي هي بأمانتك
أومأت بصمت ليذهب فارس على الترولي بينما دموع اميرة لا تتوقف

دخل الي غرفة العمليات نظر الي المعدات والاطباء من حولة حسنا امس علم بانه اعتبر ناريمان اخت له ولم يكن لها المشاعر التي كان يظنها الان تيقن بانه كان بحاجه الي اخت مثلها وها هو وجدها ابتسم على سذاجته قبل ان يغيب عن العالم بسبب حقنه البنچ الذي اخذها وهو يقسم اذا تم شفاءه سوف يساعد ناريمان بكل ما يستطيع

جلسا الاثنين بجوار بعضهم بينما اميرة تمسك بالمصحف وهو تتلو بعض آيات الذكر الحكيم داعيه الي ربها ان يشفي ابنها لم تعلم لما تذكرت عائشة في تلك اللحظة عائشة امهم الحقيقة ورفيقه دربها رحمها الله ما زلت على العهد عائشة لم ولن اتخلي عنهم فارت دمعه من عيناها وهي تتذكر ابنتيها ناريمان ولميس لقد وعدها اسر وفارس بانها ستجتمع معهم قريبا هل حقا سياتي ذلك اليوم وتلتقي بهم اغمضت عيناها وماذا عن حب حياتها رؤوف هل نساها هل اكمل حياته بدونها تعلم بانه لن يري امراه سواها هكذا كان يقول دائما اما انتى واما لا يا اميرة


واما ناريمان اغمضت عيناها متمنيه ان يمر هذا اليوم بسلام وان تنجح العملية الخاصة بفارس فهو يساعدها ويقف بجوارها ارجوك يأرب اجعله سالما يعود الي اهله


_اليوم التالي.......
وصلت الطائرة القادمة من مدينه القاهرة الي لندن خرجا الاثنان من باب الخروج الخاص بالزوار كان يرتدي نظارته الشمسية ووالدة بجواره ليركب الاثنين بأحد السيارات متوجهين الي فارس الذي اتمت عمليته امس بسلام
بينما كانت سيارة اخري تقوم بمراقبته ليأخذ هاتفه ويتصل بأحدهم...
_لقد وصل اسر الحديدي الي لندن

وفى الجهة الاتي منها اسر كانت طائرة سليم الانصاري الخاصة تصل به الي مصر ليضع قدماه على تلك الارض الطاهرة ليضع ملفوف من التبغ في فمه كان نظراته الخبيثة المتفحصة للبنات من حوله ليبتسم بخبث وهو يرمي باللفة من فمه ليقوم بهرسها تحت قدميه وقبل ان تخطو الخطوة التأليه كان يقف احد رجاله بجانبه...
ليبتسم سليم وهو يستمع الي اخر اخبار عدوة اللدود
_كم هذا رائع لقد اتيت من اجلك خصيصا لاكتشف بانك ذهبت من هنا حسنا عزيزي اسر لدي عمل صغير هنا سانهيه وستجدني بجانبك اقصد امامك سيكون ملك الموت امامك اسر انت وعائلتك كلها
تقدم بخطواته السريعة ليلمح تلك الفتاه التي تضحك مع احد الشباب مرتدية تنورة قصيرة وقميص قصير فوقها وتضحك بمياعه لينظر الي احد رجاله وهو يشير لها ليومي الرجل بصمت وهو يفهم ماذا يريده سيدة ليتوجه الي تلك الفتاه ويطلب محادثتها وبعد التحدث معها كانت تلك الفتاه تذهب معه تاركه ذلك الشاب التي كانت تقف معه لتركب بسيارة سليم الانصاري وهو تبتسم له ليأمر سائقه
_الي المنزل
لينظر الي الفتاه وهو يبتسم لها بخبث بينما هي تبادله نظراته الخبيثة لكنها لا تعلم ما هي قادمه عليه



ما زال نائما كانوا جالسين بجواره بينما اميرة لم تترك كفه منذ امس لقد استغرقت العملية ما يقارب ست ساعات كادت فيها ان تجن بينما حاولت ناريمان ان تهدا اميرة لكن اميرة كانت خائفة خائفة بان تنكس بوعدها بان تراعي ابناء عائشة وتكون بجوارهم دائما ليمر بعض الوقت ويخرج الاطباء مهنئين اميرة بنجاح العملية ومنذ وقتها وهي بجواره تارة تتلو عليه قران وتارة اخري تتمسك بكفه وهي تدعو له وها هي الساعات التي حددها الاطباء مرت ولم يفيق فارس حتي الان مرت دقائق وما زال الوضع كم هو الا من فتح باب الغرفة لتستدير ناريمان واميرة معا ويروا امامهم اسر وامين الحديدي امامهم وقبل ان تتفوه اميرة بكلمه كان اسر يركض ويعانقها يحاول تهدئتها هو الاخر
_سيكون بخير امي فارس سيكون بخير وستعاملينه افضل مني كما تفعلي
صوت ساخر من خلفهم جعلهم يبتعدوا عن بعض
_انت حالم هي ستظل تحبني اكثر منك
صرخة فرحه من اميرة هي ما تلت كلمات فارس وهي تعانقه بقوة تحمد ربها على رحمته ليتقدم اسر ويعانقه ويأتي امين الذي كان يراقب ايهاب بنظراته
نظرت له وهي مبتسمه انه عاد بخير لتجده هو الاخر ينظر لها ويومي براسه مبتسم
وتمر اللحظات وهم جالسين معا ولم تخلو من نظرات اسر المتفحصة لها ومراقبه امين لها بينما نظرات فارس المطمئنة لها وكأنها هي من اجرت العملية والجميع اتي لأجلها


دخلت الي غرفتها لا تصدق واخيرا تنفست الصعداء لقد اقترح امين الحديدي ان يذهب الجميع وهو سيبقي بجوار فارس كانت تجلس في السيارة في الخلف بجوار اميرة بينما اسر كان يجلس في الامام بجوار السائق وكانت نظراته متوجهه ناحيتها وعندما كانت تنظر له كان ينظر الي اميرة او الي اي مكان اخر جلست على فراشها تحاول تنظيم تنفسها بهدوء بينما تزيح ذلك الشعر المستعار عن عن راسها ليتمرد شعرها الحقيقي ويسقط فوق عيناها لتزيحه بأصابعها ويرن هاتفها لتري اسم لميس ينير شاشه هاتفها لتتنهد وهي تسمع صوتها الحزين
_الو ناريمان
استعمت الي صوتها الحزين لينقبض قلبها بداخل صدرها
_لميس ماذا حدث انتى بخير وابي بخير
استمعت الي صوت بكاءها لتشعر بالأرض تميد من حولها لتتمسك بالمفرش فوق سريرها لكن حين استمعت الي همسها الخافت
_اشتقت لگ ناريمان انا حقا احتاج
شعرت ناريمان بالتوتر وهي تسالها
_ماذا حدث اختي
_لقد عاد نادر لقد عاد يا ناريمان
استمعت الي اسمه ذلك الوغد هل حقا عاد شعرت بالغضب يملها وهي تسال لميس
_متي
_منذ مدة والان يريد مني العودة
_اياگ يا لميس لا تدعيه يقترب منگ انه لايستحقگ لقد تركك بدون سبب ماذا يريد الان
لم تجيبها لميس لتعلم ناريمان بتخبطها لتغمض عيناها لميس طيبه القلب ومن السهل ان يقترب منها هذا الوغد انها تسامح بسهولة
لم تعلم لما لكنها يجب ان تتصرف
_لميس سآتي بعد اسبوع
_لكن كيف هذا
_لأيهم المهم ان اكون بجوارك
_والجامعة
_لأيهم انتى الاهم
اغلقت معها الهاتف غدا ستخبر فارس ويجب ان تصارح امها وتعود الي ابيها لتخبره بالحقيقة بان امها ما زالت تحبه ولم تتركه من اجل اخر......



رنين متواصل على باب شقته من الصعب حتي وجدت عيناه طريق للنوم نظر الي بجواره ليري الساعة تشير الي السابعة الا يكفي تلك الغبيه قسم لم تتركه ينام سوأ الساعة الثانية صباحا ليأتي ذلك المزعج الان قبض على الفراش فوقة ليزيحه عنه وهو يتوجه الي باب الغرفة ثما الي باب الشقة ليفتحه بكل عنف وقبل ان يتحدث بكلمه كانت الكلمات تقف فى حلقه وهو يراه امامه اسوا كوابيسه او لنقل واقعه المرير
اردف نادر من بين شفتيه بتوتر
_انت
بينما غدير كانت تقف بالخلف ليزيحه ذلك الشخص وهو يتقدم الي داخل شقه نادر وكانه يملكها بينما تقدمت غدير وخلفها هذان الرجلان لتقف امام ذلك الرجل الجالس واضعا ساقا فوق اخري
بينما تحدث هو وهو ينظر الي نادر تارة والي غدير تارة اخري
_الي هنا وكفي لقد صبرت عليكي كثيرا تعلمين ان نادر خطيب اختي قسم وانتي بكل جرأة وبجاحه تماديتي معه لن اعاقبك يا نادر مع كل اسف من اجل صغيرتي قسم لأنها تحبك لكن تلك المعتوه ستنال عقابها اضعاف فزعت غدير وقبل ان تتحدث بكلمه كان احد الرجال يكمم فمها وهما يبعدونها بينما صوتها ينازع ليخرج ونادر واقفا خائفا ليقف الاخر وهو ينظر له بخبث وانتصار ليقف  وهو ينظر الي نادر ليقترب منه وهو يهمس بجوار اذنه بفحيح افعي
_من يتجرا ويقترب من شيء يخص سليم الانصاري سيري عقابه
ابتلع نادر ريقه بينما ابتعد سليم وهو يأمره
_هيا يا زوج اختي سنتأخر

تري هل اكتشف اسر ايضا حقيقه ناريمان وهل سيكتشف ايضا امين حقيقتها
هل ستموت غدير وما هي علاقه نادر مع سليم الانصاري وكيف بدأت
احداث كثيرة في الطريق

احببت رجلا بقلم دينا عبداللهWhere stories live. Discover now