Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قد تكون البدايات غريبه وقد تشعرنا بالريبة لكن نعرف فيما بعد أنها حجر الأساس لمستقبلنا . . . .
كانت تريد ان تتخلص من عذاب حياتها وبدأ حياة جديدا واشخاص جدد وكانوا الجميع يرونها ضعيفه لكن هي كانت لا تضهر جانبها القوي والجميل فكانت عندما تخرج الى الخارج ترتدي الكمامه والقبعه لكي تخفي وجهاا عن الجميع وكان الجميع يتمنى أن يرى وجههاا الذي تخفيه وباتت محاولات اهلها بالفشل وهي كانت تؤمن بالجمال الداخلي على الجمال الخارجي .........
امها تقول لها: ارينا هيا استيقضي سوف تتأخرين على المدرسه ارينا: امماه انا لا اريد الذهاب الى المدرسه اللعينه امها : لماذا ماذا حصل ...??! ارينا: هاكذا انا فقط لا احبها اني اشعر بالغربه ووحده هناك امها : لماذا تشعرين بهاذا الشعور هل لم نفعل لكي شئ ارينا :نعم فة انا اريد الرجوع الى كوريا البلد الذي عشت فيه انتي اريد ان اراه امها:حسناً لكن رحلتك ستكون بعد انتهاء هذا الفصل الدراسي وان تأتي لي بعلامات جيدة وعالية
( فبعد 3 اشهر انتهى الفصل الدراسي وكانت درجات ارينا درجات عالية وجيدة في نفس الوقت فة قررت امها وابيها ان يذهبو لكوريا فة حان وقت السفر وكانت ارينا ترتدي الملابس الفضفاضة(الواسعة) وتخفي ملامحها بلبس الكمامة والقبعة واعينها بلبس العدسات )
وانتهت من ترتيب ملابسها في حقيبة السفر ونزلت الى الاسفل وقالت:اماه اباه يلا انا جاهزة وانتم امها &ابيها:هيا بنا نحن جاهزان وذهبو للسيارة لكي يذهبو الى [المطار ملاحضة:كانت عائلتها عائلة غنية]
وكان يقود السيارة سائق خاص وعند وصولهم الى المطار وانهاء الاجراءات ليذهبو الى التفتيش لكي يصعدو على متن الطائرة وعند وصولهم الى التفتيش وعندما حان دو ارينا لتفتيشها طلبت منها المفتشة ان تخلع الكمامة والقبعة وقالت ارينا: لماذ...! المفتشة:انها اجراءات امنية سيدتي هل هنالك مشكلة في هذا..؟ ارينا:لكنني لا اريد ان اخلعها !! المفتشة :سيدتي ارجوكِ ان تخليعيها لكي افتشك ارينا:حسناً لكن لنبقا وحدنا عندما تفتشيني..
وذهبا الى غرفة امنية وفتشتها واكملت وخرجت ارينا لتبقى المفتشة مصدومة من جمال ارينا وتسائلت لماذا تخفي هكذا جمال لتتجاهل الموضوع وتكمل عملها وصعدت ارينا مع اهلها على متن الطائرة المتوجهة الى كوريا تجلس ووضعت السماعات في اذنها وعندما ارادت النوم اتت لها طفلة صغيرة وابتسمت ارينا لا اريادياً على شكل الطفلة اللطيف وكان عمر الطفلة حوالي 4 سنوات ولعبت معها قليلاً لتئتي المضيفة وتقول لارينا :سيدتي ضعي حزام الامان لان سوف تقلع الطائرة وذهبت الطفلة الى امها
وجلست وعندما وضعت ارينا حزام الامان نظرت من نافذة الطائرة ونامت بدون شعورها لتستيقض على نداء الطيار
ليقول كالتالي: أرجوا أن تخافوا أو تنفعلوا لان هناك اضطرابات بالطائره وارجو أن تلتزموا مقاعدكم وارجو أن تاخرجو وايضا المضيفه سوف تريكم التعليمات الصحيحه وشكرا لكم وفجأة تهتز الطائره واكنتي انتي واقفه بالمقدمة والمضيفة بجانبك وقالت المضيفه : هل تعرفين كيف تفتحين المضلة ارينا : ننن .ع ..م ( و وقلتيها بصراخ وخوف )
لتأتي طفله صغير تحضن قدميك فاشعرتي بشعور غريب وحملتيها لتأتي اليك امها وتقول لكي : أ....ار..جوك..ي واذا ..لم ننجو من هنا وان تعتبريها اختك الصغير وتعتنين بها وارجو منك ايضا ان لاتخذليني [قالتها بعيون دامعه وامل ] ارينا : لاتقلقي انتي سوف تعيشين وسوف تهتمين بأبنتك و
لكن فجأه اطربت الطائره بشكل مريع ومخيف ليصرخ جميع من كان على متن الطائرة لتقول لكي المضيفه : سوف افتح الباب لكي تقفزي (قالتها بصراخ لكي تسمعها) اارينا : حسنا وحملتي الطفله لتقولي وقلتي لها انا الان جاهزه وهمستي بأذن الطفله :سوف تكونين بأمان اعدكي بهذا لتقفزي بسرعة وتفتحي المضلة وفعلتي كل هذا وانتي حاملة للطفلة التي رق قلبكي عليها وانتي عندما فتحتي المضلة واصبحتي بعيدة عن الطائرة لتنفجر وتتحول الى قطع
متوسطة وصغيرة وكان هنالك اشخاص قفزو ايضاً لم ينجو بسبب انفجار الطائرة القوي وكنتي انتي والطفلة تنزلان ببطئ بسبب المضلة وعندما وصلتم الى الارض كنتم بشبه غابة لكن كانت خالية من الحيوانات
