جزء ٤

7.4K 194 6
                                    

آسيا
البارت الرابع

يجلس رجب مع عزيز و فريدة و يتناقشون ليجدوا أنهار تدخل برفقة إلين ليصمتوا عن الحديث اتجهت إليهم لتذهب الين إلى مازن و حياة ........
أنهار : مبروك لتخرج حياة .......
فريدة : ميرسى .........
أنهار : الوصية هتتفتح أمتى بقى ليه التأجيل الفترة دى كلها .........
رجب : أعتقد ده مش مكان نتكلم فيه ...
فريدة : اطمنى بكره هتتفتح بوجودك إنتى و بنات رفعت ......
أنهار بغضب : نعم بنات رفعت أيه علاقتهم ده حقى و حق بنتى ......
رجب : دى كانت وصية عمى إنها تتفتح فى وجود رفعت و إنتى و بنتك ......
أنهار : رفعت مات يبقى بناته مش من حقهم أى شئ ......
عزيز : هتاكلى حقهم حتى لو اعترضتى حقهم هياخدوه .......
أنهار : مش هسكت فهمتوا مش علشان بنات أخوكم حق بنتى هيضيع ........
فريدة : أخويا اللى اتهمتيه باطل و عاش بعيد عننا صح أنهار الوصية هتتنفذ مهما كانت و لا خايفه بعد ما كانت بنتك لها النص بقى الربع .......
رجب : ياريت الكل يهدى و بكره هنتكلم أنهار ده مش وقت خلافات و متنسيش إن على كمان له نصيب .......
بينما عند مازن و حياة اقتربت منهم الين لتبارك لحياة ليقترب منها على و كعادته فى المزاح مع الجميع .......
على : عمتى منوره الحفله كنت هزعل لو محضرتيش .........
الين : نعم أيه عمتى دى أنا ليا اسم فاهم .......
على : بلاش عمتى أقولك طنط أحسن ......
لتغادر غاضبه ليضحك مازن و حياة عليها كثيرا و غادرت معها أنهار و ودع رجب ومازن حياة و عادوا للمنزل و فى الصباح استيقظ الجميع و لحظات ترقب من الجميع لمعرفتهم الوصيه وصلت فريدة بعد أنهار و الين و رحبت كثيرا ب آسيا و هنا لانها كانت تذهب إلى رفعت بدون علم الجميع جلست و بدأت فى قرأة الوصية لتقف أنهار بعد أن حرمت من الميراث فى زوجها و لم تحصل أيضا الين الا سوى على مبلغ فى البنك بينما قسمت الشركه بين الاحفاد بالتساوى غادرت غاضبه و تتوعدهم بالانتقام .....
آسيا بقلق : عمتو أنا خايفه أكيد مش هتسكت .......
فريدة : هى فعلا هتعمل أى مصيبه المهم جهزوا نفسكم علشان تعيشوا معايا وجودكم هنا مش صح .......
آسيا : أيوة يا عمتى بس ......
رجب : فريدة ممكن يجيوا بكره عندك لان محتاج أتكلم مع آسيا شوية علشان أعرف رأيها فى طلب مازن الصبح هتلاقيها عندك هى و هنا اتفقنا ......
فريدة : تمام أنا مضطرة أمشى الوقت علشان المكتب هستناكم بكره ......
غادرت فريدة و اتجهت هنا للملحق بينما ظلت آسيا ل يهتف رجب : عارف إنك رافضه الجواز من مازن بس صدقينى حتى لو رفعت كان لسه عايش كنت هطلب منه انك تتجوزى مازن ......
آسيا : حضرتك مازن دكتور كبير و انا ممرضه المجتمع مش هيسكت هيواجه انتقادات بسببى ........
رجب : بالعكس فى كل الحالات هيتكلموا آسيا أتمنى توافقى هعرف قرارك الصبح عاوزك تكونى هنا مرات ابنى فاهمه فكرى كويس يلا قومى ارتاحى الوقت .......
غادرت لتقابل مازن أثناء خروجها وتهرب من أمامه بسرعه شديدة تحدث مع والده وصعد ليرتاح فى غرفته بينما آسيا ظلت تفكر هى وعدت هنا أن لا تتركها ماذا تفعل لا تعلم فى الصباح قررت أن تظل و تفكر و اتصلت بفريدة تخبرها أنها ستذهب إليها غدا ليمر اليوم بسلام .....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عند أنهار اتصلت بشريف و أخبره أن يتخلص من آسيا سريعا لانها ستحصل على كل شئ وحده .. بالليل فى مكان مهجور كان شريف واقف و معاه واحد تاني و باين من شكله انه بلطجي ..و شريف بيعطى له أوامر ينفذها ...شريف بخبث : انا عايز المكان كله يولع و تتأكد ان لو فيه حد فيه ...يكون مات ..
الرجل : تحت أمرك يا باشا ..تؤمر بحاجة تانية ...
شريف : اااه ... و خد بالك اوعى حد يشوفك ...
الرجل : متخافش يا باشا .
شريف : طيب روح يلا  ..
يمشي الراجل و شريف يبتسم بخبث ..
                  ✴✴✴✴
و جاء الصباح ليكون محملاً بإنتصارات البعض ... و بخسارة البعض الأخر ....
فى الملحق عند أسيا و هنا ...
هنا كانت لسة صاحية من النوم ...و استغربت لما لاقت أسيا لسة نايمة ...
هنا   : أسيا..أسيا ..
أسيا بصوت نائم : نعم يا هنا
هنا : انتى مش هتروحي الشغل و لا ايه
أسيا و هى على نفس حالتها : لأ مش رايحة ..
هنا استغربت : ليه
أسيا : هبقى اقولك بعدين ... خلي بالك من نفسك ..
هنا بإبتسامة : متخافيش عليا
أسيا بإبتسامة و قد اعتدلت من على السرير : لو مخوفتش عليكي ..هخاف على مين يعنى.... هنا : ربنا يخليكي ليا
أسيا : و خليكى ليا .. روحي يلا اجهزي عشان متتأخريش .
و تقوم هنا تجهز عشان تروح جامعتها تقابل مازن ....
مازن : صباح الخير يا هنا
هنا بكسوف : احمم ..صباح النور .. مازن : فين أسيا
هنا : أسيا نايمة جوا ..
مازن فى سره : أخيرا سمعت كلامي و قعدت من الشغل ...
مازن : تعالى أوصلك ..
هنا بكسوف : لأ شكرا ..انا هروح لوحدي ..
مازن و قد تفهم كسوفها انها لاتعرفه جيدا : براحتك ..
ليذهب كل منهم إلى وجهته .. و يعدي الوقت و يأتي معاد تنفيذ مخططهم الشرير ... ليحترق الملحق و كان فيه أسيا و فى نفس الوقت كانت هنا لسة جاية من جامعتها و أول ما شافت الملحق مولع فضلت تصرخ و تعيط ...
هنا بعياط و صريخ : أسيااااا ... أسياااا و تحاول تدخل الملحق بس رجال الأمن يمنعوها ... و فى نفس الوقت يدخل مازن و يشوف الوضع
مازن بزعيق.و صوت عالي : ايه اللى بيحصل هنا ....هنا سمعت صوته راحت ليه
هنا بعياط و توسل : لو سمحت ألحق أختى ... أسيا جوا ... نزل الكلام كالصاعقة على مازن و مكنش قادر يعمل حاجة و كأنه دخل فى دوامة و معرفش يطلع منها غير على صوت هنا ...
هنا بصريخ : ألحقهاااااا .. انت واقف بتعمل عندك ايه ...
يتحرك مازن ناحية الملحق على الرغم من محاولات رجال الأمن على توقيفه و لكنه عارضهم بشدة ...و دخل وسط النار ..لقى أسيا مرميه على الأرض شالها و طلع بيها برة
مازن بعصبية : انتو واقفين بتتفرجوا عليا ..اتصلوا بالإسعاف بسسسرعة
رجل الأمن : احنا اتصلنا و هما زمنهم جايين ...
قبل م يكمل كلامه كان مازن ركب عربيته و خد معاه هنا و طلعوا ب أسيا على المستشفى علمت فريدة لتحضر سريعا كانت هنا تبكى بقوه هل ستصبح وحيده مره أخرى اقتربت منها و ضمتها الى أن هدات بعد مده خرج الطبيب بعد رفض مازن الدخول معها بسبب خوفه عليها اقترب منهم و أخبرهم أنها بخير و لكن ستفيق فى الصباح و بعد مشاورات ليظل أحد معها رحل الجميع بعد إخبارهم أنها لن تفيق الا فى الصباح بينما ظل مازن بحجة أن لديه بعض العمل سينهيه و يغادر ليدخل و يراها نائمه و لأول مره يرى وجهها الطفولى ليبتسم لها و يقترب يجلس على كرسي جوارها و ضم يدها لقلبه .........
مازن : إنتى عملتى فيا أيه من أول لحظه حيرتينى معاكى فوقى بقى مش عارف حبيتك أمتى و فين كنت بشوف خيالك فى أحلام اصحى بقى وحشنى عنادنا و كلامنا سوا ......
ليغلب عليه النوم ليضع رأسه على يدها و ينام فى الصباح استيقظت لتنظر بصدمه ليستيقظ أيضا على حركة يدها ونظرت له بصدمه بعدما وجدت وجهها مكشوف أمامه .......
آسيا بغضب : اخرج بره فين هنا و أيه جابنى هنا اخرج .....
مازن : اهدى بس إنتى .......
لتقاطعه : أرجوك أخرج * و ببكاء * مينفعش نكون سوا وجهى مكشوف فين نقابى أو طرحتى أخرج ......
لتصل فريدة و حياة و هنا فى هذا الوقت اقتربوا منها بعد أن رأوها تبكى لتضمها فريدة بينما خرجت حياة برفقة مازن ليتحدثوا فى مكتبه ......
حياة : أيه الحكايه يا دكتور !!
مازن : مش عارف من أول يوم و حسيت مش عندى وصف أنا بحبها و هتجوزها....
حياة : من أمتى و ليه متكلمتش معاها ......
مازن : رافضه و متخيله إنى متجوزها شفقه مش عارف اقنعها .....
حياة : طيب الموضوع ده سيبه عليه و هجيب لك الموافقه .......
ليقف و يقترب من حياة : بجد هتقنعيها ازاى طيب .....
حياة بابتسامه : ده حوار بنات بقى خليك بعيد هى هتيجى معانا الفيلا و بكره هبلغك موافقتها .......
مازن : مع إنه صعب بس موافق ......
غادرت آسيا مع فريدة لمنزلها برفقة هنا و حياة صعدت لترتاح فى غرفتها قليلا و بعد فترة دخلت إليها حياة لتتحدث معها ........
حياة : حاسه بايه الوقت أحسن ......
آسيا بابتسامه : كويسه الحمدلله ......
حياة : أيوه كده اضحكى وجهك بينور ........
آسيا : من زمان كان نفسى أتعرف عليكى عمتو كانت بتحكى عنك كل مره .......
حياة : خلاص هنتعرف و نقعد سوا نتكلم كمان بس متزهقيش بسرعه ......
آسيا : اطمنى انتى اللى هتزهقى .......
حياة : آسيا عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع مازن ......
آسيا : حياة الموضوع انتهى قبل م يبدأ صعب الناس تقبل علاقتنا .......
حياة : انسى الناس الغيهم من تفكيرك الحياه مش هنعيشها غير مره واحده ولازم نختار الشخص الصح اللى نكمل معاه علشان منندمش بعد كده .......
آسيا : صدقينى مش عارفه أفكر حاسه إنى هظلمه .......
حياة : اسمعينى صلى استخارة و الصبح قوليلى وصلتى لأيه يلا ارتاحى بقى .....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عند أنهار غضبت بشده لتطلب اجتماع مع اعضاء مجلس ادارة الشركه بحضور رجب و معويه .......
معويه : أيه سبب الاجتماع الطارئ ياترى ......
أنهار : أنا هسافر لندن فتره والشركه هتكون معاكم .......
معويه بسخريه : أخبار الين أيه ......
أنهار : كويسه اطمن اللى غفر لك تدخل والدك والا كنت قتلتك .......
معويه : هههههه بنتك اللى قلبها خفيف بتحب التجارب .......
أنهار : هنتحاسب قريب صدقنى .....
معويه : لاحظى انك بتهددينى هاه باى ........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
استيقظت آسيا و تناولت الفطار فى غرفتها لتدخل إليها حياة و أخبرتها أنها تريد لقاء مازن بعيدا ليذهبوا للقائه فى النادى ابتعدت عنهم لتتركهم يتحدثوا قليلا .......
مازن : اتكلمى و قرارك هقبله ......
آسيا : أنا موافقه بس ليا شرط .......
مازن : قولى شرطك ........
آسيا : ________________

يتبع

#آسيا
بقلم زهرة الجورى

آسياWhere stories live. Discover now