الفصل 4

29K 667 12
                                    

آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ

آلحمـد للهہ
آلحمـد للهہ
آلحمـد للهہ

آللهہ آگبر
آللهہ آگبر
آللهہ آگبر

#عشـق آلدنجوآن «الجزء الاول »
# مـى مـحمـود
#آلفصـل آلرآبع
-------------------------------------------------------------

فى شـقةّ آسـيل

ابدلت اسيل ثيابها الى ملابس بيتية مريحة وجلست فى مكتبها تعمل على اول مشروع لها والمفروط ان تقدمه بعد اسبوع من الان ولكن ظروف اسيل بعدم النوم " ارق مذمن"  وتفوقها الدائم لطالمها حصلت على الدرجات النهائية فى جميع اختباراتها جعلاها تنهى المشروع فى الصباح.
انتهت اسيل من المشروع اذان الفجر فذهبت الى غرفتها وتوضأت وادت فريضتها ثم ارتدت ملابس الرياضة ونزلت للجرى ولكن قبل ذلك ذهبت الى شقة ادهم وايقظته من نومه ليذهب معها وبعد دقائق انتهى ادهم من صلاته وارتدائه ملابسه وذهب معها الى الجرى.
ظل الاثنان يجريان حتى الساعة السادسة فعادا الى الشقة حيث استيقظت غزيزة وحضرت الفتار لكلاهما

دلفت اسيل الى الشقة محدثة ضجة عالية كالعادة
اسيل: انا جااات..... صباح الخير يا زوزة
عزيزة: صباح الخير يا سو يلا غيرى هدومك والفطار جاهز.... ادهم هيفطر هنا
اسيل وهى متجهة الى غرفتها: اه بيغير وجاى
ابدلت اسيل ملابسها الى ملابس كلاسيكية عبارة عن بنطلون اسود وقميص ابيض ووشاح حول عنقها وبالطبع حجابها الذى يزينها. بعد ذلك اتجهت اسل الى المكتب وجهزت اشيائها وتوجهت للجارع وتناولت الافطار مع ادهم وبالطبع لم يخلو من المشاجرات الخوية المعتادة ثم ذهب ادهم الى المستشفى ونزلت اسيل الى عم ابراهيم لاصالها
اسيل: صباح الخير يا هيما
عم ابراهيم: صبا النور يا بنتى
اسيل: طب يلا بسرعة انا اتأخرت
عم ابراهيم: حاضر .... هتروحى لهمس
اسيل: لأ هى هتيجى مع ندى.
وساق ابراهيم الى مقر الحديدى..... ترجلت اسيل من السيارة وذهبت الى مكتبها. لم يمر دقائق على تواجدها بمكتبها حتى دخلت همس الى مكتبها
همس: صباح الجمال على احلى اسيل
اسيل بابتسامة: صباح النور يا روحى تعال
جلست الفتاتان تتحدثان عما فعلاه منذ ان تركا بعضهما بالامس الى الان وعلم همس بانهاء اسيل للمشروع وقد علت مظاهر الدهشة على ملامحها

همس: انت بتهزرى! ! خلصتى المشروع فى ليلة.
اسيل: انت عارفة انى مبنامش فعادى
وممكن تسكتى بقا عندى اتصال.
اتصلت اسيل بمكتب غياث فردت السكرتيرة واخبرتها انها تريد لقاء رب عملها عند وصوله.

وبعد دقائق وصل غياث الى المكتب واخبرته برغبة اسيل بلقاءه فوافق مقابلتها
اعلمت السكرتيرة اسيل بموافقت غياث فحملت اسيل المشروع ثم توجهت اليه على مضض
استأذنت اسيل للدلوف ودلفت بعد ان سمعت الاذن
اسيل: صباح الخير
تطلع اليها غياث وتسمر من هذا الجمال الطبيعى الذي يخلو تماما من اى مستحضرات تجميل ووشاحها الذي بلون عيونها كالبحر على شكل طاووس ولكن سريعا ما غض بصره كما امره الله وسمح لها بالجلوس. جلست اسيل امام المكتب واعطت اليه ملف المشروع تعجب غياث فى البداية وظنها استسلمت فابتسم بسخرية
غياث: استسلمتى بسرعة اوى
برقت اسيل من ظنه باستسلامها فلم يعرف اى معجزة حدثت ليسطيع ابعاد بصره عن عينيها بينما اردفت اسيل باندهاش
اسيل: انت! انت ازاى تفكر انى انسحب بالسهولة دى.
غياث: طب ممكن اعرف جايبة ملف المشروع ليه
اسيل بغضب مكتوم: انا خلصته
حان دور غياث للاندهاش ولكنه لم يبين ذلك بل رعم وجه الجمود على وجه واردف قائلا
غياث: خلصتيه بالسرعة دى. رائع!
اسيل: ممكن تشوفه لو ممكن تعطى اى ملاحظات
وبالفعل بدأ غياث بالاطلاع على الملف و اظهر اعجابه بالتصميم الكلاسيكى والميذانية مناسبة

غياث: رائع يا بشمهندسة تمام لا بئس به
اسيل فى نفسها: لا بئس به!! يعنى التصميم ده على الطريقة الايطالية ممتاز يقول فقط لا بئس به لقد ظنت انه سوف يمدحها ولكن ماذا تنتظر من هذا الغياث الغليظ
وعندما طال صمتها اردفت قائلة باحراج
اسيل: احم تمام فى اى شغل تانى
غياث: حاليا لأ بس فى اجتماع الاسبوع المقبل المفروض استلم المشاريع ونبدأ بمشروع جديد
تزمرت اسيل قائلة باستفهام: يعنى اعمل ايه دلوقتى.
غياث بتفكير: ممكن تساعدى الجروب بمشروع المنتجع.
اسيل باختصار: تمام.... بعد اذنك.
غياث: اتفضلى

ذهبت اسيل وعادت الى مكتبها وبعد ان تناولت قهوتها ذهبت الى مكان التجمع الجروب وتناقشت معهم بامر المشروع واخذت نسخة للعمل عليها وبدات اسيل فى العمل عليه مع مساعدة الجروب انجزته اسيل فى اربعة ايام فقط 
اخبر رئيس المشروع المهندس مجدى غياث بامر اسيل متعجبا من امرها فتعجب غياث كذلك وطلبها لمكتبه
دخلت اسيل الى مكتبه بعد سماعها الاذن بالدخول
اسيل: صباح الخير
غياث: صباح الخير اتفضلى
جلست اسيل امامه فتابع غياث
غياث:  ممكن اسئلك سؤال؟
اسيل بلا وعى: لأ
رفع غياث احدى حاجبيه: عفوا
انتبهت اسيل لما قالته فاردفت باحراج: احم اسفة اتفضل خير
غياث: اخبرنى مجدىانك خلصتى مشروع المنتجع فى اربعة ايام. ازاى؟
اسيل: اولا الشباب كانوا عاملين جزء كبير منه
غياث: ثانيا
اسيل: ثانيا ان مشروع التخرج بتاعى مماثل له فاستطتعت انجازه بسرعة. 
غياث: تمام ممكن ترجعى مكتبك
اسيل: بعد اذنك

فى المساء فى «شقة ادهم »
كانت اسيل ممددة على الاريكة تتناول بيتزا مع ادهم بغضب شديد
اسيل: يعنى ايه يحقق معايا! هو ماله اخلص المشروع فى اربعة ايام ولا اربعين يوم هو ماله!!
ادهم: طب ممكن تهدى وتفهمينى ايه اللى حصل
حكت اسيل لادهم ما حدث بينها وبين غياث
ادهم: خلاص يا سو ولا تزعلى نفسك اهدى كدا دا حتى النهاردة الخميس يعنى مفيش شغل بكرا نسهر براحتنا بقا ....
لم يكد يكمل جملته حتى سمع صوت دق الجرس فذهب ليعلم هوية الزائر ليجده غياث ورعد فذهب الى اسيل واخبرها ان تصعد للطابق الثانى لان اصدقاءه جائوا اليه فصعدت الى اعلى وفتح ادهم الباب لهم
رعد: ايه يا عم ساعة على ام تفتح و.. ايه ده
كان رعد يشاور على البيتزا الموضوعة امام التلفاز
ادهم: ايه بيتزا نفس اللى انت جايبها
رعد :مين اللى كان معاك لان كل حاجة ثنائى
ثم اردف بمزاح: اوعى تكون جايب بنات
ادهم: اخرس يلا واقعد دى بنت خالى كانت هنا و
رعد: بنت خالك برده ماشى.
ادهم: اخرس يالا
غياث بنفاذ صبر: اخرسوا انتم الاثنين احسن والله ا
لم يكمل غياث كلامه عندما وجدها امامه.

عشق الدنجوانWhere stories live. Discover now