اقتربت من السرير و استلقت للحظات قبل أن تقوم مرة أخرى و السعادة تغمرها نظرت لنفسها في المرِآة للحظات عيناها اللامعة وتلك الابتسامة التي تعتلي وجهها ثم بخطوات خفيفة سارت نحو النافذة و أزاحت الستارة لتلقي نظرة على الحديقة ثم عادت لإرجاع الستارة وتختبئ حينما رأت جو ينظر لها من الأسفل من خلال نافذته هو أيضا ثم أطلقت ضحكة خفيفة قاطع تلك المشاعر المختلطة صوت هاتفها ألقت نظرة على الرسالة التي كانت على وشك أن تقطع أنفاسها
"أعتقد أن قولنا لتصبح على خير جعلنا غير قادرين على النوم "
آنا : جو هذا أنت؟
"آنا هذه أنت؟"
آنا : توقف عن المزاح، كيف حصلت على رقم هاتفي؟
جو : انها قصة طويلة، ترغبين في سماعها؟
آنا : حسنا، قد يجبرني حديثك المزعج على النوم
جو : هل يمكنك النزول للأسفل قليلا؟
آنا : لا هذا مستحيل هل جننت الوقت متـأخر
جو : لن أجعلك تتأخرين أعدك، أنا في انتظارك أمام غرفة المعيشة حسنا؟
أغلقت آنا هاتفها و قامت بهدوء وقبل أن تخرج أوقفتها كلوي
كلوي : آنا الى أين أنت ذاهبة ؟
آنا : أنا ذاهبة الى الحمام
كلوي : لما تحملين الهاتف لتصوري نفسك و أنت تتبرزين؟
آنا : أولا أنت تعلمين بأني لا أذهب مكان دون هاتفي، ثانيا.....
كلوي : ثانيا؟
آنا : علي الذهاب الآن و ألا سأنفجر
فتحت الباب وخرجت وماهي ألا لحظات حتى تحركت باتجاه الدرج و بدأت تنزل ببطء بينما تبحث بعينيها عليه، بعدما أصبحت في الأسفل بدأت تقترب من غرفة المعيشة و الأضواء الخافتة جعلتها تسير ببطيء، وماهي ألا ثواني حتى شهقت بينما يد شخص ما يمسك بها من الخلف أغلقت فمها، ثم اقترب أكثر لتشعر بأنفاسه ضدها بعدها همس ضد أذنها.
جو : اعتقدت أنك غيرتي رأيك في المجيئ
آنا : لقد أخرتني كلوي، ألتفت له آنا بينما تنظر الى عينيه وهو يبادها النظر للحظات
"جو ؟ لماذا طلبت مني النزول؟" بينما لا تزال تحدق به
جو : أردت أن أسألك كيف سننام الليلة بعد كل هذا؟
آنا : لا أعلم ما تقصد بكلامك؟
جو بينما لايزال ينظر الى عيناها "تعلمين آنا أنت تعلمين ماذا أقصد"
آنا : لكن لا أعلم ما الذي يحدث
جو : آنا؟ نظر اليها للحظات
YOU ARE READING
||• HOW DEEP IS YOUR LOVE •||
Romanceتغادر آنا بلدتها في ويلز نحو العاصمة لندن تاركة ورائها عائلتها لتبدأ مشوار الدراسة الجامعية في التخصص الذي لطالما كانت تحلم بالوصول إليه " تصميم الأزياء " وهنا تنشأ علاقة صداقة بينها وبين كلوي جونسون ابنة أحد أكبر الشخصيات المهيمنة على صناعة الازياء...
