// Chapter -02- //

72 21 49
                                    

السـلام عليـكم ✨🎉

البـارت الثـاني 👑

فـووت فضـلا وليس أمـرًا 🙏

لـنبـدأ 🔎

" مـولاي ، لقد أرسـل لنـا الجنـرال كْيِيرو رسـالة يَقُول فيـها بِـأنه قد إنتصر في الحـرب ضـد الأنجاريـين وقد تَـمَ الإسـتولاء على المنـطقة بـنجاح "
قـال المـرسول لـلملك بـيبرس
لتتهلل ملامح هذا الآخير فرحًا
ليأمـر مسـاعده الأيـمن

بيبرس " أرسـل طاقم المسح والحفر للبحث عن أي مورد طبيعي قابل للإستفادة منه
وإذ لم يجدوا شيئاً سنظم هذه المنطقة ضمن الحدود الملكية بهدف التوسيع وجعلها منطقة سكنية مع توفر المرافق الضرورية "

"حاضر مولاي"
انحنى له لينطلق بمهمته
اعقبه مباشرة حارس القاعة الذي تقدم ليأخذ اذن الملك بدخول الخادمة الخاصة بسيندا ..

سمح لها بالدخول لتمشي بخطوات سريعة فتنحني وعلى وجهها علامات القلق

بيبرس " أبشريني خيرا... "
بقلق قال
ليأتيه ردها المليء بالقلق والأسى
" أي خير يامولاي؟
إن الأميرة سيندا مضربة عن الأكل والتحدث منذ يوم خطبتها ..!
لقد شحب وجهها وزادت الهالات حول عينيها توسعًا ،وترفض الكلام مع أي شخص ماعدا ٱختها يوجين،
ولاتريد الخروج من غرفتها البائسة !
مالحل يامولاي؟! ..."

دلك الملك جبهـته نزولاً لعينيه ثم لفكه
بيبرس"سأتولى أمرها بـنفسي .. "
انتصب ليذهب مباشرة إلى غرفتها

...

وقف أمام باب غرفتها ليأمر الحارسان بالرحيل
تنهد ليطرق الباب مناديًا ابنته

بيبرس " سيندا صغيرتي، افتحي الباب ،أريد التحدث معكِ "

لم يسمع منها ردًا ليعاود مناداتها
بيبرس " سيندا عزيزتي، إن والدك يريد التحدث معك، يريد أن يمضي القليل من الوقت مع صغيرته المدللة "

لم تجبه ليتنهد
" أتيت أناقشك عن موضوع زواجك.."

لم تمض ثوان ليسمع صوت أقدامها المسرعة نحو الباب ،
فتحت له لتقول بنفس واحد
" هل هذا يعني أنك غيرت رأيك؟ هل ألغيت الزفاف؟ يعني أنني لن أتزوج... !"

تنحت جانبًا ليستطيع الدخول فجلس على حافة سريرها

أغلقت الباب بتعجل لتجلس بجانبه وقد عادت ابتسامتها تزين وجهها الصغير

Bloody snowflakes // ندف ثلج دمويةWhere stories live. Discover now