8 احزان وامال تجدد في المستقبل

540 18 46
                                    

في

القرن الواحد والعشرون وتحديدا مدينه الدمنيو بشوارعها وابنيتها العاليه الشمس ساطعه في السماء معلنه عن يوم ملئ بالاحداث الشيقه و في احدي الطرقات التي تزدحم بها السيارات دراجه ناريه حمراء مسرعه بسرعه نفاثه تقودها فتاه شقراء مرتديه خوذه حمراء منسدل شعرها الاشقر علي كتفيها عيناها الخضراوين تراقب الطريق مستعديا لاي خطر او ترقب خلفها فتي عيناه بنفسجيتان تنبعث الفرح والبراءه من خلالهم شعر بنفسجي بشكل غريب ومدبب وخصل ذهبيه تنزلق.علي جبهته ابتسامته السعيده تشق ثغره لم يصدق حلمه.الذي اخفاه عن الجميع تحقق في لمح بصر وانها امامه حقيقه وليس حلم ظلت التساؤلات تنهال علي عقله هل حقا عادت اختي هل حقا عادت ماذا سوف تكون رده فعل جدي عندما يشاهدها ماذا سوف تكون رده فعل اصدقائي وخاصه اتيم بتاكيد سوف يسائلوني لماذا اخفيت عننا امر كهذا ولكن لم اكن اريد ان اشغلهم بمشاكلي اورينا بالنسبه لي لم تكن اختي فقط ولكنها امي اجل كنت اشعر ولازالت اشعر باحساس الابن باتجاهها الذي فقد حنين الام رغم اني لست يتيم وامي علي قيدالحياه لكن لم اشعر بحنانها بسبب مشاكلها مع ابي حاول ان يفتح معها موضوع ليسمع صوتها ويتاكد انه خلفها وانه يراها :الن تتحدثي مع اخيكي
اورينا:مااااذا اقول

يوغي مرتبك:ااي شئ في الحقيقه كان يريد ان يسئلها الاسئله التي كانت تراود في ذهنه منذ ان ظهرت امامه:لماذا اختفت
كل هذه المده ولماذا لم تتصل بنا وهل كانت طوال هذه المده في مصر ام انتقلت الي بلد اخري اسئله كثيره كانت تراود ذهنه وبتاكيد الاجابه لديها
يوغي:اختي قولي لي كيف علمتي بامر اتيم
اورينا:قلت لك ساخبرك فيما بعد
يوغي :هياااااا ارجوووووكي

اورينا:لا تكن لحوحا انقطع حديث الاخوين عينان يوغي التي تبعث بالفزع والهلع كانه كان علي حافه من الموت المترقب ليصرخ بكل قوته محاولا حمايه اخته بعد رؤيته للطيف الذي كان يهاجمهم اوريناااااااا ابتعديييييييييييي دفع بطلنا الصغير اخته من علي دراجتها التي كانت تقودها ولم تنتبه حينها ان هناك طيف يهاجمهم بسبب تركيزها علي الطريق

سقط الاثنان من الدراجه ليسقطا علي الارض والسيارات تسير بسرعتها الرجال فزعون بما يجري فكانت لا تزال الوحوش والاطباف تهاجم المدينه فالخطر لم ينتهي بعد فالمعركه مستمره وعلي اشدها بين تلك الاطياف الغريبه ومدينه الدمنيو ليجري رجل نحوه الاخوين موتو بكل قوته قلقا عليهم بعد ان راهم يسقطون من علي الدراجه هيييه هل انتم بخير

نظر يوغي الي الرجل الذي جاء ليطمئن عليهم وقال اجل ايها العم نحن بخير انا واختي قالها بابتسامه مطمئنه

الرجل:الحمدلله انتبها جيدا في المره القادمه كدوا ان تموتان

رحل الرجل بعد ان اطمئن عليهم لتنظر الفتاه باستغراب الي اخيها الذي دفعها بتهور دون ان يبالي بعواقب الامور هكذا ما كانت تظنه وقالت:اخي هل لي ان اعلم لماذا فعلت هكذا

صراع بين الخير والشر زمن الماضي والمستقبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن