تحت السيطرة

إتفاق (الجزء الثاني )

كوشيل : ماذا حصل ؟

سايمون : يبدو انه بجانب احدى عاهراته التي شعرت بالغيرة من ميكاسا ، سوف ترى ليفاي عندما تعود سوف ترى .

دافيد : سايمون عندما يأتي ليفاي تصرف بهدوء فنحن نريد ان يوقع على عملية الإجهاض اللعينة بعدها إفعل به ما تشاء حتى لو أردت قتله لن يعارضك أحد .

سايمون بصوت منخفض : نعم ،سأقتله بيدي هاتين و أشعر بالراحة.

توماس ببرود : دافيد

دافيد: هاه !! ماذا ؟

توماس: ألا تفكر بالعودة إلى العمل ؟؟ لقد تغيبت عنه لمدة ثلاث أسابيع ، هذا سوف يؤدي إلى فصلك

دافيد : انا أفكر بالإنتقال إلى شركة أخرى ، سوف أرسل إليكم طلبا للنقل .

ميكاسا شعرت بالغثيان و أمسكت رأسها من الألم .

كوشيل انتبهت إليها و قالت : ابنتي ميكاسا هل هناك مشكلة ؟

ميكاسا : لا فقط اريد الذهاب إلى الحمام .

كوشيل : دعيني أساعدك ، إستندي علي .

يوسين : كوشيل لا تتعبي نفسك .

كوشيل : لماذا أتعب نفسي ؟؟ انها بمثابة ابنتي .

في الطريق ...

ميكاسا تتحدث بصعوبة : عندما رأيتك تبكين على ليفاي شعرت بالسعادة .

كوشيل : لماذا ؟

ميكاسا : عندما رأيتك تبكين عليه على الرغم مما فعله... أدركت حينها بإنك َ مهما فعلت سيكون هنالك الشخص الذي يبقى يحبك حتى بأسواء حالاتك . اعرف بإنه مجرد شعور خاص  لكنه كاف ليمنحني الطاقة .

كوشيل تنظر اليها بتعجب .

ميكاسا أمسكت بطنها برفق و قالت : عندما قال السيد توماس لوالدي بإنه لم يذهب إلى العمل منذ ثلاثة أسابيع ادركت ايضا بإنني حامل منذ شهر تقريبا .
إبتسمت إبتسامة حزينه و قالت : هيه لقد مضى الوقت بسرعة لقد تحولت من فتاة تبكي على دراستها الجامعية إلى عاهرة تعاني من آلام الحمل .

كوشيل : ميكاسا لا تقولي مثل هذا الكلام فأنت لست عاهرة لقد مررت بما مررت به ايضا انا أعرف شعورك جيدا .

ميكاسا أمسكت رأسها من شدة الألم و قالت : إعذريني خالتي سنكمل كلامنا لكن ليس الآن .

كوشيل : هل تحتاجين لأدخل معك ؟

ميكاسا : لا شكرا .

دخلت ميكا إلى الحمام بدأت بالتقيأ ...

ميكاسا : آه ماهذا العذاب ؟ أمسكت بطنها هي تشعر بتقلصات قوية و قالت : مؤلم هذا حقا مؤلم آآآآه .

نظرت إلى وجهها بالمرآة " و جهي شاحب كما انني خسرت الوزن ماذا فعلت بي ليفاي ؟ لقد ظننت انك تحبني حقا لكن ظني كان خاطئا أتمنى لو انني استطيع العودة إلى الماضي سأصحح حينها كل ما ارتكبته ، سأسمع حينها كلام والدي و لن أعارضه ،لكن هذا مستحيل الآن .