p1

10K 337 209
                                    

ليس من حقك ان تختلس النظر الي ..
ليس من حقك التفكير بي ..
وليس من حقك ان تسرق قلبي دون موافقتي !

جيمين اين انت بني ؟ .. بصوتها الحنون تنادي على ابنها الذي يستعد في الاعلى بغرفته حتى تلقت جواباً منه : امي هنا في الغرفه !!
ما ان سمعت جوابه حتى صعدت لغرفته .. وقفت تنظر له بعينان تلمع .. عزيزها ذو العشرون ربيعاً بكامل اناقته يلمع كأنه ذهباً تمت صياغته للتو : واااه ! اعلنت عن اعجابها بابنها الذي يزهو ك ورود الربيع لتردف و بوجهها ابتسامه حنونه : اتمنى ان يكون اهلً لهذا الجمال .. بالتأكيد امي .. هو حبيبي منذ الثانويه و لطالما انتظرنا هذا اليوم ..

" Jimin pov "

اثنيت ركبتي راكعاً امامها امسكت يداها اقبلها بامتنان : امي ارجوك ..فقط ساعديني اليوم .. حتى لو بدى لك بارداً او حاد الطباع الا انه ذو قلبٌ دافئ صدقيني امي انا اعرفه ! ..
أومئت لي بنعم و دموعها تهدد بالنزول .. اعلم انها لاتريد البكاء حتى لاتفسد علي يومي لكنها مع ذلك قالت شيء تكفل بادخال الحزن لقلبي : جيميني حبيبي والدك لديه عمل و لن يستطيع ان يقابلهم لذا.. سنفعلها انا وانت ..
تكورت دموعي بعيناي و اشعر بشفتاي ترجتف .. انا اعلم الحقيقه .. اعلم ان ابي يكرهني الآن .. هو كرهني منذ اللحظه التي علم بها انني مثلي الجنس ..حتى بعد ان ضربني و عذبني هو لم يتقبل الموضوع و لم يتقبلني !
هو حين علم ان اليوم هو يوم خطوبتي تركني وحيداً .. هو تركني و ذهب !
انا كنت المفضل لديه .. كان حنوناً معي كنا كالاصدقاء حتى صارحته بحقيقتي حينها تلقيت صفعه منه جعلت خدي يشتعل لتليها ثانيه و ثالثه و و و ..
حتى انقذتني امي من بين يداه بعد ان حاول خنقي !
هو بذلك اليوم تبرئ مني قائلاً : انت لست ابني وانا لا اعرفك بعد الآن !!
حاولت ارضائه مراراً لكن دون جدوى ف كل ما اتلقاه منه هو الرفظ او التجاهل ..
بعدها انا يئست منه و تمسكت بحبيبي اكثر .. حبيبي الذي اصبح كالهواء الذي اتنفسه .. هو اصبح ابي ، اخي ، صديقي والاهم .. حبيبي !

..

يطرق باب المنزل ليخرجني من جو كئابتي .. تنظر لي امي و تبتسم : هل انت مستعد ميني ؟
تسألني و اومئ لها بنعم ك اجابه ..
تفتح الباب ف يدخل من خلاله السيد مين و ابنه يونغي .. حبيبي يونغي ..
تفضلوا تشرفنا بزيارتكم لنا ..
تقول امي مجاملتاً اياهم بينما يدخلون غرفة الجلوس و يتخذون من الاريكه مكاناً لهم ..
العصير ذو اللون الاحمر عصير التوت كما يحبه حبيبي قدمته امي بينما انا .. انا في حاله لا احسد عليها ف الخجل يتآكلني اعلم ان وجهي اصطبغ باللون الاحمر الآن !
رفعت عيناي ليونغي لأنني استغربت هدوئه .. لا اعهده من النوع الخجول ابداً .. لكن لما هو لا ينظر لي ؟
لما ليس فرح ؟
لما يبدوا و كأن هَم الدنيا قد وضع على كاهله ؟
ذهبوا ضيوفنا و ودعناهم لندخل انا و امي ..
مباركاً لك حبيبي .. همست لي امي بعد ان قبلت خدي .. بعدها هي ذهبت الى المطبخ لأذهب انا لغرفتي ..
لكن .. القلق يتآكلني بحق !!
ف لما بحق الرب هو حزين ؟
الا يجب عليه ان يكون سعيداً ؟
..

اين حقي ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن