مَلكُوتْ.

إثنَا عشَر.

( 600 ) كومنت = بارت.
_______________________

.
.
.

ماذا عن تلك المعجزة التي حلت بي عند عناقك حينما شعرت بأنّ جسدي لأول مرةً يشعر بإطمئنان كهذا.. وإن كل ما على هذه الارض يضطرب خشية من شدة عناقنا

.
.
.

يحطّه بالكنَب يتأفف ؛ نآم من جديد بهآء يكفِي بكّي

بهآء يشهَق ؛ أبي إستريم

يعض شفتّه شوي يمسك يدينِه ؛ الآيس كريم بيوجِع حلقك بابا

بهآء يهز راسِه للجهتِين ؛ مآيوجعنِي أبيه

يتنهد يبُوس يدينه ؛ طيّب بس بعدين اخذ لك

بهآء ينزّل عيُونه ؛ دُول حد آدم يديب لِي
|قُول حق آدَم يجِيب لِي|

يبتسِم ؛ آدَم مدلعِك من ورآي حلويآت ومدري إيش ، بعدين اوريه شغلِه ذآ السبال ، المهم انت الحين بطّل تبكِي نفس الاطفال

بهآء يمسح دموعه ؛ طيّب

ضيآء يزفر براحَه "يبيلي اشتري جوآل حَق مثنّى وآراضِيه ، زودتهآ عليه وصرت العَن من هزيم"

بهآء ؛ بابا

ضيآء يلتفت له ؛ عيُون بابا

بهآء ؛ أبي العَب بجوالِك

ضيآء يعطِيه جواله يبُوس راسه وينسِدح بجنبه ع الكنب ويسحبِه لصدره ؛ اشوف وش بتلعَب

.
.
.

يطآلِع أبوه وهو يحُوس بالاب تُوب ومتكتّف

ذِيب يلتفت لِه ؛ إش فِيك

هِلآل ؛ لا مافيني شِي

ذِيب يبتسِم ؛ ألحِين بخلّص شغلِي

هلآل بهدوء ؛ إنت حتى بالبيت شغل ، وقتك مآهوب لِي

ذِيب يلاحِظ إنّه زعلان صدق يترك لاب تُوبه يسحبه له من رجلِيه يخليه مقآبله يمسِك وجهه بين يدينِه يمسح ع خده بإبهامِه ؛ تمآم ، كِل شي ولآ زعلك قُوم إلبَس وأطلعك وين مَ تبِي