شريكة سكني

P : 2 الطرق الغبية للأغبياء جاسيكا

وها انا ذا اقف امام منزل زين !

"خذي" قالها وهو يعطيني مفتاح "هذه نسخة من مفتاح المنزل" قالها بعد ان ظهرت علامات تعجب على وجهي ..

منزله كان كبير حقا بل قصره او نصف قصر فقصرنا لا يساوي قصره هذا ..

دخلت المنزل لأتفاجأ بالكرسي الضخم الاسود المقوس الذي بوسطه طاولة بيضاء

والتلفاز الذي شاشته بدت كبيرة جدا استطيع ان اشاهده من الحديقة الذي امامها النافذه بوجه غرفة الجلوس هذه يحيط بغرفة الجلوس درجان بشكل مقوس يلتقيان بالوسط ومن ثم درج واحد للدور الثاني الذي به اربع غرف مقابله لبعضها و توجد مسافة بسيطة تفرق بين الغرفة الاولى والثانيه وهي مثل المجلس المصغر وبوسطه نافورة وحولها الطاولة تنهدت "واو" التفت لزين لأجده ينظر لي ويبتسم "اعجبتك ؟!" قال وبدأ بالاقتراب مني "ن .. نعم ل .. لكن ا .. اين غرفتي ؟!" قلت بتوتر بدا علي وانا ابتعد "خلفك" قالها عندما اصتدمت بالباب وفتحه زين وهو قريب مني وينظر لي بعدها دخلت واغلقت الباب بسرعة واستندت خلفه واطلقت تنهيده "ياله من احمق لما يخبرني بهذه الطريقة الغبيه ؟!" فجأة سمعت صوته من الخارج "ﻷان الطرق الغبيه للأغبياء جاسيكا" !!!

مممماااذا ؟!!!! يقصد انا غبيهه ااااه تبا لما لا استطيع الرد ! نعتني بالحمقاء ثم بالغبيه تبا له

هفففف لا يهم لكنه سيرى صاحب الوجه الطويل ..

التفت للذهاب للسرير وهنا الصدمة وجدت امرأة عارية على السرير ! تبا التفت للباب وصرخت و هي ايضا صرخت "من انتي يا وقحة" دخل زين بعدها ووجد وجهي منقلب للون الاحمر و همست " اتركي لسانك في امريكا جاسيكا اتركي لسانك في امريكا جاسيكا اتركي لسانك في امريكا جاسيكا" لكن زين كان يستمع لي انا واثقة من هذا

"بيري !! ماذا تفعلين هنا" قالها زين والتفت انا ﻷاراها تغطي جسدها

"انت هل تخونني ؟! لما تحضر فتاة شوارع هنا!" قالت ! نظر لي زين وانا اغمض عيني لاخرج هواء نفسي ووجهي منقلب للاحمر بشدة واردد "اتركي لسانكي في امريكا جاسيكا اتركي لسانك في امريكا جاسيكا اتركي لسانك في امريكا جاسكا" وهو ينظر لي كالعادة

زين #

يالهي بيري ستجنني حقا لقد اخبرتها اني لا اريدها لما تستمر بملاحقتي !!

وجه جاسيكا يزداد احمرارا مع اني اعرف انها قوية و دائما ما ترد بوقاحة !

حسنا اتمنى ان تعطي بيري ردودا وقحة حقا اتمنى ..

"لم تخبرني زين عزيزي لماذا هذه العاهرة في منزلنا" قالت بيري بدلع

جاسيكا #

"اتركي لسانك في امر............. لحظة هل قالت عاهرة !" همست لنفسي لكني متأكدة من ان زين يسمعني ثم قال