13

2.1K 49 0
                                    

13ème Part :❤
بقيت هازان تتقلب بفراشها وهي تتذكر احلامها هي و باريش ،اين يقيمان و كم من ابناء سينجبان حتى أسماء الاولاد كانو قد اختاروهم .لكن كل شيء تحطم.رن جرس هاتفها ،كانت سيفدا صديقتها،لم تستطع ان تحكي لها عما تمر به،فاكتفت بقول انها سعيدة بعملها و اوصتها على  والديها.ثم انهت المكالمة ليهاتفها
هو قائلا بنبرة جادة :انزلي لتتعشي ،انا بمطعم الفندق.
تنهدت وفكرت انها جائعة و هي مضطرة للنزول الى المطعم. غيرت ملابسها و نزلت ووجدته ياكل و زجاجة الويسكي فوق الطاولة.تأففت وقالت بين اسنانها:سكير،حقير
انتبه لها و قال:سياتي يوم و أقطع لسانك الطويل هذا.
جلست و طلبت الاكل و تعشت.
لكنهنا لم يريا عينان كانتا مصدومتين و تراقبهنا من بعيد
بعد الانتهاء من طعامهما توجها الى غرفهما.
بالغد ركبت معه وتوجها الى الشركة. دخلت مكتبها .و بعد دقائق خرج من مكتبه يضع ملفات كثيرة فوق مكتبها و قال:اريدهم اليوم.
تأففت و بدات تشتغل و بعد لحظة دخل يوكهان ليحييها و يقول:ماهاته الملفات؟
هازان بحزن:السيد ياغيز يريدوني ان انجزهم كلهم
حك يوكهان بشعره وقال:حسنا، لدي اجتماع الآن و عندما انتهي سآتي لمساعدتك.
هازان بفرح:شكرا لا داعي.
غمزها يوكهان وقال:لا عليك هذا من دواعي سروري.ثم خرج
مرت ساعة وهازان كانت وصلت الى النصف فخرج ياغيز وهو ماسك ملفات اخرى،و قال:هل انجزت كل هذا؟
هازان :اجل
وضغ امامها تلك الملفات وقال:انجزي هذه الملفات ايضا و غدا لتكن فوق مكتبي.ثم خرج تاركا اياها تغلي،وضعت القلم من يدها و زفرت الهواء من فمها و توجهت الى النافذة لتراه يقود سيارته و بجانبه راطبة فتاة بمنتها الجمال.
فقالت بين اسنانها:الحيوان،هو يغيش حيانه و انا يعاملني كالعبيد.
بقيت شاردة حتى احست بيد فوق كتفها لترتعد و تقول وهي تلتفت من دون وعي منها:باريش!

انا وهي والعذاب Where stories live. Discover now