الفصل الثالث و العشرون

12K 343 21
                                    

الفصل الثالث و العشرون :-

ظلت عيناه تشملها من اعلاها الى اسفلها بانبهار و هو لا يصدق ان هذة هى الصغيرة نوارة
بينما كانت ترى نظراتة بخجل و لكنها لم تحتمل البقاء اكثر و فرت هاربة الى غرفتها
قطع شرودة بها
ثناء : نوارة كبرت و بقت عروسة قمر
اجاب و هو ينظر الى حيث اختفت
عبد الرحمن : جداا
ظلت تنظر لة بابتسامة و هى تحيك العديد من الخطط فى راسها حتى انتبه على وقوفها بجانبة
ابتسم يحاول تغير النقاش
عبد الرحمن : مش هتاكلينى من جمال ايدك ولا اية يا ام عبدو
نظرت لة بسعادة و هى تحتضنة بقوة
ثناء : من عينيا يا قلب ام عبدو
اندفعت الى غرفة الطعام و هى تتكلم بصوت عال
ثناء : دا انا عاملة الملوخية التى بتحبها و لا التقلية و السلطة و احلى رز هتاكل صوابعك وراهم
نظر فى اثرها بابتسامة و هو يتنهد بسعادة ثم اعاد انظارة مرة اخرى للغرفة التى اختفت بها
داخل غرفتها :-
و ضعت يدها على وجهها و هى تشعر بسخونتة
همست بحياء 
نوارة : اية دة عبد الرحمن وصل هيييييي و شافنى كدة يا لهوى
وقفت امام انعكاسها و هى تصك على وجهها
نوارة : اية قلة الادب دى ازاى يشوفتى كدة عيييب
نفخت بضيق و هى تتجه الى ملابسها لاختيار الأنسب لها
استمعت الى طرق على باب غرفتها
نوارة : ميين
ثناء : يلا يا حبيبتى الغدا جاهز
تاففت بضيق و هى لا تجد من ملابس المنزل ما يصلح للجلوس بة امامة
نوارة : البس هدوم خروج و امرى الى الله اما نشوف اخرتها
فى الخارج :-
جلست تضع اخر طبق بيدها و هى تقول ببشاشة
ثناء : كل يا حبيبى بالهنا و الشفا
نظر للاطباق التى امامة بشهية و لكن قبل ان يضع يدة عليها
عبد الرحمن : هى نوارة مش هتيجى تتغدا معانا
غمزت لة بعينيها و هى تضحك
ثناء : و انت عايزها تيجى تتغدا
نظر لها بحرج و هو يجد انة مكشوف امامها
عبد الرحمن : عادى بقالى مدة كبيرة مشوفتهاش كمان متنسيش ان هيا مراتى
مع انتهاء اخر كلماتة سمعا صوت باب الغرفة يفتح
نظر الاثنان لها و لكنة كان ينظر لها بذهول
كانت ترتدى فستان كشمير قصير يصل حتى الركبة و شعرها يصل حتى خصرها فى شكل مبهج كانت ابتسامتها واسعة كانها جنة ........جنتة هو
وصلت اليهم و وجهها يستعل احمرارا ثم جلست بخجل
نوارة : حمد لله على السلامة
افاق من سحرها و هو يتمعن فى ملامحها باستمتاع و هو يرى نظراتها الخجولة
عبد الرحمن : الله يسلمك يا نوارة
رفعت الملعقة تضعها فى فمها و هى تنظر فى طعامها
و لكنة اكمل كلامة و هو يتابع حركاتها
عبد الرحمن : وحشتينى
سقطت الملعقة من يدها و بدات تختنق
شهقت والدتة و هى تضرب على ظهرها بقوة
ثناء : نوارة
بينما قام سريعا يجلب لها كوبا من الماء اخذتة من يدة سريعا و هى تضعة على فمها بسرعة
ثناء : واحدة واحدة يا حبيبتى على مهلك
احمر وجهها بشدة ليس خجلا بل حرجا مما حدث
ثم
نوارة : اسفة عنذنكم
قامت سريعا ترفل فستانها كفراشة متجه نحو غرفتها
.............................
فى صباح اليوم التالى :-
صاحت متناسية وجودة
نوارة : ماما انا ماشى ها عندى محاضرات بدرى
خرجت من غرفة الطعام و هى تمسك ثمرة خيار و اخرى طمام
ثناء : استنى لما تفطرى الاول
سحبت من يدها الثمرتان و هى تقطم الاولى
نوارة : لا هتاخر يلا سلام يا موزة
اندفعت الى الباب تسرع فى الخروج و لكنها توقفت متيبسة عندما سمعت هتاف
عبد الرحمن : نوارة
وقفت مكانها ثم استدارت بطلتها الساحر لة و هى تردف
نوارة : ايوة
اقترب منها ينظر لها بتفحص
عبد الرحمن : رايحة فين
نظرت لة بتردد و هى تجيب
نوارة : رايحة الكلية
نظر لها نظرة شملتها من راسها حتى قدميها و هو يردف بغير رضا
عبد الرحمن : بالبس دة
نظرت لبنطالها الجينز و بلوزتها المجسمة و شعرها بجهل
نوارة : مالة لبسى
تكلم بجمود
عبد الرحمن : ضيق
ارتفعت شفتاها العليا و حاجبها الايسر بتمرد و هى تردف بضيق
نوارة : افندم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............
صغير لانى حبيت يكون الفصل دة لنوارة و عبد الرحمن بس 👍❤

رواية انهيار طفلة ❤Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt