The black woods

6.5K 441 573
                                    


قراءة ممتعه🌹

..................................

في ليله مظلمه خمسة أطفال يمشون على طول حدود غابه بأشجار سوداء. فتاتين و ثلاث صبيان يتراوح أعمارهم ما بين ١٠و١٤. كل واحد منهم يحمل حقيبه بسيطه فيها بعض المؤن ليقضوا هذه الليله في التخيم خارج حدود قريتهم و في الصباح سوف يدخلون الغابه ذات الأشجار السوداء.

"ألم نصل بعد؟" سأل أصغرهم صاحب الشعر البني و الأعين السوداء ناظرًا حوله بخوف.
و كيف له أن لا يخاف و هناك الكثير من القصص المرعبه عن هذه الغابه السوداء.

"لم يبقى سوى القليل مايكل، لا تكون جباناً "
سخر أكبرهم ذا الشعر الأشقر و الأعين الزرقاء بلون السماء، يرى الخوف في ملامح الأصغر بمساعدة ضوء بسيط يخرج من مصباح بشعله صغيره من النار.

"أتركه وشأنه بيتر. قلتُ لكَ أن فكرة التخيم خارج القريه ليست جيده" عاتبت بيتر ماريا صاحبة الشعر البني و الأعين السوداء كخاصة أخيها الصغير و لكي تخفف من خوفه أمسكت بيد اخيها مبتسمة نحوه بدفء.

"ليس و كأننا أجبرناكما لكي تأتيا معنا"
قالت إليز تلعب بخصلات من شعرها الناري و اعينها الخضراء على الأحجار الصغيره أمامها, تركلها بملل.

ارادت ماريا الرد عليها و نيتها إفتعال شجار لكن تحدث إدوارد الغاضب أوقفها.

"هلا صمتتم جميعاً ، فقط ركزوا على الطريق لكي لا نضيع" مرر يده بين خصلاته السوداء بإنزعاج من شجارهم العقيم و عينيه الرماديه مصوبه على الطريق يمسك بمصباح قديم مربع الشكل مع شعله من النار داخله.

"فقط ركزوا على الطريق سوف نصل قريباً"
أخذ بيتر مقدمتهم و هو يحاول أن يتذكر ذلك المكان الذي أختاره للتخيم فيه.

كانوا يمشون بصمت تحت ضوء القمر المكتمل و السماء المزينه بنجوم كثيره. يمكنهم سماع أصوات لحيوانات عدة و بعض الأصوات الغريبه التي تأتي من إتجاه الغابه السوداء لكن ذلك لك يمنعهم من اكمال طريقهم.

"إنتظرو" أمر الأكبر ليتجمد الأخرون في مكانهم
فمن نبرة كلامه عرفوا أن هناك شيء خاطئ.

إقترب بيتر بهدوء و هو يراقب بحَذَر ذلك الشخص الذي يجلس على جذع شجره أمام النار في المكان الذي كان قد قرر أنهم سوف يخيمون به.

تقدم إدوارد أيضاً و هو يراقب ذاك الشخص مع الاخر خلف بعض شجيرات صغيره.

"مالذي علينا فعله؟"
سأل إدوارد لا يبعد عينيه عن ذلك الشخص.

"لا أعلم، لا أريد أن أخاطر فيمكن أن يكُن مجرمًا"
همس بيتر بينما يخفف من ضوء المصباح لكي لا يراهم.

"يالكم من جبناء" سخرت إليز من خلفهم و من المفاجأة وقع الإثنين على ظهورهم و هي خرجت من بين الشجيرات متجهة لذلك الشخص.

LilyWhere stories live. Discover now