زاوية رقيقة

27 0 0
                                    

في تلك الغرفة وفي نفس الزواية التي كنت اقرا اخر احاديثنا فيها هي اللان نفسها التي القيت اناي فيها ليتحدث الى اناك اللعين حول قصص حب لعلك تشعرين بي في نفس المكان كتبت اول خاطرة عنك انتي وقلت لك ي من كنتي للقهوة تحتسين لاي درب القيتني حتى عدت مثل طفل يبكي العابه المفقودة في نفس المكان تحدثت لك بالهاتف كنت احب ان اضحك معك والمزاح كان كالصباح بيننا مشعا بالضحكات ايضا في نفس المكان كرهتك كرهت نفسي كرهت لاحاديث ورايتُكِ  وباءً ايضا وقد اصبت به وشفيت  لربما تلك الزاوية شاهدة علي على ايامي واحلامي حتى رسمت نموذجة خيالياً لي والاحلام تلك كسرت ومسحت بمجرد صوت اخفى كل شيء

صديقي الخوفWhere stories live. Discover now