* تم تعديل الروايه من كون البطله القارئ إلى كونها شخصية مستقلة *.
-------------
بَعد حَياة كَهذِه ! ، مَا الّذي سَيتَبقى مِن أرواحُنا لِتحتَرِق فِي الجَحيم ؟.
مَاذا فَعلنا لِنستَحِق كُل هَذا العَناء ؟ ، مَاذا فَعلنا بِحق السَماء لِنعيش حَياة أشبة بِالجَحيم ؟ ، هَذه لَيست سِوى الحَياة فَحسب إذا كَيف سَيكون الجَحيم ؟.
بَعد شَقاء عَمل يَوم صَعب آخر ، كَانت تستَرخي عَلى شَجرة فِي مَنطِقة بَعيدة عَن ضَجيج العَالم ، تَنظُر للسَماء بَينما تُروادُها تِلك الأفكَار ، يُرافِق تَفكيِرُها وتَستولي عَليه ذِكريات المَاضي.
قَبل أن تَنقلِب حَياتُها رَأساً عَلى عقب ، بَل قَبل أن تَنقلب الكُره الأرضِية بِأكمَلُها رَأساً عَلى عَقب.
كَانوا أحَرار يَسود الأمن نَوعاً مَا يَأكُلون مَا يَشائون فِي أي وَقت يَشائون لَا يعمَلون بَل يَقضُون كُل أوقاتِهُم عَلى الألكترونيات وَمع كُل ذَلِك كَانوا يَمقِتون حَياتُهم.
والآن بَعد أن أصبَحوا عََبيداً لِلعائِلة المَلكية وأتباعَهُم كم يَتمنون العَودة لِتلك الحَياه الّتي كانوا يَمقِتونها.
نَحنُ لَا نُدرُك قِيمة الأشياء إلا بَعد أن نَخسرُها.
-
أفسَد أستِراخاؤها صُراخ أحدَهُم يَضرُب بِالعَصا عَلى رأسُها بِقوة.
"أنَهضي أيَتُها الحُثالة ، مَن سَمح لَكِ بِالتَوقف عَن العَمل".
صَاح ذَلِك الجُندي بَينما يَضرُب رأسُها ضَربات مُتتالِية دُون رَحمة.
"تَوقف وإلا كَسرت تِلك العَصا عَلى رأسُكٍ".
أرَدفت بِغضب ثُم أمسَكت العَصا بِقوة وألقَتيت بِها أرضاً.
"لَابُد أنكِ تِلك المُتَطفِلة سون را !".
صَاح مَره آُخرى حَالما أستَمع لِردُها، الجَميع هُنا خاضِعون وضُعفاء يَفعلون مَا يُملى عَليهم وكَانوا سَيسرِعون بِالعَودة للعَمل ، لَا بَل لَن يَتجَارأوا ويَتركوا العَمل مِن الأساس والمَجِيئ إلى هُنا للأستِرخاء.
ولِأنها أنتَهكت القَوانين عِدة مَرات ووَاجهت الكَثير مِن العُقوبات مَعدومة الرَحمة أصبَح الجَميع يَعرِف تِلك المُتَطفِلة.
"إذاً لَا تلمَسني حَتى لَا أُريك كَيف هُو تَطفُلي".
نَهضت وبِحركة عَشوائية من يَداها أبعَدت التُراب المُتراكِم عَلى ملابِسُها لِتردُف بِأستِهزاء.
YOU ARE READING
QUEEN OF SKY | مَلِكـه السَمـاء
Historical Fiction- مَخلوقَات خَيالية نَسرِدُها فِي الأسَاطير فَحسب لَم نَكُن نتَوقع أن لَها وجود فِي هَذا العَالم ، فِي عَالم مَا وَراء السَماء. قَوانين غَريبة وقَاسية وُضِعت يَختارون فِيها سَبع فَتيات كُل عَام مِن اللّذين تَجاوزوا السِن الثَامِن عَشر لِيصبحوا مِل...
