"22"

92.8K 3.6K 768
                                    


مساء العافيه والجمال ..💏

طبعا أعتذر على التأخير بالتنزيل لكن تعلمون الظروف

المهم الروايه لم يبقى الكثير لها ربما للشابتر 30 تنتهي أو اقل أو أكثر

وايضا طلب صغير أرجو التصويت على جميع البارتات السابقه من المقدمه يوجد تفاوت كبير بين الفوت لكل شابتر

لأ تنسوا ابدأ رأيكم بالبارت والتعليق بين الفقرات .....

---------

بين حينآ وآخر يسرق نظرات صغيره بأتجاهها بينما يقود وهو يراها ساكنه تنظر من النافذه ولم تتفوه بكلمه واحده منذ خروجهم من المشفى تنهد بهدوء وهو يطرق بأصابعه على المقود اثناء توقفه بالطريق بسبب ازدحام السيارات
أمسك كفها رادفا بهدوء " انتي بخير "

نظرت له بهدوء رادفه " من اقتحم المنزل !؟"

تنهد لينظر أمامه ليردف بجمود "لا أعلم " همهمت لتردف بعدها "هل هو سارق أم أحد أعدائك "

"هذا أم ذالك لا يشكل فرق هذا يخصني " رفعت حاجبها
رادفه بصوت غاضب قليلا "لكن يا سيد أوس أنا التي تضررت ومن حقي أن أعلم " لم يجبها ليركز بنظره للامام متجاهلا كلامها

زفرت لتنظر للجانب لتتوسع عيناها وهي تنظر لذالك الشخص الذي غمز لها بأحد عيناه ليمرر لسانه على شفتاه بقذاره قبضت على يدها وهي تنظر له بأشمئزاز وكره واضح جدا كانت تتوقع أنها تخلصت من ذكرياته السيئه للأبد لكن فور رأيتها له تدفق كل شئ لذاكرتها

تحرشه بها لمساته وكلامه البذيئ خالد خطيب والدتها من تكرهه أشد الكره وتمقته بقوه

تحركت السياره وسط الازدحام لتبتعد السياره بينما هي لم تغير انظارها مازالت على النافذه وهي تفكر بذكريات من الماضي لا ترجو الازاله ذكريات ومواقف تربصت ببرائتها

.......

حمحمت ساره قبل ان تبدأ الكلام موجهه حديثها لوالدها الذي يجلس بمقدمه مائده الغداء " أبي ألم يخبرك أوس أين سيستقر هذه الفتره "

رفع والدها انظاره باتجاهها قبل ان يجيبها ببرود رادفا " كلا لم يخبرني انا فقط اطمأنيت عليه ..وانا احذرك ساره أن تمحي ما في رأسك من أفكار " حذرها بحده

لتنظر لوالدتها طالبه العون لتردف والدتها سريعا " ما بك يا رجل الفتاه تريد الاطمأنان على ابن عمها فقط "

أبعد مقعده لينهض رادفا بجمود " وانا أعلم إلى اين ينتهي هذا الاهتمام الخاص بها " تركهم ذاهبا للاعلى لتنظر والدتها سريعا لها

رادفه بغضب " ما بك انتي اتريدين إن تتسببي بمشكله "

زفرت بملل وهي ترد عليها " ماذا حصل أنا سألت سؤال صغير فقط " تأفأفت لتذهب سريعا لغرفتها

آلــبآشـا'The Pasha'Where stories live. Discover now