"ثمّ أنّا لكَ أن تُضيء، دونَ أنْ تَحترق؟"هااااي ، استمتعوا بالقراءة ^^
________
" أبي .. أبي أرجوك افتح عيناك أبي لا تمت أرجوك أنا آسفة آسفة "
هبّ صوت صراخها و نحيبها .. كانت مجرد طفلة في التاسعة من عمرها تهز جثة الخامد أمامها على أمل أن يفتح عيناه
أنزلت رأسها بأسى ليغطي شعرها الفحمي عيناها السماويتان و التي لا تتوقف عن ذرف الدموع بأسى
" أرجوك .. أنا آسفة أعدك أن لا أضرب الأطفال الآخرين مجددا "
قالت بيأس ليفتح القابع أمامها عينا واحدة و ينظر إليها
" وعد؟ "سألها بصوته الرجولي الحنون لتهز رأسها بطفولية موافقة و دموعها لا تزال تذرف بغزارة
عدّل والدها الذي كان يدّعي الموت جلسته ليفتح يداه سامحا لابنته الجميلة بالارتماء في حظنه ليحيطها بذراعاه الدافئتان محاولا تهدئتها
" أحسنتي ابنتي، على ابنة الألفا و الألفا المستقبلية أن لا تكون متنمرة و ظالمة حسنا؟؟ "
أردف بجدية و هو لا يزال يربت على ظهرها بحنان
همهمت تحت شهقاتها مزامنة بشعوره بها تهز رأسها في حضنه
" أعدك .. سأكون صالحة ... لا تتركني مجددا .. أنا ... أنا لا أريد أن أفقدك أبدا " قالت بصوتها الباكي ليقهقه بخفة و يبعدها عنه بمسافة
أحاط و جهها الصغير بيداه ليتأمل و جهها الطفولي الجميل .. أنفها الصغير الذي احمر من شدة البكاء و عيناها الزرقاوتان الساحرتان اللتان انتفختا ، بشرتها البيضاء المزينة بشفتان ورديتان مرسومة بعناية و شعرها الفحمي الساحر .. كل هذه التفاصيل تدل على أن هذه الفتاة ستكبر لتصبح حسناء خاطفة للأنفاس.
ابتسم بدفئ " أباك لن يترككي أبدا، حسنا صغيرتي؟ ليس عليك القلق من أجل هذا أبدا .. سأكون دائما هنا من أجلك ؛ حتى لو كنت ألفظ آخر أنفاسي .. سأظل هنا " و وضع إصبعه جهة قلبها مكملاً
YOU ARE READING
🅣🅗🅔 🅒🅞🅛🅓 🅜🅐🅣🅔 || Aileen
Fantasy" بعض الأحْيان علـيكَ تدنيس روحِـك لـِتبقَى على قيدِ الحيَـاه. " - آيـليـن - آلفـيس