-3-

466 36 31
                                    


صباح الخير اعطوني الكثيرمن الحب استمتعوا

الجيف ماله دخل بالفيك بس اعجبني وحطيته

--


اوتاوا | كندا .
6:40pm



" سررت بلقائك سيد إرثر " قالها ماداً يده منتظراً من الاخر ان يصافحه ليستجيب إرثر له وقال " وانا ايضاً "

ليتركا ايديهما ليمر بجانبه ليو قائلاً بصوتاً عالي نسبياً " في المره القادمة احظر اخاك معك " ليبتسم له الاخر بينما يؤما له موافقاً .

تاركاً إرثر يركض سريعاً لحيث تقع والدته امسك بيدها سريعاً يحثها على الذهاب لموعدهم العائلي اللطيف " هيا هيا هيا " قالها مستعجلاً والدته التي تبتسم بتصنع لبعض الموظفين " الهي إرثر هدأ من روعك ! " قالت له ليبتسم بأبتسامة كبيرة يكمل ذهابه للخارج فوالدته لن تذهب حتى يلح عليها .


......

6:45pm

' اهمسِ لي اشعريني بوجودكِ عزيزتي ، اجعلي من قلبي يرفرف بعيداً يحلق في سماء حبكِ ويقول بصوتاً عالي هذا القلب واقعاً لأدق تفاصيلكِ '

قرأ جزئيه صغيره من الكتاب الذي اقترحه اخاه ليقول " ما هذا الهراء السخيف ! ، اي منطقية هذة ! ، الهي رأسي يؤلمني هذا الرجل سخيف واخي اسخف " قالها بينما لا يزال الكتاب بيده ليكمل قرأته بينما يتجول في انحاء غرفتة التي هي نصفها ' مكتبة ' .

" انتظر قليلاً ! " وقف سريعاً بعد ان اصدر امراً على جسده بالانتظار ليسمك دفتر ملاحظات اخر خاص بهذة التفاهات يدون امراً ينتبه الان بأنه مهماً ! .

" رفرفة القلب ؟ " تعجب من هذة الكلمتان الغريبتان ليبحث في هاتفه لهذا المعنى " تعني خفقان القلب اذاً ! "

دون الجملة بمعناها الاصلي مع علمه بأنه لن يعلم ما اذا كان فيكتور ينبض قلبه لها ام لا .

ايضاً هو لا يصدق بهذا الامر ! ، فالقلب ينبض بكل الاحوال الا اذا كان جسداً ميتاً ؟

امسك الكتاب مجدداً يدون عدة اشياء لاحظها

1- خفقان القلب
2- البحث عن المحبوب دائماً
3- النظر له كثيراً
4- محاولة اسعاده

MiND/عقل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن