بارت 6

16.6K 186 0
                                    

"الفصل السادس"
اوچين: ف اوضتها بتقرأ كتاب ف علم النفس وهى سرحانه ومش مركزه اصلاً وكأنها كانت بتهرب من الواقع للقراءه بس للاسف الواقع اقوى بكتير من الهروب
الباب يخبط
اوچين: تتعدل على السرير ، اتفضل
مروان: يفتح الباب ويدخل دماغه بس وهو مبتسم ، ينفع ادخل
اوچين: تشيل نضاره القراءه ، اكيد
مروان: يدخل ويقفل الباب وراه ويقعد قدامها ع السرير ، عامله ايه
اوچين: بخير الحمدلله
مروان: انا خلصت مذاكره ومفيش حاجه ورايا قولت اجى اقعد معاكى لو مش هزعجك😌
اوچين: هههه انت تيجى ف اى وقت يامروان
مروان: يبص ع الكتاب ، ايه ده بتقرى علم نفس؟
اوچين: اه ماانا درسته وبحبه جداً ، كان نفسى ادخل طب علم نفس بس الظروف ماسمحتش
مروان: ايه ده بقى ده انا اخاف اتكلم معاكى لحسن تكشفى اسرارى 😂
اوچين: تضحك وتفتكر يحيى واللى عرفته عنه من عينه وطريقه كلامه بسبب الدراسه اللى هى درساها ، عارف يامروان احياناً بتتمني انك تكون جاهل عشان متعرفش حاجه عن ناس انت مش عايز تخسرهم واحياناً بتتمني انك تنسى او تتغاضى عن حجات انت نفسك مش قادر تتغاضى عنها
مروان: اوقات الظروف بتكون اقوى من اى حد
اوچين: ظروف ايه ظروف ايييه اللى بتتكلم عنها اللى تخلى يحيى يبقى بالمنظر ده و...
مروان: يبصلها وف عينه نظره شفقه
اوچين: تركز ف كلامها وتلاقي نفسها اتكلمت عن يحيى ، تتوتر وتحاول تدارى الموضوع ، قصدى طبعاً يحيى واللى زيه مش يحيى بس
مروان: يمسك ايد اوچين وهو بيتكلم ، لا يا اوچين انتى بتتكلمى عن يحيى بس عشان قلبك اسمه يحيى وعشان انتي كان نفسك تيجي تلاقى يحيى زى ماسبتيه زمان وعشان انتي بس اللى يحيى بيقف قدامك بيكون حد تانى مش يحيى اللى مع اى واحده فك مفترس وجعان شهوه وشرس وعصبى ، يحيى بيجى قدامك بيكون راجل بمعنى الكلمه بيحاول يمسك نفسه عن كل حاجه اتعود عليها بيعاملك حد مختلف تماماً انا اخوه وعشت معاه اكتر منك واعرف شخصيته القذره دى اكتر منك صدقيني يا اوچين انتى ويحيى فى بينكم حاجه محدش يعرفها غيركم بس اللى يبص عليكم من برا ميفهمهاش يشوف بس الكريزمه والعند والتأمر ان كل واحد فيكم عايز يثبت للتانى ان العيب فيه عشان كده اتغير
اوچين: متعرفش تمسك دموعها قدام مروان وتبكى بهستريه ، انا مش عارفه ليه هو كده ليه بيعمل كده ، اخوك مش كل يوم مع واحده اخوك كل دقيقه مع خمسين واحده ده انا دخلت امبارح المكتب لاقيته مع موظفه ف المكتب وحجات مقرفه كتيير ده اكيييد مش بنى ادم يامروان
مروان: يمسح دموع اوچين ، اهدى طيب ممكن تهدى صدقيني يحيى مش صعب يتغير على ايدك هو بس صعب يمسك شهوته دى لانه خلاص اتعود عليها بس مش مستحيل يعنى ، وكمان واضح ان يحيى بيحبك يعنى لو فسختى خطوبتك اكيد هيبقى فى فرصه ليكم مع بعض
اوچين: وانا مش هعمل زيه وافسخ خطوبتي وادوس على بنى ادم عشان اعلى فوق واخد فرصه لنفسى
مروان: امال عايزه تعملى ايه يااوچين
اوچين: مش عارفه اى حاجه يامروان حاسه ان انا تايهه ومش عارفه اوصل لنقطه
مروان: يمسح دموع اوچين ويطبطب على خدها وهو ماسك ايديها
يحيى: يدخل من غير ما يخبط ، ايييه ده طب مانققل النور ونولع شموع بقى ونرمى ورد ع السرير والارض اهو يبقى جو رومانسى
مروان: يقوم يزعق ، فى اييه يايحيى انت اتجننت ؟؟
يحيى: يضحك ويخبط على كتفه ، هههههه لا يابن والدى متجننتش اسف لو قطعت سهرتكم الجميله دى
مروان: يحيى انت مش فاهم حاجه وبتهرى وخلاص ف اى كلاااام
يحيى: هشششش عايز اسمع كلام السنيوره بقى عشان شكلها كانت مستمتعه اووى
اوچين: دمها يفوور منه وتزعق ف وشه ، انت اتجننت بجد بقى انت فاااكر ان كل الناس وسخه زيك ولا ايه هو كل اتنين قاعدين مع بعض يبقى فى بينهم حاجه
يحيى: يبصلها وهو مبرء من الشتيمه اللى اتوجهتله بس يضحك ضحكه خبيثه ، ههههههههه لا العفو ياشريفه بس انتوا مش قاعدين اى قعده انتو ماشاء الله قاعدين ف اوضه نوم وعلى سرير وهو ماسك ايدك وبيحسس على وشك كمان ، يبص ل مروان ، اييه ياميروو كنت بطمنها ولا ايه خدها نصيحه من اخوك اللى ميجيش باللين خدوه عافيه بيبقى ممتع اكتر ليك وانت شايفها بتتعذب تحت ايدك
اوچين: ترفع ايديها وتنزل عل وشك يحيى بالقلم ، من شده ايد اوچين وش يحيى يلف الناحيه التانيه واوچين تشوف خدش ف رقبته غريب زى خدش ضوافر بس شديد شويه
مروان: يتفاجئ من القلم ويبرء وهو خايف على اوچين
يحيى: يحط ايده على وشه ويبصلها وعينه فيها شر جامد ويمسك ايديها جامد ويلوى دراعها وراها ويشدها ليى يلزقها فيه ، اوول واخر مره ايدك تتمد عليا
اوچين : بتتألم من ايديها وبتحاول تبعد عنه متعرفش
مروان: بيزعق مع يحيى وبيحاول يفك اوچين مش عارف ، بس يايحيى انت اتجننت سيبها اوعى ايدك عنها
يحيى: لو كنتى فاااكره انى عاجز قدامك ف تبقى غلطانه يااوچين انا سايبك بمزااااجى مش اكتر
اوچين: دموعها تنزل من الم ايديها وهى بتتوجع وبتحاول تبعد عنه مش عارفه ونفسها طالع مع نفسه
يحيى : يبص على عنيها تسحرو جمالها والدموع نازله منها مغرقه وشها وشفايفها وهى بتتألم وبتتنهد م العياط وكانت اول مره يشوف دموعها من وفاة بباها ، يزئها ع السرير تصرخ لان دراعها اتجزع من لفته ورا ضهرها كتير كده
مروان: والله انت معندكش دم اصلا ومبتحسش انت ايييه فاكر كلنا زيك ، اوچين اختى الكبيره يايحيى
علا: تقطع الخناق وهى داخله الاوضه بتعيط جامد وهى ماسكه الموبايل
مروان: فى ايييه انتي كمان ؟؟
علا: بتبكى جامد ، لولا اتقتلت ف شقتها 😭😭😭😭😭
يحيى: يتوتر وعينه تروح وتيجى
اوچين : تلاحظ التوتر ده وتبصله جامد يبان عليه علامات قلق
مروان: يانهار اسووود 😲😲 حصل امتى ده؟؟
علا: 😭😭😭 مش عااارفه النيابه بعتتلى عشان تاخد اقوالى
اوچين:: تقوم من على السرير وهى ماسكه دراعها ، متقلقيش دى اجراءات عشان انتى صاحبتها بس
يحيى: مش محتاجين رأيك ف حاجه اصلا انا هجبلها محامى كويس يروح معاها
اوچين: تبصله وهى مش طايقه تشوف وشه ولا تسمع صوته ، اولاً انا موجهتش كلام ليك وثانياً هى مش متهمه ب حاجه هى مجرد اجراءات وتقفل قضيه وكام سؤال وخلاص وثالثاً بقى مش هى اللى عايزه محامى كويس ، اللى عايز محامى كويس هى ناس تانيه وتبصله من فوق لتحت
يحيى: يقري منها وهو بيدوس على سنانه وضامم ايده اوى ، قصدك ايييه يعني
اوچين: وانت مااالك انا بتكلم على القاتل لو مسكوه 😕😒
مروان: بس بقى يايحيى اسكت مش وقته خناق ده
علا:😭😭😭😭😭😭😭😭 هو انا كده مش هشوفها تاااانى
مروان: يحضنها جامد ، بس ياحبيبتى ادعيلها بالرحمه واقريلها الفاتحه
علا: هتوحشنى اوووى يامروان 😭😭😭😭
مروان: بيطبطب عليها وهو بيبص ل يحيى ، على فكره يايحيى هيستدعوك انت كمان
يحيى: يتخض ويبص ل مروان ، لييه هو انا كنت صاحبها ولا قتلتها ؟
مروان: لا انت مديرها ف الشغل ولا ناسى ان هى كانت شغاله ف الشركه
يحيى: يتوتر ، لا مش ناسى ولا حاجه
علا: ايوه بعتولك معايا يايحيى
يحيى : ييصلها وهو متنرفز ، ومقولتيش لييه من الاول يازفته عشان اتصرف
اوچين: تلاحظ توتر يحيى ونرفزته بسبب لولا ، مالك يايحيى ما قولتك دى مجرد اجراءات مش اكتر
اوچين: ينفع تسكتى وتنقطينا بسكااااتك عشان انتى محاميه على قدك ومش حمل قضيه زى دى اصلا
يحيى: حد قالك انى همسكها وهترافع فيها وبعدين طالما متعرفش حاجه عن شغلى يبقى متحكمش عليا ياسيادة المدير 😒
مروان: هو ده وقت خنااااق يانااااس
علا: 😭😭😭😭😭😭
**************************
تانى يوم الصبح
علا لابسه بنطلون اسود وتيشرت اسود ولامه شعرها كحكه  وعنيها وارمه من العياط ونازله ع السلم لاقت اوچين مستنياها ويحيى
اوچين لابسه دريس اسود لحد الركبه مقسم جسمها وفارده شعرها
يحيى: قاعد متوتر ، خلاص ياعلا ؟
علا: اه خلاص
اوچين: يلا بينا عشان منتأخرش على النيابه
********
راحو النيابه ويحيى كلم محامى العيله اسمه "مجدى علام"
فى النيابه
مجدى علام واقف بيبص ل اوچين وهو مبتسم جداً
يحيى: خير يامتر فى ايه؟
مجدى: انت مش محتاجنى اصلا طالما جبت معاك الاستاذه اوچين
يحيى: نعم؟!
مجدى: ايوه انا لما كنت ف الحفله وعرفت انها كانت ف لندن ومحاميه كبيره عملت سيرش عنها وسألت عنها زمايلى هناك وناس اعرفها
وعرفت انها بسم الله ماشاء الله محاميه شاطره جدا بنت الجمَال فعلاً مش اى حد
يحيى: طب نركز ف اللى احنا جايين فيه
علا: بتعيط ف حضن اوچين
والعسكرى ينده اسمها وتدخل ومعاها اوچين
يحيى: لا استنى ياعلا استاذ مجدى هيدخل معاكى
اوچين: وانا مش هسيبها ف الحاله دى
مجدى: هووانا اطول ابقى معاكى يااستاذه اتفضلى اتفضلى
يحيى: يتفاجئ من رد فعل مجدى
اوچين ومجدى يقدمو كارنيهاتهم ل وكيل النيابه " خاطر عبدالهادى"
خاطر: ايه ده كله الاستاذ مجدى علام اكبر محامى ف البلد ، والاستاذه اوچين الجمَال شخصياً ، ههه الموضوع مش مستاهل ده تقفيل محضر
اوچين: معلش يافندم ممكن نبدأ ف المحضر
خاطر: اوى اوى نبدأ
**************************
يحيى واقف برا مش على بعضه رايح جاى رايح جاى لحد ما علا تخرج وهو يدخل والمحضر يتقفل ضد مجهول بعد استدعاء كل اللى حوالين لولا من اصحاب وجيران
******************
يحيى فى المكتب
يحيى: جابر انا عايزك تعرفلى اسعد خطيب اوچين ده مكانه فين بالظبط وهينزل مصر امتى
جابر : حاضر يافندم
يحيى: نانى اخبرها ايه ؟
جابر: عملت العمليه يافندم وهى ف العنايه دلوقتى لمده 48 ساعه وهتفوق
يحيى: اول ماتفوق اديها حسابها ووديها مكان ما جبتها
جابر: حاضر يافندم
يحيى: امشى انت دلوقتى
جابر: تحت امرك يافندم
******************************
اوچين ف مكتبها قاعده بتفكر ف يحيى واللى بيحصل ومتلغبطه
الخدش اللى ف رقبة يحيى وغرفه701 وقتل لولا وتوتره من الموضوع واجباته ف التحقيق ووقفه يحيى مع لولا ف الحفله ومعامله لولا ليها
وقفل المحضر ضد مجهول بالسرعه دى وتقرير التشريح ل لولا فى حاجه مش مظبوطه
******فلاش باك******
فى النيابه
يحيى قدام وكيل النيابه
خاطر: ايه علاقتك ب لولا؟
يحيى: علاقه شغل عاديه هى صاحبه اختى وبتجيلنا البيت عادى وكمان بشوفها ف الشركه
خاطر: مكنش فى حد ف حياتها؟
يحيى: وانا هعرف منين بس يافندم انا كنت مديرها بس
خاطر: ايوه يعني مكنش ف حد بيجيلها الشركه حد مثبا بتخرج معاه قدامكم ؟
يحيى: لايافندم مفيش
خاطر: اخر مره شوفتها امتى؟
يحيى: فى الحفله عندنا ف البيت
خاطر: بس البواب قال انك بتتردد عليها ف بيتها واخر مره كانت يوم الحادثه.
يحيى: يسكت شويه ويتوتر ، اه يافندم احياناً كنت بروحلها عشان شغل مهم لازم يخلص او بتكون تعبانه ف بزورها ، ويوم الحادثه هى اعتذرت عن الشغل وكان عندها ورق لازم استلمه بنفسى
اوچين: بتبص ل يحيى وهى مستغربه كل الاجابات والاسئله والمعلومات
خاطر: وانت متعود تزور اى موظف يتعب عندك ف بيته، انت مدير شركه ومجموعات وفنادق حد تقيل يعنى ؟
يحيى: لا يافندم بس لولا مكنتش موظفه وبس دى كانت صاحبه اختى وبينا عيش وملح بنعتبرها من العيله
خاطر: يبصله وهو ف عينه نظره شك ، يقفل المحضر فى ساعته وتاريخه
اوچين برا طلبت التقرير تبع التشريح
فى علامات تكتيف على ايديها ومعامله عنف والطلقه ف جبينها والتقرير اثبت انها كانت حامل ف الشهر التالت ومفيش اى بصمات عليها ونوع الرصاصه مكتوب
اوچين تبص للتقرير وتحس فيه طرمخه كبيره
*******فلاش باك********
تفوق على رنه الفون
اوچين: تلاقى رقم ، الو
** : نفس الصوت التخين ، الو
اوچين: بتعدل شعرها ورا ودنها ، مين معايا
** : كده برضو تحطيني ع البلاك ليست طب اديني جبتك اهو تانى
اوچين: تتخض وتعرفه ، انت مييين اصلاااا وعايز منى ايه؟
** : انا مش هقدر اقولك على اسمى بس هقولك حروف وتخمنى ، انا اسمى ع.ث ، وعايز ننبسط مع بعض حددى المكان وابعتلك عربيه تجيبك عندى
اوچين: انت حيوااان وزباااله وانا هعرف ازاى اربيك ، تقفل الخط ف وشه وهى متنرفزه
********************
فى الڤيلا
عامر : ماسك الصور بتاعه الحفله بيتفرج عليها هو ودالين ومروان قاعد ع الفون
اوچين: تيجى عليهم ، مساء الخير
عامر: مساء النور تعالى اتفرجى على الصور
اوچين: تاخد جزء من الصور وتتفرج ، صوره ف التانيه ف التالته لحد ما تلاقى صوره بتجمع بينها وبين لولا ومروان وعلا و فى ورا حد بيبص عليها جامد
راجل شكله يخوف كبير ف السن لابس انسيال دهب وف ايده سيجار شعره ابيض فضى وعينه تخوف وهو بيبص عليها
اوچين: تبص للصوره جامد وتروح جمب مروان ، مروان هو مين ده؟!
مروان: يبص للصوره ووشه يتغير تماماً ، ماله؟
اوچين: عايزه اعرف مين ده
مروان: يفتكر نظراته ل اوچين كانت عامله ازاى ، ده صاحب بابا اسمه عز ثروت
اوچين : تفتكر المكالمات وخصوصاً اخر مكالمه
*******فلاش باك*******
اوچين: انت مين وعايز ايه ؟
** : مش هقدر اقولك انا مين بس هقولك حروف وتخمنى انا اسمى ع.ث
******فلاش باك*******
اوچين: عز ثروت ، ع. ث
مروان: نعم؟!
اوچين : تعالى معايا
اوچين تحكى كل حاجه ل مروان
مروان: يخاف عليها جداً ويقلق ، لازم بابا ويحيى يعرفو
اوچين: لا انا مش عايزه حد يعرف غيرك ماما لو عرفت هتقلق عليا وهى مش ناقصه
مروان: اوچين ، انتى كده دخلتى ف دايره ودايره وسخه اوى لازم تاخدى بالك من نفسك كويس جداً عز ثروت مش سهل خالص
اوچين: مالك يامروان انت تعرفه؟
مروان: اعرفه طبعاً عز ثروت ده اى واحده بيحطها ف دماغه لازم ياخدها
اوچين: زى يحيى ؟
مروان: لا يحيى بالنسبه له ملاك
اوچين: شكلك شايل منه اوى
مروان: اوى اوى اوى يااوچين ، عز ثروت هو اللى قتل الحب جوايا وانا عاجز قدامه مش قادر اخد حقى
اوچين: مش فاهمه
مروان: عينه تدمع ، هحكيلك بعدين 😢
*******************
بعد شهر
اسعد ف مطار القاهره
اسعد طول اوچين بالظبط بشرته قمحويه شعره اسود فى حته بيضه من قدام جسمه مظبوط لطوله بس واضح انه ملخبط ومش راسى وبياخد وقت عشان يرتب ورقه ف حياته ملامحه عاديه جداً ملامح مصرى شرقى بسيط
جابر: وقف قدام اسعد وهو مبتسم
اسعد: خير يافندم
جابر: ممكن تتفضل معايا
اسعد: ليه خير؟
جابر: يحيى بيه الجمَال عايز يقابل حضرتك
اسعد: يحيى بيه الجمَال؟ ، ده ابن عم اوچين؟
جابر: يالظبط يافندم
اسعد: مستغرب ، ماشى اتفضل
جابر: اتفضل معايا
جابر ياخد اسعد ل يحيى ف المكتب
يحيى: قاعد مدى ضهر الكرسى لباب المكتب
جابر : يخبط ويدخل ومعاه اسعد ، اسعد وصل يافندم
اسعد: هه انا عايز افهم هو انتو عرفتو منين ان انا نازل ده انا كنت عايز اعملها مفاجأه ل اوچين وجايبلها فستان الفرح معايا
يحيى: يلف بالكرسى وهو ماسك مسدسه
اسعد : يتخض والابتسامه تختفى
يحيى: متخافش انا كنت بنضفه بس ، ويحطه على المكتب قدامه ، اتفضل اقعد
اسعد : يقعد قدام يحيى
يحيى: حمدالله على السلامه نورت مصر
اسعد: يبستم ، متشكر😊
يحيى: بص يااسعد انا مش هتكلم كتير عشان دى مش طبيعتى ، انا هطلب على طول اللى انا عايزو قصدى هأمورك
اسعد: يقوم يقف ، نعم
جابر: يمسكه من كتفه يقعدو ع الكرسى تانى
اسعد: يبلع ريئه
يحيى: انا مبحبش اعيد كلامى كتير ، بص طبعاً دلوقتى الوقت متأخر جداً ومش هينفع تقابل اوچين ، ف انت هتيجى الڤيلا بكره الصبح الساعه 8 قبل ماهى تنزل الشغل
اسعد: هههه بس كده حاضر ، بس مكنش ليى لزوم كل الرعب ده
يحيى: هههههههه لا مش بس كده ، وهتقولها انك قررت تفسخ الخطوبه لانك اكتشفت انه خلاص مبقتش تحبها
اسعد: وشه يتغير ويبلع ريئه ، بس انا لسه بحبها
يحيى: يبص على المسدس ويبصله ، بس مليون جنيه كفيله تنسيك اوچين صح
اسعد: يقوم يقف وجابر يقعدو تانى ، فلوس؟
يحيى: اسعععد انا مبحبش اعييد كلااامى هتفسخ الخطووبه يعنى هتفسخها بالذووق بالعاااافيه هتفسخها انت سااامع
اسعد: ميعرفش يتكلم من الخوف ويبلع ريئه
يحيى: مش ساااامع الرد
اسعد: حاضر ياباشااا حاااضر هفسخ الخطوبه
يحيى: كده انا احبك وتبقى معايا ع الخط ، واوعدك اول ماتفسخ المليون جنيه هيكونو عندك
اسعد: يبتسم ابتسامه وجع وعينه تدمع ، لا ياباشا مش عايز فلوس
اوچين مش سلعه عشان تتباع او تشترى بفلوس ، اوچين جوهره نادرة الوجود حد حساس جداً لدرجه انه يتكسر من بصه وحشه ، اوچين محتاجه حد يقدرها ويفهمها ويحبها بقلبها وعقلها قبل جسمها مش يبعها ويقبض تمنها
وانا كفايه عليا انى هشرخها الشرخ ده ، هى عمرها ماحبتنى دايماً كنت بشوف ف عنيها حد تانى مش انا ، هى اتخطبتلى عشان تكون اسره وبيت وتأدى رسالتها ف الحياه بس الحب مجاش ، الحب كان من طرف واحد بس ، ياخد نفس ويمسح دموعه قبل ماتنزل ، حاضر ياباشا هعمل اللى انت عايزو بكره الساعه 8الصبح ، بعد اذنك
يحيى: بيسمع اسعد وهو سرحان ف كلامه عن اوچين

********************
اوچين: بتفتح باب العربيه لاقت اسعد قدامها عند الڤيلا ، ايه ده اسعد؟ جيت امتى ومقولتش ليه كنت استنيتك ف المطار
اسعد: يبص ف الارض ويرجع يبصلها  تانى ، مالوش لازمه يااوچين انا جاى دلوقتي عشان اديكي دى
اوچين: تبص ف ايده تلاقيها دبلته ، ايه ده؟
اسعد: دى دبلتى ، انا مش هقدر اكمل معاكى
اوچين: ليه ايه اللى حصل عشان متقدرش؟
اسعد: انا مشاعرى اتغيرت من ناحيتك ، وبعدين هو هيفرق معاكى ف ايه وانتى عمرك ماحبتينى ؟؟
اوچين: تحط وشها ف الارض وترفعه تانى ،  اسعد انا..
اسعد: يقطع كلامها ، اوچين انتى طول عمرك بتتكلمى ، جيه دورى بقى
انتى محبتنيش ولا حاجه انا بس اللى حبيتك ولما بعدتى عنى الفتره دى مشاعرى مبقتش موجوده كان حب زايف مش اكتر وانتى متستاهليش كده ربنا يوفقك ف حياتك ، وانا اسبوع كده وهرجع لندن اعيش هناك من تانى وكفايه لحد كده ، مع السلامه
اسعد يمشى وهو قلبه مكسور واوچين تحس بخذلان منه مكنتش متوقعه كده تحش بشرخ جواها فعلا عشان كانت حاطه امل فيه انه هينسيها يحيى

الى اللقاء ف الفصل السابع غداً بأذن الله
#بقلم يويو علاء
#YoYo

صراع شهواني 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن