1 ~°فقدت كل شيء°~

987 154 57
                                    


~°فقدت كل شيء°~

شيرو 35 عاما رئيس أكبر الشركات في اليابان.. اقصد كنت رئيس اكبر شركات اليابان، و الآن أنا ملقى في شوارع طوكيو الخالية و المعتمة، بدون وجهة محددة ابحث عن زوجتي العزيزة و ابنتي الصغيرة، البالغة من العمر 12 سنة.

بعد أن جمعت شتات وعيي و تركيزي، قصدت الشرطة لأبلِّغ عن حالة اختطاف لكنهم ماذا فعلوا؟... ببساطة طردوني لأني لست الرئيس شيرو بل شيرو فقط، مدعين ان هناك أمور أهم، خرجت من ذلك الجحيم أترنح فاقدا الأمل و ارتميت على قارعة الطريق استعيد ذكرياتي السعيدة لترتسم ابتسامة على وجهي بصعوبة..

'مثل اليوم الذي التقيت فيه حبيبتي كارلا في باريس، تلك المرأة الجميلة ذات الشعر الاشقر و العيون الزرقاء و البشرة الفاتحة و القلب الأبيض.. و يوم الزفاف.. و اليوم الذي رزقنا فيه بصغيرتي هيوري، ذات الشعر الفحمي الجميل الذي ورثته عني اما ملامحها و عيناها صورة طبق الاصل عن والدتها الجميلة'

آه أين انتما.. قاطع حبل ذكرياتي اتصال من رقم مجهول، اجبت دون مماطلة لعله آخر بصيص أمل سيساعدني.

قال المتصل دون مقدمات "الأسيرتان في المستودع القديم الذي يقع في آخر الشارع، تعرفه أليس كذلك؟"

"هل أنت جاد!" أجبت بسعادة.

"و هل تراني أمزح" ألقى كلماته و أقفل الخط.

ركضت الى المستودع لا يهمني إن كان فخا لا يهمني إن مت، فقط أريد رؤيتهما لآخر مرة، كل هذا بسبب أخي، كله بسبب ذلك الوغد اللعين دمر حياتي فقط للحصول على المال و السلطة، وصلت أخيرا الى المكان المذكور فتحت الباب الذي لم يكن مغلقا، آملا أن تقفز صغيرتي إلي و تريني المئة التي تحصلت عليها في اختبار الرياضيات ثم اضمها و أقول لها "أحسنتي" لتُقبل كارلا و تنزع معطفي بلطف و تضعه فوق علاقة الملابس و تقول "العشاء جاهز، اسرع قبل ان يبرد" بصوتها الحنون و نطقها السيء لليابانية.

لأقهقه و اجد نفسي في الظلام، نعم ظلام المستودع البارد و الموحش الذي يتسلل عبر نوافذه الصغيرة ضوء القمر و ليس في منزلي المنير الدافئ.

بحثت بين الركام لأجد جسدين طريحا الارض، أقبلت مسرعا لأتفقدهما حضنت كارلا برفق، كان جسدها بارد كالثلج و لا اثر لدقات قلبها شعرت بقشعريرة تسري في جسدي، كنت خائفا أن المس هيوري و لا اشعر بنبضات قلبها.

في تلك اللحظة ادركت أنه لا مجال للعيش بعدما خسرت كل شيء صرخت صرخة الم شقت حدود السماء لعل الالم الذي بداخلي يزول، لو أنه أخذ ذلك المال اللّعين و تركني اعيش مع عائلتي بسلام، لبثت قليلا حتى رن هاتفي عل رقم ذلك اللّعين، كينتو.. أخي الأصغر.

"ماذا تريد أيها الوغد؟" اجبت بتثاقل أسند ظهري على الحائط البارد.

"على رسلك اخي المسكين، هل انت بخير؟
أوه هل اعجبتك هديتي؟" قال بنبرة اشمأززت منها.

" أيها الـ" صررت على أسناني بغضب عارم.

"آسف يبدو أنك وقعت في مشاكل كبيرة، لا لا" هز رأسه نافيا "هذا ليس جيد لك، إذا سأتخلص منك تاليا لكي لا تتعذب اكثر.. استعد" إستطعت تمييز إبتسامته الخبيثة من كلامه.

"....." الغضب أعمى قلبي، لا أعرف بما أجيبه كل ما أريد فعله هو ضرب و وجهه الغثيث.

"لاتقلق سأحضر لكم مراسم دفن لائقة و ازور قبركم كل شهر و اظنني سابكي ايضا ما رأيك؟ جيد.. اليس كذلك؟" اظن أن هناك شيء خاطئ.. نبرته المجنونة هذه غير مألوفة.

" تبا لك، سأتخلص من نفسي قبل ان تفعل ذلك" رميت الهاتف ثم اخرجت المسدس الذي اضعه دائما في جيب سترتي الداخلي و صوبته على رأسي و...

يتبع

----------------------------------------------------


شيرو رجل جاد صعب المراس و التعامل مع الآخرين يقدس عائلته و يحبها حبا جما.

لكن تم تدميرها بين عشية و ضحاها، ترى ماذا سيفعل؟ هل سيسعى للإنتقام؟ أو..

ما رايكم بالبارت؟

ما هي توقعاتكم؟

هناك العديد من الاحداث المشوقة.. إنتظروني
لا تنسو الفوت بالضغط على النجمة 🌟 و الكومنت 💬لتشجيعي على المواصلة😘

قدموا لروايتي الكثير من الحب 💗🎶

كامورا:كش ملكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora