كان أبولّو إله الشمس , وقد اعتقد الرومان أن هذا الإله يتحرك في كل يوم في عربة تقودها أحصنة قوية تخترق السماء ليعطي النور للعالم .
كان أبولّو أيضاً هو إله الشفاء لذلك كان المرضى يلتجئون إليه من أجل إبرائهم .
كان المعبد الأشهر للإله أبولّو في اليونان ويدعى معبد دلفي Delphi . وهناك كانت كاهنة المعبد تتنبأ بالمستقبل ولكن تنبؤاتها لم تكن تُستوعب بسهولة من قبل الناس .
ففي أحد الأيام سألها أحد الملوك إن كان سيغزو مملكة مجاورة , فقالت له إن فعلت ذلك فإن مملكة عظيمة ستتحطم . وقد ظن الملك من إجابتها أنه سينتصر، ولذلك بدأ الحرب فخسر خسارةً فادحةً .
لقد قصدت كاهنة المعبد أن مملكته هو التي ستتحطم !
كان لأبولو إبن يدعى فايثون Phaethon وهو إنسان بشري حسب الأسطورة . وفي أحد الأيام ألّح هذا الإبن في الرجاء على والده أبولّو أنيعيره عربته الملكيّه ، وفي النهاية اقتنع أبولو وقاد فايثونPhaethon العربة بفخر في السماء ولكنه فقد السيطرة على العربة.وهكذا أخذت في الإنحدار من السماء الى الأرض لتحرق كل شيء .
وقد اضطر جده , الإله جوبيتير في النهاية إلى التدخل حيث استخدم سلاحه وأوقف العربة بقصفة من الرعد .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.