لَّيل.

6K 199 30
                                    

فتحت عيوني بخفيف بسبب أشعة الشمس الي تخللت من الستائر جلست بهدوء واناظر لفخامة المكان ألي انا فيه نزلت من السرير و رافع بيدي الكم النازل من على كتفي بسبب كبر البيجامه و فتحت الباب و نزلت من على الدرج بخطوات متعثره و العن بداخلي هالبيجامه انتبهت لصوت شخص ورفعت راسي الا الاقيه زعيم العصابه رجفت أطرافي و حاولت ارجع لورا والقلق مبعثرني .!
فيصل بصوته الخشن :. صباح الخير تعال عشان تفطر.
مالك يناظر الطاوله و بطنه تطلع صوت و يمشي بانصياع و يجلس ع الكرسي و يناظر الاكل البعيد عنه , كان الاكل قريب من جهه فيصل لانه ياكل وحده دايم و الخادمات يضعونه امامه .
فيصل :. تعال لي مالك ؟.
مالك يقوم و يقرب منه و يباعد فيصل الكرسي لورا و يجلسه بحضنه وسط احراج مالك و يمسك قهوته بحذر .
مالك يحك خده ويهمس :. انت تشرب قهوه يعني خلصت فطور خلاص قوم خل لي الكرسي .
فيصل يرفع حاجبه:. مين قالك خلصت ؟ ومين قالك الواحد لما يشرب قهوه معناها خلص افطار ؟. اقول كل وانت ساكت.
مالك يعض خده من داخل ويبدأ ياكل بهدوء و متملل من الجلسه يخلص و يقوم يناظر فيصل :. ابي اروح يا ؟.
فيصل :. فيصل, وين تروح؟.
مالك:. بروح عند جوسار واكيد الشرطه تدور عني.
فيصل تذكر البلاغ و مقابلته ل جوسار و همس بخفيف :. م وصل بلاغ و محد دق.
مالك ينزل راسه بيأس ويقرب فيصل منه و يرفع راسه ب طرف صبعه و يتأمل عيونه وأنفه و ذقنه و يبتسم :. اترك عنك الزعل و روق انا رايح عندي مشوار بالليل برجع الكل بخدمتك هنا وانتبهلك.
مالك يتكتف:. اقدر اروح فندق مابي اجلس معك م تفهم انت!.
فيصل يناظره و الشرار يتطاير من عيونه , مالك ينتبه و يمشي للدرج و يصعد بخفه وسط ضحكات فيصل العاليه.
-
-
-
فيصل  وسط عصابته و يدخن .
حاتم :. يا زعيم وش بتسوي  ب مالك و ليه رفضت صاحبه ذاك ياخذه.
فيصل :. م اعرف وهيه يا ورع تراه م يدري اني قابلت خويه و كذبت عليه .
حاتم :. لا تقول انك....؟
فيصل يهز كتوفه :. يمكن.
شوي يقطع حديثهم رِن هاتف فيصل و يرد
الخادمه :. سيدي لا ارى الفتى بأي مكان ماذا نفعل؟.
فيصل يقوم بحزم و يتكلم :. ماذا! الم اقل لك ان تنتبهي له !! حسنا حسنا انا قادم .
حاتم يفز:. وش صاير؟.
فيصل يعقد حواجبينه و يحك خده بحيره:. قالت م شافته معناها حاول يهرب بس م بيكون بعد كثير بطه ذَا ههه.
حاتم يفتح فمه من تغير الزعيم الي صار ينكت و يمشي معاه للخارج باحثين عنه.
-
-
-
-
عند مالك يمشي بخطوات بطيئه والملل محتل قلبه و يتحلطم بعمق لين وصل عند بيت و دق بابه و طلب انه يتكلم بالهاتف الرجل يناظر له بتمعن و ساكت و يفكر بصمت ( مو ذَا نفسه الي عند الزعيم؟!)
مالك :. انا محتاج مساعدتك ابي ادق لاهلي.
الرجل:. اَي اَي طبعا دقايق اجيب الجوال وارجع .
دخل خالد الغرفه و دق على الزعيم الي باين من صوته القلق.
خالد :. الو مرحبا زعيم .
فيصل بتوتر :. خالد انا الان مو فاضي و...
خالد:. زعيييم الولد الصغير جا عندي شكله كان يمشي بالشوارع و دق علي الباب يبي يكلم اهله.
فيصل - ارتاح بالتدريج وتكلم:. لا تحسسه ب شيء و لا تعطيه يحاجي اهله انا الان جاي.
خالد:. تمام على امرك و قفل الخط.
فتح الباب و يناظر للجسد الصغير نسبيا لحجمه الضخم و يتأمل طول شعره و بياض بشرته المبالغ فيها و يهمس :. ايوا ما قلت لي شنو اسمك؟.
مالك يرفع راسه من الشرود :. ءء مالك م جبت لي الجوال ليه؟.
خالد:. وانا خالد , ايه الجوال طافي جالس يرضع .
مالك - يعقد حواجبه بلطف:.يرضع؟.
خالد :. يرضع شاحن ههه؟
مالك يحاول يضحك :.هههههه.
يهمس بداخله ( يا سخفك).
-
بعدها بساعه يدق الباب و خالد يقوم يفتح .
مالك تتوسع عيونه من الصوت الي سمعه ويقوم بخوف و يناظر يمين و شمال بصمت .
يدخل فيصل بوجهه متجمد الملامح وخالي من التعابير.
مما زاد من خوف مالك الي حاول يرجع لورا لين خبط الجدار.
وعيونه بدئت تجحظ وتجمعت فيها الدموع.
فيصل رفع نظره بيتكلم بحنقه لكن عيون مالك هزت كل حصون قلبه و خبطت فيه خبط شديد وهمس :. يا ملين الحديد إرفق بقلبي.!
ليت الذي خلق العيون السودا
خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها و لولا سحرها
ما متٌ كل يوم حين رؤيتها.
.
.
.
بعد دقايق من التأمل بعيون الملاكِ الأصغر .
فيصل يتنحنح :. مالك روح للسياره انتظرني.
مالك ينصاع لـ فيصل و يطلع بخطوات سريعه لبرا يصل عند الباب و ينتبه لحازم الي تذكره لما كان بالخرابه وخاف منه و رجع لداخل البيت وشد قميص فيصل من ورا الي انتبه :. اشفيك ؟.
مالك يمد راسه من ورا قميص فيصل ويهمس بخفيف:. في رجال جنب السياره عامل نصاب عندك .
فيصل يحك خده من تعبير مالك الي يجلط وسط ضحكات خالد الي رد و قال :. يا زعيم احنا من كبار العصابات النتفه ذَا يقلل من قدرنا.
فيصل يلف لخالد وعلى وجهه ابتسامه خفيفه و يلوح له بيده و يمشي وراه مالك .
.
.
.
بالفيلاَ الساعه ٩م.
مالك بغرفته متملل ومحتر انه جوسار للان ماله ظهور و لا حاس انو حتى الشرطه تدري.!
يقوم ويخرج برا الغرفه وينزل الدرج وهو نازل ينتبه لغرفه بابها مفتوح بشكل بسيط ويجيه فضول ويروح ويفتحها ويلاقيه مكتب يتجه للمكتب الي بنص الغرفه  و يجلس ع الكرسي و ينتبه لجهاز الابتوب المضيء وعليه بحث عن عيلته بعنوان عائلة  الملياردير فارس الشهري المكونه من :....
بشتط غضب و ينتبه للي دخل يوقف و يقول ب حمق و غضب :. كم فلس يسد حلقك يالكلب و تطلعني من هنا!!!!!!!!!!
.
.
- ضاعت أنفاسي بين قطبان صدري ؟
فهل يا ترى ستعيش حره بكل منطق .
-
# انتهى البارت,دمتم بخير أحبتي❤️.

عقابَ السارق عشِق.Where stories live. Discover now