"الفصل الثالث"
اوچين واقعه ف الارض مغم عليها وفارس واقف بعيد بيبص على يحيى وهو مخضوض وفى صدمه شديده ومروان اقف عينه ف عين يحيى اوى ودموع نازله على وشه
يحيى: يرمى ايد مروان من ايده وينزل على ركبته جمب اوچين وياخد راسها على رجله
يحيى: بيخبط ب ايده على وشها ، اوچين فوقى ياحبيبتي فووقى اوچين ، يزعق ف فارس ، هاااات كوبايه المياااه دى
فارس: يجيب كوبايه المياه ويدهاله وايده بتترعش
يحيى: ياخدها منه بعصبيه ، ويرمي على وشها ويمسح ب ايده وفى لهفه وخوف على وشه ونفسه مش منتظم ، اوچين فووقى
اوچين: بدأت تسمعه وتسمع فوقى ياحبيبتي فوقى ، وشها بدأ يستغرب اوى الكلمه ويفرح ف نفس الوقت وصوت يحيى بيرن ف ودنها وتفتح عينيها براحه وهى بتبص ف عينه وتشوف نظراته وهى بتتغير ل غضب وشر
يحيى: اول مايشوف اوچن فاقت يرمى دماغها ع الارض من على رجله ويقوم يقف يبص ل مروان
اوچين: وقعت ف الارض ، اااه ، تتكلم بصوت واطى ، غبى غبى حتى وهو ميت 😂
يحيى: بيبص ل مروان نظرات شر وغضب ، انت ازاى تسمح لنفسك انك تعمل كده ؟
مروان: بيبكى من فرحة رجوع يحيى ومش مصدق يجرى عليه وقبل ما يحضنه يحيى يوقفه ب ايده ، مروان بصله وبص للكل
اوچين: قامت م الارض وهى ماسكه دماغها وبصت ل يحيى وبرقت تانى وبدأت تفتكر وتكلم نفسها ، هو ده مكنش حلم ؟؟ وتبرء اكتر
"""فلاش باك"""
اوچين: خلاص يافارس هاجى ع البيت على طول
فارس: انتي فين اصلا؟
اوچين: مع عم ربيع السمسار بشوف شقه عشان مكتب شغل
فارس: طيب تمام هستناكى الموضوع مهم
اوچين تقفل الخط وتلاقى عم ربيع جاى ومعاه ظرف
اوچين: ايه ده ياعم ربيع؟
ربيع: ده فى واحد وانتي بتتكلمي ف الفون اداني الظرف ده وقالى قول للاستاذه دى اول قضيه ف المكتب الجديد
اوچين: تستغرب اوى ، مقالش هو مين؟
ربيع: لا وكان مغطى وشه
اوچين: ماشى ياعم ربيع وعلى اتفاقنا اوعى تنسى طلبي
ربيع: عنايا يااستاذه هو يعني اول تعامل بينا ؟
اوچين: ماشى
اوچين: تركب عربيتها وتفتح الظرف تلاقى ورقتين مكتوب فيهم
" اول قضيه ف المكتب بتاعك حبيت تكون قضيتي ، اصل هى مش قضيه عاديه ابدا لا دى قضيه صعبه جدا جدا محدش يعرف يحلها
"لو كان القدر يجمعنا ويفرقنا وقلوبنا تعذب فما الفائده بذلك العذاب ف علينا ان نستسلم للقدر الذى يفرقنا ولا نعذب قلوبنا ف قلوبنا اصبحت رماد الحب بعد ان كانت نار توقد ولا خيانه ولا جرائم ولا بُعد استطاع ان يدمرها ، ف فراق الاحباب للعالم الاخر ليس اختيارنا ولكن بأرادتنا ان نتخطى هذه المرحله ب دخول شخص جديد ف حياتنا ، الحب دون ثقه وغفران للاخطاء لا يعتبر حب ياصغيرتي ، انسى كل ما يزعج ذاكرتك من احزان وخذى معاها ذكريات الفرح لان ليس لها وجود من الان " الى اللقاء
قضيتي مع القدر واصريت تكون قضيه ف مكتبك عشان تعرفى انك مش كل حاجه بتعرفى تعمليها فى حجات خارجه عن ارادة البني ادم... "
اوچين تقفل الورق وتحطه ف الظرف وهى وشها غرقان دموع من الكلام وجواها احساس ان ده يحيى وخوف ومشاعى ملغبطه
"""فلاش باك"""
يحيى: باصص ل مروان وبيزعق ، ايدك ماتترفعش على اوچين و..
اوچين: من غير تفكير تجرى على يحيى تحضنه جامد اوى وتصدم الكل برد الفعل ده حتى يحيى مكنش عامل حسابه خالص على انها تحضنه
اوچين ف حضنه بتبكى وبتضمه اووى ليها وبتمسك ف هدومه
يحيى: بيبص عليها وهى حضناه ومستغرب وايده جمبه بيضمها على بعض اوى مش عايز يضمها ليى سايب نفسه هى تحضنه بس اوچين: انت ليه عملت كده ليه ، انا كنت عارفه انك عايش كنت عارفه قلبي مكدبش عليا لما حسيت بكده 😭😭😭
يحيى:يبعدها عن حضنه جامد لدرجه انها تخبط ف مروان ومروان يسندها
اوچين: 😲😲😲 مصدومه ووشها غرقان دموع وبتبصله بعنيها وهى بتقول ، ايه القسوه دى
يحيى: انتى مالكيش دعوه انا عملت كده ليه ؟ انا ظهرت بس لما لاقيتك ف خطر ، انتى بنت عمى ولازم احميكي
اوچين: بنت عمك؟؟
يحيى: يرجع يبص ل مروان ، اياك مهما حصل تيجي عليها تانى هى ملهاش اى ذنب ف كل اللى حصلنا متعاقبهاش على جريمه على كانت بتحكم عليها من برا مش طرف فيها
مروان: يمسح وشه من الدموع ، حاضر يايحيى اهم حاجه انك بخير
ايمان: تدخل الجنينه وهى بتجرى عليهم وتقف جمب فارس ، فى ايه بتزعقو ليه يافارس مالكم
فارس: يشاورلها على يحيى من غير كلام
ايمان: بتبص ل فارس وهى خايفه تبص على اللى بيشاور عليه ، تبص على يحيى وتبرء وترفع صباعها ناحيته وقبل ماتنطق بكلمه تقع من طولها
يحيى: لا بقى ده انتو فاضيين وبيغم عليكو كتير هنا
مروان: يبتسم ويجرى يحضن يحيى اوى وهو بيبكى ، كنت خايف يكون ضهرى اتكسر يايحيى
اوچين : ترجع لورا وهى مش مصدقه ان ده يحيى
فارس: فوق ايمان وقومها تانى وقعدها على كرسى
يحيى: مش عايز تسلم على صاحبك ولا هيغم عليك زيهم
فارس: هههههه يجرى عليه ويحضنه وهو ف حضنه اوچين تقطع اللحظه
اوچين: انت اللى بعتلى الظرف مع عم ربيع؟
يحيى: يبصلها ويخرج من حضن فارس ، ويتقدم خطوتين ناحيتها ظرف ايه؟ وعم ربيع مين؟
اوچين: انت هتستعبط ؟
فارس: اااا بباك هيفرح اوى لما يشوفك يايحيى
يحيى: يلف وشه ل فارس ، لاا لحد كده وكفايه حد يغم عليه تانى انا هروح اجيب حجاتي ومراتي واجي تكونو انتو ادتوله فكره بس اوعو حد ياخد خبر اني عايش لحد مااجى
كلهم بصو لبعض وتنحو واوچين كأنها واقفه على جمر تحت رجليها وبلعته كمان
مروان: تجيب مين؟
يحيى: يبص ل اوچين ويرجع يتكلم ، هجيب مراتي
فارس: يبلع ريئه ، انت اتجوزت ؟
يحيى: اه اتجوزتها عرفى عند محامى كده معرفه قديمه وثقه لحد ما اخرج م اللى انا فيه ده
اوچين: تمسك نفسها لدرجه ان دموعها نشفت وبتتكلم والجمر ف حلقها ، مبروك ياريت تعرفنا على سعيدة الحظ
يحيى: يبصلها بصة انه فاهم اللى جواها وعارف احساسها
مروان:طيب روح هاتها واحنا مستنينك وهنبلغ بابا كمان عشان يبقى مستعد
**************
بعد ساعه
اوچين قاعده حاطه رجل على رجل وبتحىك رجليها بسرعه اوى وكلهم مستنين انه يجى وهى شويه تقوم تتمشى وشويه تقعد شويه تعض ف ايديها وشويه تقف تبص على صورهم اللى على الحيطه والكل ملاحظ تصرفاتها
مروان:يقوم يقف قدامها ، اوچين انا عايز اعتذرلك عن اى حاجه حصلت بس انا مكنتش عارف انا بعمل ايه اعذريني
اوچين: تبتسم وتمسك ايد مروان ، حصل خير
صوت البواب جاى بيجرى ووقف قدامهم وهو خايف وبيترعش
فارس: فى ايه؟
البواب: ال ال ال ال ال ال
عامر: ماتنطق
البواب: يشاور على الباب
يدخل يحيى وهو ماسك ايد فايزه
كله قام وقف وعامر بيبص عليهم والفرحه مش عارف يوديها فين انه شاف ابنه تانى بعد كل ده
اوچين متابعه فايزه وبتبص عليها من اول صوابع رجليها لحد شعرها
قمحاويه ورفيعه ملامحها كويسه مقبوله ف شغلانتها لابسه فستان قصير عند الركبه وماسكه شنطه هدوم وبتاكل لبانه بطريقه مستفزه وعماله تبص ف الڤيلا حته حته
يحيى: عمال يبوس ف ابوه ويحضنه جامد والاتنين بيبكو
اوچين: واقفه مربعه ايديها وبتتفرج على فايزه ورافعه حاجب وبتهز رجليها
ايمان: تروح جمب اوچين ، اهدى شويه ريحة شياطك ماليه الڤيلا
اوچين: انااا ، لا خااالص عادى مايتجوز مفيش مشكله
ايمان: تبصلها اوى ، اااييي
اوچين: اه عادى
عامر: مين دى يايحيى؟
يحيى: دى فايزه مراتي
اوچين: فا ايه ؟ 😂😂😂😂
فايزه: وهو ايه اصله ده بتضحك على ايه دى ؟
الكل يتفاجئ ب رد فايزه واسلوبها البيئه
اوچين: انا اسمى اوچين مش ايه دى ها
فايزه: اوچير ايه اوچير انتي
اوچين: اوچين ياجاهله انتي انطقى اسمى عدل او ماتقوليش خالص
ايمان وفارس بيبصو لبعض وكاتمين الضحك
يحيى: فايزه
فايزه: نعم ياسى يحيى
يحيى: انا قولتلك ايه؟
فايزه: حاضر انت تؤمرنى
عامر: يشاور للبواب ، خلاص روح انت واوعى تجيب اى سيره ان يحيى عايش ، يحيى ابنى مات انت فاهم
البواب: حاضر ياباشا
فارس: بس مقولتلناش بقي انت عملت كده ليه؟
يحيى :عملت كده عشان اجيب حقى وحق اختى اللى ماتت وحق جوزها اللى اتغدر بيه وحق ابويا وحقنا كلنا
مروان: بس ازاى انا اعرف ان سليم ف مستشفى نفسيه من وقت الحادثه
يحيى: عارف
عامر: ناوى على ايه يايحيى
يحيى: متقلقش يابابا كل خير
عامر: يتحرك ناحيه المكتب ، تعالى يايحيى عايزك
يحيى: يبصلهم ويروح وراه وهو قلقان وبيبلع ريئه 😥
الى اللقاء فالفصل الرابع بأذن الله
#بقلم يويو علاء
