الفصل الرابع عشر ❤

561 20 0
                                    

الخوف والاهتمام شئ جميل للغايه لأنك عندما تحس بالاهتمام من احد تزداد محبتك تجاه تزداد كل ذرة امل تجاه .
فالاهتمام .... من اجمل الاشياء التى قد تعيشها من حبيب أو قريب المهم انك تنال الاهتمام ده ..
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
شهد بضيق ...... انت شديدنى وراك كده ليه زى البهيمه انت مين اصلا علشان تشدنى بالطريقه ديه لم يريد محمد أن يرد عليها فقال بهدوء وهو يفتح باب السياره ..... اتفضلى اركبى.
نظرت له نظره مطوله وركبت فهى لم تعرف اى شئ فهذه البلده ركبت بجانبه بهدوء وهو من الحين والآخر ينظر لها  إلا أن وصلوا امام الفندق نزلت بسرعه وجرت الى غرفتها هو اراد ان يتركها تهدأ حتى يفهم لها وجهت نظره.
............................... ...................................
فى القاهره كان الجو اليوم عاصف فى المساء فهم فى امشير كما يقال عنه متقلب المزاج .
كانت دانه تجلس فى الجنينه باليل فهى عاشقه للمطر فهى اول ما رأت المطر تسحبت للخروج إلى الجنينه تستمتع بنسمات الهواء والشتاء بالفعل شعور اكثر من رائع عندما تقف وترفع وجهك فى السماء وتمد يدك امام المطر يا لها من راحه نفسيه راحة بال تنسى كل شئ بخاطرك تدعى بقلب نابض صادق فى الدعاء ❤
كانت دانه تقف فى منتصف الجنينه ترفع وجهها السماء وتمد يدها حتى تتلمس المياه وكانت تغمض عيناها فى هذا الوقت وصل اسر ركن سيارته ودخل رأى دانه تقف تحت المطر ومنظرها لا يوحى بالخير فهى كانك أحضرت دلو من الماء وسكبته عليها مبتله من المطر للغايه .
اسرع اسر ناحيتها وهدر بصوت عالى ...... ايه الى انتى عاملاه ده انتى اتهبلتى.
دهشت دانه من وجوده الان ثم قالت بمرح ..... بحب المطر اوى من صغرى بحب اقف تحت المطر كده .
اسر بحده ...... وانتى علشان تقفى تحت المطر تبقى بالطريقه ديه دى ولا العيال الصغيره يالا علشان تغيرى لبسك.
دانه بعناد طفولى ...... لا انا هفضل واقفه كده لغاية لما الشتا يخلص.
اسر...... انا قولت كلمه يالا .
دانه وهى تتذمر ...... انا عايزه اعد فى الشتا مليش دعوه .
اسر وهو قد فقد اعصابه وصبره ايضا ..... متيالا بقى انا ههزر.
دانه وقد فزعت من صوته العالى وحدته فى الحديث  لكنها أرادت معاندته وعدم مجارته لمعاملته معها فأردفت بصوت غاضب .... لأ
نظر لها اسر وهو وجهه لم يوحى بالخير نهائيا وهو يتجه ناحيتها حملها واتجه بها إلى الداخل اسرع بها على السلم ومن الى جناحهم وضعها على السرير وأحضر لها ملابس ومنشفه وضعها على شعرها وأخذ يجففه وهى مستغربه من هذه الطريقه فهو غاضب منها ويهتم بها أيضا اخرج لها ملابس ثقيله وهدر بحده ....... قومى نشفى نفسك وغيرى لبسك 
فهى بالفعل منظرها لا يوحى بالخير فهى جسمها اخذ فى الارتعاش اخذت ملابسها بسرعه أسرعت الى غرفة الملابس ابدلت ملابسها ثم خرجت كان اسر ايضا قد ابدل ملابسه واتجه إلى السرير كان نائم يضع يده أسفل رأسه هو بالفعل لم يكن نائم بل يريح أعصابه من تلك المجنونه اما بالنسبه لها خرجت من غرفة الملابس وهى خائفه منه خرجت على أطراف أصابعها حتى لا يسمعها لكنه احس بها لكنه أراد أن ينجح خطتتها فى الفرار منه أسرعت بجانبه على السرير وشدت الغطاء عليها فهى ترتعش من البرد ومن المطر الذى اغرقها كليا أحست بوجع خفيف فى جسدها لكنها لم تعطى له اهتمام واغمضت عينها بعد مده من الوقت أحست اخذت دانه تسعل بقوه مما أدى إلى استيقاظ اسر نظر إليها ومن بسرعه قام بجلب لها الماء ..... قومى يا دانه خدى اشربى.
شربت دانه كوب الماء لكن وجهها كان احمر للغايه تحسس اسر جبهتها ..... انتى سخنه انا هتصل بالدكتور .
دانه بتعب ..... لا انا كويسه ده برد بسيط .
اسر فهو لم يريد أن يراها تتألم...... بس اسكتى.
وقف اسر متوتر للغايه اتصل بالدكتور وأسرع فى جلب مياه بارده لتخفيف الحراره هو لم يريد أن يقلق احد من نومه دانه كانت تغمض عينيها من كثرة التعب ترتعش اسر لاطمئنان على أنها فى وعيها .... دانه متخافيش الدكتور جاى.
دانه وهى لم تدرى ماذا هى تقول ..... انا ....مش خايفه وانت معايا   ....
ابتسم اسر على ذلك الحديث قام من مكانه اخذها فى حضنه وهو فى يده قطعة القماش لنزول الحراره بعد مرور الوقت جاء الدكتور اسرع اسر فى اخذ طرحه وضعها على رأسها وغطاها جيدا 
بعد كشف الدكتور عليها ........ هى كويسه بس خدت دور برد جامد سبب سخونيه والكحه ديه انا اديتها حقنه خافضه للحراره والصبح انشاء الله تكون كويسه .
اسر ....... ماشى شكرا .
الدكتور ..... ده واجبى والف سلامه على المدام.
اوصله اسر وفى أثناء رجوعه قابل نور  نور بإستغراب ..... انت صاحى حالا ليه 
اسر ...... مفيش دانه تعبت شويه وانا جبتلها الدكتور.
فزعت نور .... دانه تعبانه ازاى طب من ايه .
اسر وقد تذكر انهم تركوها تجلس فى المطر فقال بحده ..... كنتوا فين لما هى كانت برا والدنيا بتشتى .
نور بإستغراب ....احنا كلنا كنا فى اوضنا حتى هى كانت فى اوضتها ثم سكتت قليلا وقالت..... اكيد الابله اتسحبت هى بتحب المطر اوى المهم هى عامله ايه .
اسر .... كويسه هى نايمه حالا انا داخل بقا .
نور ..... طب عايزه اطمن عليها.
اسر ....... بكره يا نور يالا خشى نامى علشان الجامعه .
نور ..... لا خلاص مش هروح علشان دانه .
اسر .... انا هفضل معاها روحتى انتى الجامعه علشان الامتحانات قربت. .
انهى اسر حديثه مع أخته ودخل إلى دانه كانت نائمه والتعب جلى على وجهها فقال فى سره ..... اعمل ايه فى عنادك ده 
اخذ كرسى ووضعه بجانبها وجلس عليه وضع يده على جبهتها فرأى الحراره بدأت بالنزول حمد الله على سلامته وظل طوال الليل بجانبها ما أن حل النهار استيقظت دانه وجدت اسر نائم على الكرسى واثار الإرهاق على وجهه ..... ابتسمت دانه عندما أدركت سهره بجانبها عندما أحس اسر بها قام بسرعه وقال ..... انتى كويسه وضع يده على جبهتها وهى تنظر له والابتسامه تشق وجهها فنظر لها .... بتضحكى على ايه .
فاقت دانه على نفسها .... مفيش بضحك .
اسر ...... عجبك الى انتى عملتيه ده علشان كلامى مبيتسمعش.
دانه .... عادى يعنى ده دور برد .
اسر .... اممم دور برد كنتى عامله زى الفرخه الكشه .
دانه بغضب .... فرخه كشه انا مش فرخه.
اسر بضحك .... اومال ايه بطه.
دانه بغضب طفولى ..... لا انا مش بطه .
قرب وجهه من وجهها وقال  ... اومال انتى ايه
دانه بتوتر من قربه .... ايه .... انا ... انا
اسر وهو يقبلها من خدها ...... انتى طفله .
جاءت دانه ان تتحدث ولكن الباب كان يدق .....

آثار الحبWhere stories live. Discover now