فلتغفري لي محبوبتي

الاخيرة

الاخيرة

استيقظت كريمة بمنتصف الليل بقلق لتجد امامها وجهه مرعب يضحك لها ارتجفت برعب و خضة و ما كان منها الا ان اطلقت صرخة قوية نفضت عمران مستيقظاً

كريمة : عاااااااااااااااااااااااا

عمران بخضة : في اية يا كريمة

كريمة برعب : عف عفريت

فتح عمران الاضاءة فلم يجد عمران اي شئ : مفيش حاجة يا كريمة

كريمة ببكاء : و الله العظيم شوفته و كان بيضحك و شكله مرعب و الله

عمران : انتي بس بتهيألك يا حبيبتي متخافيش

كريمة بخوف و بكاء : و الله العظيم يا عمران مش بتهيألي انا شوفت عفريت اهئ اهئ

عمران : طب استعيذي بالله من الشيطان و نامي يا حبيبتي

و كاد ان ينام مرة اخري الا ان كريمة تشبثت به كما الطفلة الصغيرة و هي تبكي

كريمة ببكاء : لا بالله عليك متسبنيش و تنام

ابتسم عمران بخبث ثم اعتدل في جلسته و قال بقلة حيلة : اعمل اية بس يا حبيبتي مانا لو جيت جنبك هتضايقي

كريمة : لا و النبي متسبنيش انا خايفة و متطفيش النور ابوس ايدك

عمران ببراءة مصطنعه : خلاص يا حبيبتي مش هطفيه بس اهدي

كريمة بخوف : احضني يا عمران

ابتسم عمران ابتسامة نصر ثم اخذها بين احضانه و تنهد بتعب : يااااااه وحشني حضنك اوي يا حبيبتي وحشتني اوي

كريمة : لا لو سمحت مش عشان حضنتني يبقي خلاص انا بس خايفة و ممكن ابعد عادي

تركها عمران لترتعب بخوف و تحتضنه مرة اخري : خلاص خلاص انا اسفة متسبنيش

عمران : و انا كنت امتي سيبتك و شدد علي احتضنها لتنام باحضانه بعمق ليبتسم هو و هو يتذكر كيف ظهر لها ذلك الوجهه المرعب

فلاش باك

عمران : يعني لما افتح النور مش هيبان الوش دا

المهندس : لا يا باشا هو لما تفتح النور تلقائياً الشاشة هتقفل

عمران : متأكد يا باشمهندس

المهندس : ايوة يا باشا متأكد هيظهر لما ترن عليا تقولي الاوكية هفتحه من عندي و لما حضرتك تفتح النور هيختفي

ابتسم عمران و هو يقول : كويس كويس اوي

باك

تنهد براحة و هو يجدها تغط بنوم عميق ثم ابتسم بانتصار و هو يتذكرها و هي تاتي اليه و تحتضنه

*****************************
في صباح اليوم التالي تستيقظ هي لتجد نفسها نائمة محتضناه بشدة لتخجل و تبعد يدها عنه بخجل و تبدأ في ايقاظه