part 9

17K 661 7
                                    

الفصل التاسع

علي صوت انفاسه المتلاحقة بعد ان ضرب اخر ضربة في تلك الوسادة ليقف و يخلع عن يده ما يسمي (قلبظات) و يمرر يده علي خصلات شعره و هو غاضب و يتذكر كلماتها مع ردات فعلها

(منتظرين حضرتك)
(انت ملكش دعوة بيا)
(مش بيتك لوحدك)
(نرتبط!!!!)
(انا موافقة فكرة حلوة)

ليصرخ صوت صرخ مكتومة من غيظه فمن هي حتي تقلل من شأن مالك بدران فمن المفترض ان يكون امره مطاع و خصيصا من فتاه اكتشف حبها له يجب ان يكون هو من يقلل من شأنها ليس العكس

مالك : انا تكسوي (تكسري) كلامي ما عاش و لا كان اللي يكسو (يكسر) اوامو (اوامر) مالك بدوان (بدران) و ولاد عمي المحتومين(المحترمين) واحدة تحوض (تحرض)علي قلة الادب و التاني تطيع انا هوويكوا (هوريكوا)

*****************************
في البهو الكبير بمنزل بدران كان ماهر يجلس علي احد الارايك ينتظر حاتم بعد ان اخبرته كارمن

دق جرس الباب لتذهب كارمن لتفتح الباب لتجد حاتم واقف و يمسك بيده باقة من الورود

حاتم بابتسامة : ازيك يا كارمن

كارمن ببشاشة : الحمد لله تمام يا استاذ حاتم

حاتم و هو يمر بجوارها و يهمس : حاتم بقي و لا اية

كارمن بخجل : حاضر يا حاتم

لينظر لها حاتم نظرة غريبة عليها و يعطيها الورود و يذهب لوالدها ليبارك له علي سلامته

****************************
مر عدة ايام و لا يوجد احتكاك بين الاربعة فقط حاتم يستمر بالاتصال بكارمن دائم الدوم و هذا بدأ يزعج مالك للغاية
كانوا مجتمعين بالردهة في الصبح حتي يتناولون الطعام لتقول
مكة بمرح : بما ان النهاردة الويك ايند فبابا حبيبي عايز يقول حاجة مهمة اتفضل يا بابا المايك معاك

عصام بضحك : متشكر جدا يا مكة هانم احم احم بم ان مكة هانم طلبت ويك ايند مختلف يبقي النهاردة سهرتنا في اكبر مطعم في مصر كلها هحجز في مطعم...... تمام كدا يا فندم

لتجلس مكة بفخر : خلاص خلاص لا داعي للتصفيق الحاد دعونا نعمل في صمت

مالك : هههههههههههه شكواً (شكراً) يا هانم

ليرن هاتف كارمن لتنظر الي الهاتف ثم تقول : بعد اذنكوا يا جماعة

ماهر : مين يا كارمن

كارمن : حاتم يا بابا بعد اذنك

لتذهب هي الي الشرفة كي تتحدث و هو يتابع و هو يمثل اللامبالاه و هو يرتشف قهوته لتميل عليه مكة و تقول بغناء : جرب نار الغيرة طب جرب نار الغيرة

ثم تميل اكثر محركة يدها امامه و تقول : و قولي قولي ههيهيهي قووولي

مالك و هو يمسك اذنها يعتصرها : بت اعتذوي (اعتذري) حالا علي قلة ادبك دي

عطارة جدو Donde viven las historias. Descúbrelo ahora