24

1.1K 25 0
                                    

الموضوع الذي بدأ يسيطر بشكل مهول على تفكيري هو : الدبلة !

( إيه الدبلة ! أحد عنده اعتراض ؟؟ و الله صار لنا مخطوبين فترة و ما فيه دبل ؟؟ لازم ألبس دبلة عشان أحس إني مخطوبة و إلا ترى بأخلي الناس يخطبوني ! )

مجد لم يأت ِ بسيرة الدبلة ( و الشبكة ) البتة... و صديقاتي كنّ يسألنني عن حفلة الخطوبة و ملحقاتها !

( مواضيع تعجبنا موت إحنا يا البنات ! عاد أنا قررت إني أفتح هالموضوع الليلة ، لا جا بعلي على العشاء عندي ! )

كان مساء جميلا و قد ارتديت تنورة قصيرة بعض الشيء ، زرقاء اللون و ( بلوزة ) بدون أكمام !

( هذولا شريتهم مع شجنوه ذاك اليوم ! و بتحريض منها و الله ! تقول لي : لازم تلبسين أشياء جذابة ! و إن الأزواج تعجبهم ملابس زي كذا !
صحيح ؟؟ )

( و بصراحة كانوا حلوين كثير ، بس ترددت في لبسهم ! استحي يعني !
بس لا يروح بالكم بعيد ؟؟ تراهم ( شبه محتشمين ) !

( الحين بلوزة بالعربي الفصيح إش يسمونها ؟؟ طيّب و التنورة ؟؟ )

قرع الجرس !

إنه مجد ! ما أدق مواعيده ( بس في ذي الفترة ، زي ما انتوا عارفين ! )

كنت لا أزال قابعة أمام المرآة أضع ( اللمسات الأخيرة ) لزينتي !

كم كنت متوترة !

( أول مرة ألبس شيئ قصير كذا قدام مجدوه ! أخاف ما يروق له ؟ يا ويلك يا شجن لو فشّلني )

خرجت من غرفتي فصادفت أمي مقبلة إلي ، قلت :

" كيف أبدو ؟ "

و طبعا امي ابتسمت و قالت :

" وردة ! "

( تذكرون : القرد في عين أمّه غزال ؟؟ أكيد تذكرونها ! تصدقون للحين حازة في نفسي ؟؟ ما يبرد قلبي إلا لين أهاوش مجدوه عليها ! بس الحين وش جابها في بالي ؟؟ )

تابعت أمي :

" لقد ذهب كريم لاستقباله في المجلس " !

( اوهوووه ! كريموه الملقوف ذا بعد ! أنا الحين بكبري مو قادرة أوقف على بعضي بها اللبس ! )

" ( يمّه قولي له يطلع ! ) "

" ماذا ؟ "

" رجاء ً أمي ! أريد أن أستقبله بمفردي ! "

نظرت أمي إلي نظرة شبه تفهّم ، و قالت :

" حسنا "

و ذهبت ، ثم عادت بعد قليل

" هيا يا لمى ! ( الجو خلا لك ) ! "

( و الله أمي خطيرة بعد ! ما دريت عنها ! )

ارتسمت ابتسامة خجل عفوية على فمي و تورّد خدّاي !

قالت أمي :

آٌنا و نصفي الاخر Where stories live. Discover now