عندما كنت صغيرة كنت اميرة ، وعندما كبرت اصبحت خادمة القصر ، انا المثال الحي لقصه سندريلا لو قمنا بعكسها ، لكن نشترك في شئ لم نقم بعكسه ، أننا وحيدتين ، هي لم تجد بشر بجانبها وانا كذالك ، بالنهاية اعلم ان نهاية قصتها سعيدة ، انما انا لا اعلم ما هي نهاية قصتي.
ربما القدر يخبئ المُفاجأت!
........
_امي لقد عدتصرخت بها بمجرد فتحها لباب المنزل
_اوه ، سان..لماذا عدتي مُبكرا يا عزيزتي
_تعرفين
_اعرف ماذا
_اليوم.. اليـــوم هو..
قالت ببعض التوتر والحرج لتنظر لها امها بعيون مغلقه قليلا تحاول تخمين كلمات ابنتها
_اليوم ماذا سان هاي ، لما تتكلمين كلاما غير مفهوما
اخرجتها بنبرة عصبية قليلا و بعض التشوش من عدم فهمها
_حسنا ، انه يوم الاباء
قالتها بسرعه للتتزامن مع ارتخاء وجه الام و صدمتها
الخفيفة فهي كل عام لم تحضر يوم الاباء
فقط تحضر يوم الوالدين
_و..ولما.. لما اتيتي مبكرا.. ما علاقتك بهذا!
قالتها و بدت مشوشة قليلا
_لدي علاقة دائماً بهذا اليوم.
لتكمل
_على اي حال استاذة الصف دائماً ما ترى تحديق زملائي بي لكن اليوم لم يحدقوا بي فقط ، لقد سخروا ايضاً ، فلهذا سمحت لي بالذهاب للمنزل ، انا ليست لي علاقة بالاباء او بيوم الاباء في كل الاحوال.
بدأت كلامها بنبرة حزينة لتكمله بباردة ونظراتها التي لا تقل برودة و حزن.
تلك عادتها عندما تريد البكاء ولا تستطيع او عندما تريد الصُراخ ولا تستطيع
فقط تتظاهر بالبرود رغم بكائها الدائم وحيدة.
نظرت للام لتجد ملامح مبهمه شاردة و حزينة
لتشعر بتأنيب الضمير بعض الشئ._انا ذاهبة لاستريح ، استرحي انتِ ايضاً امي.
قالتها بابتسامة خفيفة خجولة من طريقة كلامها السابقة مع امها.
لتسير صاعده الدراج لتسمع امها تُتمتم لنفسها_اسفة سان هاي ، اسفة يا بُنيتي
لتكمل صعدها لغرفتها لتقفل الباب وتجلس على فراشها بشردود
_لماذا اسمعك تُتمتمين دائماً بالاسف يا امي ، لماذا لم تقولي لي بوجهي انك اسفة ، لما انتِ اسفة بالاصل؟؟!
لتنبسط على ظهرها وتحدق بالسقف وتردف بصوت هادئ جداً
_لماذا يا أمي؟
......
بعض الحب؟!
🍬
YOU ARE READING
six feet under ¦ ستة أقدام تحت
Fanfiction[متوقفة حالياً] كنت فتاة قد اُنجبت وحيدة و عاشت وحيدة تعيش حياتها لترى هل ستموت وحيدة أيضاً.. ام ان القدر يُخبئ المُفاجأت حبنا هو ستة أقدام تحت Our love is six feet under لا يسعني إلا أن أتساءل I can't help but wonder إذا كان قبرنا يسقى بسبب ا...