الفصل السابع
دلف جاسر بهدوء الي المطبخ خلف وردة فوجدها تخرج من جيب بنطالها شريط من البرشام و تضع حبتين في الكوب خاصتة بهدوء
جاسر في نفسه : اه يا بنت ال.... عايز تموتيني و تقوليلي بحبك و ال اية عايزاني اصدقها
انسحب جاسر و جلس امام التلفاز و هو ينظر بلابالاه
وردة بتوتر : اتفضل العصير
جاسر باقتضاب : ماشي روحي هاتيلي كوباية مية
وردة : حاضر
ذهبت وردة و افرغ جاسر ما بداخل الكوب علي الارض و عندما عادت اوهمها انه انتهي من العصير و اخذ منها الماء و دلف الي الغرفة و ظل مستيقظ حتي يعلم ما تنوي فعله
بعد نصف ساعة
دلفت وردة بهدوء تام الي غرفة جاسر و اختبرت استيقاظه بمنادتها عليه لم تجد رد فذهب الي الطرف الفارغ من الفراش و نامت بسعادة واضعة رأسها علي صدره استغرب هو كثيرا كاد ان يتحدث الا ان قاطعه كلماتها
وردة : انا اسفة يا حبيبي اني حطيتلك منوم بس عشان اضمن انك مش هتصحي و انا نايمة جانبك كان نفسى تكون صاحي و انت اللي تاخدني في حضنك
ثم انسابت عبراتها و هي تردد : بحبك اوي و الله العظيم انا مش عارفة بتعمل معايا كدا لية بس هفضل مستحملة
ثم اردفت بقوة : و مش هتخلي عنك ابدا لو اخر يوم في عمري مهما عملت هتفضل حبيبي حتي لو غصب عنك
ثم قبلت جبهته : ان شاء الله هتصحي علي ميعاد الطيارة تروح و ترجعلي بالف سلامة
ثم وضعت راسها علي صدره مستمتعه باحتضانه و هو ساكن لا يترك و كانه هو الاخر مستمتع و لكن لما لما انتي هكذا
"تهربين مني الي " هل حقا تحبيني لكن لا فقد خدعت مرة لم اخدع الاخري ابدا و سوف تطلبي ابتعادي ايتها المدعية العشق
و لكن انجذب الي ان اضمك لي و استنشق الصدق في هواء أنفاسك لكن لا لا لن اخضع لكي ابدا
بعد ساعتين قامت وردة من جواره بهدوء و ثم وقفت و قبلت جبهته و ذهبت الي غرفتها
في السادسة مساءً استيقظ جاسر و كانت هي نائمة دلف الي غرفتها بهدوء و تأملها ثم خرج و انطلق نحو المطار
في غرفة عمران و كريمة
كريمة بخوف : عمران عمران قوم بسرعة
عمران : في اية يا كريمة سيبيني انام
كريمة : عمران في ظابط تحت قوم ابوس ايدك انا خايفة
انتفض عمران من الفراش و امسك يدها و قبلها و اردف : متخافيش متنزليش و لا تخلي البنات تنزل تمام
كريمة بدموع : حاضر
نزل عمران و اردف : ايوة حضرتك خير
الظابط : انت عمران حكيم الشاذلي
YOU ARE READING
لقلبك اشتكي
Romanceكما احبك احبني تعذب قلبي و لا اتحدث تدهس علي قلبي و لكني لن اصمت بعد ذلك لكن ما باليد حيلة الا ان لقلبك اشتكي
