عُهرٌ مُباح~26~

43.5K 3.2K 1.6K
                                    

فوتز وكمونتز مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.




















كانَت جوليا في حالةٍ لا تسُر ،أضحت خالِية من الحياة ؛جامدة فقط تنفيِ رحيل  جونغكوك عنها ، وسوزان التيِ تبكِ بجانِبها ومع ذلِك هي تُحاول مواساَتها قائلةً أنّهم معها ولكنّ جوليا نزعت يديها عنها بوحشيّة صارخةً بأن جونغكوك بخير لم يحدث له شيء ....
مع أنّ المدّعي العام أخبرهم بأنّ المتوفى هو جونغهان وليسَ بجونغكوك وأنّهم للآن لم يتمكّنوا من إيجاده أو حتّى جثّته بأيّ مكان ، تلك الليلة مرّت جحيماً على كلّ العائلة ومحاولاتُ الكل بأن تذهب جوليا للمنزل وترتاح فقد أضحت بلا ملامح مع كشفِ الاطبّة عليها كونها قد أغميَ عليها ولكنّها أخبرتهم بلن تبرَح مكانها حتى يعود جونغكوك ،من جهةٍ أخرى جيمين حال ما وصل لكوريا ذهب سريعاً باحثا عن جونغكوك هو حتّى لم يدخل المستشفى فقد إلتقى المدعي أمام البوابة وقد أخبره بكل شيء وأنه سيذهب لمكانِ الحادث فلربّما يتواجد أثرا للسيّد جيون ،ومع محاولاتِهم العديدة وتمشيطِ المنطقة لم يتواجد له أي أثر كأنّ الأرض إنشقت وإبتلعته ،لعن جيمين تحت أنفاسه ضاربا السيارة بكلتا يديه من الغضب ،اللعنو أضحى مكبّلاً لايعرف ماسيفعله الآن ؟ ....



جوليا متشبّثة بحُضن والِدها الذي أتى حالما سمع بالخبر وكذا أختها التي حقاً آلمها ماحدث لجونغكوك فهو بالنهاية يعني لها وكلنا نعلم بذلك ، جوليا فقط تتلعثم وتقوم بإخبار والدها بأن يُعلم الجميع أن جونغكوك لم يتركها هو لايزال حيًّا فقط يلعب معهم لعبة سخيفة ستجعله يدفعُ ثمنها غاليا ، الفتاة خرجت عن السيطرة تماماً ؛ هي لم تعلم أنها متعلقة به لهاته الدرجة التي ستُجن لغيابه وليس أي غياب ، لم يعرف والدها كيف يقوم بتهدئتها سوى بمسايرةِ حديثها مع تعاليم وجهه المتألمة لحالها فجزء أو لنقل أغلب مايحدث لها الآن بسببِه هو ،يمسح على وجهها بكلتا يديه مخبرها بأنّ ماتفعله غير جيّد لصحّتها ولكنّها لا تأبه ألا يشعرون بما تشعر به؟ .




جيمين دخل وهيئته لا توحي بالخير أبدا فعيناه حمراء وهندامه فوضي ،يرتعش ويلعن ،دخل لهم بعصبيّة صارخا

"لعنتكم كفى نواحاً اللعنة لقد رحل ،افهموها رحل" صرخ وغصّة عالقة بحلقه وجوليا التي إستقامت من حضن والدها صافعة إياه لتُحكم على ياقة قميصه كلاهما ليس بوعيه

"هو لم يرحل ،جونغكوك لا يرحل " تجذبه من ياقة قميصه صارخةً به لتجهشَ بالبكاء بعد أن سقطت أرضاً ، لم تعد تتحمّل مشاعرها مضطربة وقلبها منكسر  وكله بسببِ جونغكوك ستوبّخه وبشدة بعد أن يعود ماهذه اللعبة السخيفة ألم يعدها بأنّه لن يجعل أيّ أحد يبعدها عنه حتى نفسها إذا أين لعنته ذلك السافل الحقير ،لما نكث بوعده؟ أيغادر بلا أن يحظى برؤيةِ إبنه .....









اسبوع مرّ عليهم كالجحيِم ولا أثر لجونغكوك ،لقد قاموا بتفتيش كلّ المناطق والمستشفيات ، نبشوا نهر الهان فمن الممكن أنّه لذّ بحياته بآخر لحظة راميًا نفسه به ولكن لم يتواجد له أثر ومنذ ذلك اليوم جوليا لم تأكل شيئاً هي تقتُل نفسها حرفيا والذي ببطنها ، الكل حاول معها بدون جدوى ؛هم أيضا منهارون ويائسون مثلها ولكنهم ليسوا بمكانها فلا أحد يأخذ مكانها ويخبرها بأنه يشعر مثلها فهم لا ، هي من كانت خائفة ،هي من وعدها بأن يبقى معها ، هي من جعلها تُحبٌّه السّافل ليتركها بعد ذلك ، نعم أحبّته بكلّ شيء به بهمجيّته وبربريّته، غيرته وحبّه السيّء لها ،بنقاطِ ضعفه ...بكلامه اللاّذع ...ولكنّه لم يجعلها تُخبره لما يفعل بها هذا بعد الذي قاسته هي أرادت أن تعيش طبيعياً معه ،فلنقل قاساه كليهما أهكذا تُكافئ ؟




فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Where stories live. Discover now