بارت الاول .....طريق مجهول

357 16 2
                                    

 كان ذلك الفتى الصغير تائها لا يعلم الى اين يذهب كان المكان يجتاحه الضباب لدرجة لا يمكنه ان يرى ايشئ بناظريه... مشى و مشى لا يعلم الى اين و الى ماذا سيجلب له هذا الطريق المجهول بينما هو كان يمشى بهذا الطريق المظلم كانت هناك فتاة صغيرة تائهة مثله لا تعلم اين تذهب لكن الفرق بينهم انها كانت تذرف الدموع اما هو فكان بمنتهى الهدوء عندما سمع صوت بكائها بدا يتتبعه بين الضباب اما هي عندما سمعت صوت اقدامه اتية ازداد صوت بكائها لتردد

"لا يريدني احد الجميع يكرهني"

عندما سمع صوتها المتقطع كان يحاول جاهدا ان يرى وجهها بين الضباب وعندما لمح فمها استيقظ من حلمه... اجل بطلنا كان نائم و هو عند الطبيب لكن قبل ان يفتح اعينه سمع صوت الطبيب و هو يوجه كلامه الى امه

"سيدتي ان ابنك عالي الذكاء "

لتنظر الام الى الطبيب بابتسامة خفيفة

"اعلم لكن لماذا هو دائما انطوائي ولا يحب ان يتعرف على الناس الجدد بحياته "

ليجاوبها الطبيب بينما يرتب اوراقه من على الطاولة

" حسنا نحن سنحاول دراسة حالته و...."

ليفتح الفتى الذي يبلغ سبعة اعوام ناظريه نحو امه و يقول

"امي متى سنعود الى المنزل انني مرهق جدا "

لتجاوبه امه بينما تمسك يده

"عزيزي جونغكوك اصبر قليلا سنعود بعد قليل"

لينظر الطبيب الى جونغكوك و امه ليقول بتعجب

"اتعلمين سيدتي اني الان لاحظت انكم لا تتشابهون انتي و السيد الصغير جونغكوك"

لتجاوبه الام

"اجل هذا لاني فرنسية و هو نصف كوري"

ليقول الطبيب بابتسامة "حسنا السيدة امبر لونايت و السيد الصغير اراكم لاحقا لقد انتهى الموعد"

اما عند بطلة روياتنا الثانية :

استيقظت تلك الفتاة من حلمها الغريب لترى وسادتها كلها دموع اثر بكائها في الحلم لتقول داخلها

"من هو لماذا يظهر لي دائما ما السبب"

ليناديها عمها بصراخ

"هههههيييييي كييمم يوي تعالي حالا"

لنرجع الان لبطلنا الاول"

عندما عادوا الى المنزل او بالاحرى القصر


                                                                            *الصالة*

                                                                            *الصالة*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احتاج جرعة من المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن