chapter 4

6.1K 347 234
                                    

كان يجلس أمامي واضعاً احدى رجليهُ فوق الاخرى ، ينظر لي بغرور وكانه يمتلك المكان ، بينما تحدق آشلي فيهُ بانبهارٌ وفم مفتوح : كيف تعرف كلوديا؟

عقدت حاجبي من سؤالها، لماذا دائماً تسأل اسئله لاعلاقه لها بها ، نظر ليَّ بابتسامه مستمتعه: اظن انكِ تستطيعين القول أنني انقذتها من حادث مأساوي.

زاد فضولها : حادث؟! ، حادث سيارة؟ ، " تنهدت "اووه كم اتمنى ان ينقذني شخصاً ما يشبهكَ.

قهقه : أنتِ حقاً صريحه للغايه.

:ووقحه ايضاً."كانت هذه رايتشل الذي سحبت ذراع آشلي " هيا دعينا نتركهم يتحدثون ، ربما لديهم أمور هامه يقولونها."دفعتها باتجاه المطبخ بينما هي تتذمر منها ،قبل ان تعود ليَّ تخاطبني بصوت خافتٌ للغايه" انا قريبه منكِ ، لم اكن لأترككِ معهُ وحدكِ ولكنني لاأضمن تطفل الفضوليه صديقتكِ.

همست مجيبهٌ فيبدو ان رايتشل علمت فورًا ان هذا الرجل ليس صديقٌ :لاباس.

غادرت لتتركني معهُ بمفردي.
سئلته فوراً: ماذا تريد؟

سعل قليلاً: هذا جيد ، دخلتِ في الموضوع فوراً .

رفعت حاجبي منتظرتهُ ليكمل: انتِ تتذكرين انقاذي لحياتكِ ، أليس كذلك؟.

:ماذا تريد !، ميداليه شرف لأنقاذكَ ليَّ؟

:وماذا سافعل بها ، اعلقها ديكور في منزلي!.

وقفت بضيقٌ: قل لي ماتريده مني بالضبط قبل ان استدعي الشرطه.

قهقه بقوة : وكأنكِ ستفعلين ذلكَ !.

كتفت يداي بتحدي: جربنيَّ.

: أظنكِ لاترغبين منهم ان يعلموا بأنكِ من قتلتِ كيرك.

:كيف علمت هذا؟

ابتسم بخبث:لو كنت لاأعلم مسبقًا، فسؤالك هذا يجيب على الأمر.

زفرت بغضب من زله لساني.

:لاتؤنبي نفسكِ فقد كنتُ أعلم بالفعل.

احتد صوتي: هل ستبقى تثرثر كثيراً ،اخبرني ماتريدهُ دون لف ودوران.

رفع حاجبه: وكيف خمنتِ انني احتاج اي شيء منكِ.؟

ابتسمت بخفه: انقاذكَ لي بالنادي ، ومجيئك إلى منزلي متبخترًا كأنك تملكَ المكان، وتبجحك بمعرفتكَ أنني من قتل كيرك " استطردت" والذي كنت لأفعلهُ مئه مرةٌ دون ترددُ لو تكررت لي الفرصه مرةٌ اخرى.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 23, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Claudia||كَلَوُديّّآWhere stories live. Discover now