←فِي هَذا اليَوم✓

20|End

🆕

بسم الله الرحمن الرحيم

2 --> 2

--

أغلق مُذكراتهُ الرمادية

التى كانت داخل الصندوق ولم يلحظها

مر تقريباً خمس سنوات

تنهد يخلع نظارته الطبية

أرتمى على فراشه وعانق دمية شوكي خاصته

وذهب لعالم الأحلام

--

مين يونغي منتج الأغاني الشهير

عمله كان لا يترك له الوقت للتفكير بها حتى بعد خمس سنواتٍ

يمكنكم القول أن هذا درامي قليلاً

لكن إن أحببت شخصاً بصدق وفقدته

فصدقني ستتذكره كل يومٍ لمماتك

ليس بالضرورى أن يكون حبيباً!

ربما يكون زوجاً

أو والداً

أو والدة

أو أخ أو حتى أخت

ربما يكون صديقاً!

وحتى ربما يكون قطة أو كلبً من يعلم

--

سطح بنايته

واحدٌ وثلاثون من شهر ديسمبر

الساعة الثانية عشر إلا خمس دقائق

يرتدى معطفه الصوفي ويمسك بكوب القهوة خاصته

لقد سرقهُ من شوكي

قلبه نبض بقوة

عندما أتمت الساعة الثانية عشر

واحد من شهر يناير

_يوم ميلاد سعيد وعيد كريسماس مجيد

حادث نفسه لكنه كان يحادث قلبه

قلبها هي

رفع رأسه للسماء، ألعابٌ نارية

إنها تثلج

وضع يده على قلبهِ، مغمضاً عيناه

أبتسم بهدوء

ليلتف عائداً لدفئ بيته المقابل لمنزلها الزجاجي

والتى كتبتهُ له قبل يوم العملية

--

مين يونغي ثلاثة وعشرون عاماً منتج أغانيٍ شهير ذو ثلاثة شخصيات أجتمعت بجسد وروحٍ واحدة

السيد شوقا كان مهووساً بها، كان موجودً ليحميها

شوكي كان من أُعجب بها، كان أول من رأها، كان موجوداً ليبعث الحياة لروحها الباردة

مين يونغي كان من أحبها بصدق...

كان موجوداً لأجلها كاملةً

--
🔚

القصة خلصت💔

ابكي؟ ابكي

اك ذى اول رواية مؤثرة أكتبها _تفتخر بنفسها_

دور يونغي عجبني مرة ترا طفشت من كتر ما يطلعوه بارد وقاسي😂!

سي ياااه فى عمل ثاني✔

قريباً✔🔜