تستيقظ بطلتنا على صوت المنبه المزعج وقفت
وعيونها البنيه الواسعه لا تزال مغمضه،
فهي لم تنم بشكل كافي.نظرت للساعه ما زالت الخامسه والنصف فجراً.
دخلت الحمام غسلت وجهها بماء دافئ لعله يوقضها
لكنها ما تزال مغمضه العينين
لتغسل وجهها بماء بارد جدا
فتحت عيونها قليلآ،
شربت كأس ماء وذهبت لتوقظ رئيسها
مشت بخطوات بطيئه فهي الآن شبه واعيه.اخيرآ وصلت لغرفته ثم طرقت الباب بخفه،
استيقض الاخر ما ان سمع الطرق فنومه خفيف جدا فأن نام بعمق، قد يتعرض لمحاولة قتل كالمره السابقه!!لكنه مثل النوم يرى ما ستفعل!!
دخلت موده بعد فتره بخطوات مترنحه تحاول ظبط خطواتها
وصلت أمام السرير لتجلس القرفصاءلتقول بصوت ناعس " سيدي استيقض ارجوك"
مدت يدها إلى خده وهي تردد"سيدي...سيدي استيقض"
بدأت تهزه بخفه، غير مدركه لما تفعله، فهي الأن بالا وعي!!
اما الآخر مستمتع بملامساتها العفويه، لم تكن تلك الملامسات القذره التي إعتادها...بل كذا لمسات كطفل تائه في السوق أمسك يد شخص غريب يرشده لوالدته.
وضعت موده يدها على شعره وتشده بخفه محاولة لإيقاضه.
شعر الاخر بنعاس سببها الراحه النفسيه لأنها تلعب بشعره.
رأت مكان فارغ بقت شارده به وأفكار النوم تدور في عقلها.... ابعدت يدها عن شعره،
فتح الاخر جزئآ من عينه بانزعاج كونه كان مسترخي ونظر لها ليراها تنظر للسرير بجانبه بشرود.
اقتربت موده من السرير بدون وعي ووضعت رأسها عليه ليصير رأسها فوق وجسدها في الاسفل لتغمض عينيها وتذهب في سبات عميق
بقي فارس ينظر لوجهها لفتره أراد ايقاضها لكنه رأى ملامحها المتعبه، تنهد بأنزعاج...منذ متى يسمح للخدم بدخول غرفته ليسمح لها الأن بالنوم على سريره!!
وقف بهدوء واقترب منها انحنا بجذعه نحوها
وقام بحملها كأنها طفله صغيره.كان جسدها يكاد لا يرى بسبب ضخامة جسده
وهذا جعله يبتسم إبتسامه صغير، فيبدو أن الأمر اعجبه.أخذها لغرفتها ووضعها على السرير بخشونه ورما عليها الغطاء بعشوائيه.
تحركت وهي نائمة ليرتفع قميصها الطفولي قليلاً وتظهر جزء من بطنها.
نظر لها دون وعي متمتماً " إنها نحيفه جداً!! "
أنت تقرأ
طفلتي خادمتي(مكتمله)
Romanceنعم هو يهابه كل الرجال لا يعرف الرحمه ليس كأي رجل... .ستقولون انه كباقي الرجال بارد متملك وحاقد ولكنه وصل لأسماها ليس بقلبه ذره رحمه أو شفقه... كلمه الحب بعيده عن قاموسه فبنظره الحب ضعف وهو لن يتملكه ذلك الشعور واذا تملكه بالطبع سيعاني الطرف الاخر...