ابناء الزعيم (وهل سنبقى على عهدنا)

part 31

كل مرة يراها يشعر بها أكثر من سابقه يشعر بإهتمامها بحبها النابع من قلبها و بسمتها و عيناها التي تشع شكر وسعادة و شعرها المتطاير
ليبتسم لها وهو يراها ترسم مخطط أحلامها القلعة التي يريدها إدوارد ليدخل بأكواب القهوة و يتكلم بهدوء
-حبيبتي لقد جاءت لأطمأن عليكي
لتبتسم هي و تنظر له بشكر
-سلمت لي يا نور عيناي
ليحتضنها ويشتم رائحتها
-سيلين أعشقك
لتبتسم هي بهدوء و تتكلم بمرح
-أعلم هذا و أنا لا أجد اي كلمة تعبر عن حبي لك
ليتكلم هو بفخر و غرور
-أعلم فأنا معكي تعديت مراحل الحب و العشق
لتضربه في صدره وتضحك
-مغرور جدا و لكن متي جاءت من المشفي
ليرفع حاجبه بتفكير
-منذ نصف ساعة تقريبا و عندما دخلت غرفتك لم أجد بها أحد فسألت وعلمت أن أبي أعد لكي غرفة للعمل لذلك صنعت القهوة و جاءت لك لكي أرى ماذا فعلتي
لتمسكه من يده و تذهب إلى حيث موضع اللوحة الموجود عليها الرسم
وأخذت تشير إلى كل مكان بفخر كبير و إبتسامة واسعة
-هذا القصر إلى عمي إدوارد سيضم اثنان و عشرون غرفة كل غرفة تضم مرحاض واسع و غرفة للملابس بالتأكيد واسعة ايضا اغلقت غرف كثير للأحفاد و هذا طلب عمي يريد أن يكون كل أحفاده بجانبه كما إنه طلب أن لكل منكم غرفة واسعة كجناح كبير و أكبرهم يكون له و لأمي دارين لذلك خطط ذلك بنفسي مع عمل مهندسة الديكور سيكون كل شئ علي ما يرام
ليتكلم هو بفخر
-هذا عظيم هذا ما يريده ابي ولكن أين غرفتنا
لتشير هي علي مكان في المخطط
-انها هنا ستكون كبيرة مثل الباقي و لكن سأغلقها و انا من سينظمها بنفسي لذلك لن تدخل بها إمرأة غيري لذلك سأنظمها علي ذوقي أنا دون الحاجة إلى مهندسة الديكور
ليتكلم هو
-هل رسمتي مرآب للسيارات
لتشير برأسها بإيجاب
-بكل تأكيد سيكون هنا ولكن سيأخذ ثلاث الى اربع طوابق سيكون مشترك بين الأربعة قصور و سيكون في المنتصف تحت الأرض بسبب كثرة عدد السيارات  الموجودة فكل منكم يملك أكثر من ست سيارات لذلك سيتكون من طوابق متعددة
ليحك ذقنه بإبتسامة
-واضح إنك فعلتي حساب لكل شئ
لتقف بفخر وكأنها تمسح الغبار عن كتفيها
-نعم فأنا سأكون أشهر مهندسة في البلاد بعد تصميم هذه القلعة العملاقة
ليضحك إيثان عليها بصخب و على غرورها الواضح
----------------
كانت ذاهبة إلى المرحاض و تمسك أحشائها بألم فلا تريد أن تيقظه لقد ظل معها منذ خروجها من المشفي و إلي اليوم الثاني ولم يتذوق طعما للراحة ظل يعطيها الدواء و يمسد شعرها بحب إلي أن نامت
لتذهب بتألم و يستيقظ هو ولم يجدها بجانبه ليتصلب ويسمع صوت الماء الذي جاء من المرحاض ليرفع صوته قليلا
-ماادلين هل انتي بخير
لتجيب هي بألم طفيف
-نعم حبيبي بخير
ليدخل هو عندما شعر بتألمها ليجدها جالسة في حوض الإستحمام تبكي بصمت ليذهب لها و يجلس بجانبها ويمسد شعرها بحنان
-ما الذي أحزنك الآن يكفي انك بخير
لتبتسم هي بألم لينزع ملابسه و يجلس خلفها و يسحبها الي صدره و يحتضنها
-مادلين حبيبتي يا نوري الذي أرى به أنا لا أحتاج إلى شئ سواكي و يكفيني إنك بخير ارجوكي لا تحزني سنأتي بطفلا اخر يلعب ويشاكس الجميع و أول من سيشاكسهم هما أمي و أبي سنأتي بمائة طفل و طفلة يمرحون في كل مكان
لتضع يدها علي يده التي تحتضنها وتنظر في عينه و تبتسم بحب
-سأصبر كما تريد سأصبر يكفي إنك معي تساندني لتتعلق في رقبته و تحتضنه
----------------
ذهبت إلي غرفتها فهي من طلبت ذلك إلي أن يحددوا موعد للزفاف فكريس صمم أن يكون الموعد قبل موعد اندرو و لوريتا الذي حددوا زفافهم أول يوم في الشهر القادم أي تبقى عشرة أيام و كريس يريد أن يجعله الإسبوع القادم ليسبق أندرو و لوريتا
ليدق علي بابها وتفتحه هي بسرعة
ليأخذها في أحضانه عندما فتحت لتبتسم هي
-ماذا تريد الآن كريس
ليتكلم هو بمرح
-أريد ان نعمل معا الآن
لتتكلم هي بإستفهام
-ولكن العمل إنتهي منذ ساعات و أنا حقا تعبت هل هناك شئ ناقص
ليتكلم هو بتكشير ويدعي الغضب
-نعم هناك الكثير أنتي مساعدة مهملة حقا
لتتكلم هي بعبوس
-ماذا هناك كريس لقد قلقت حقا
لينظر إلي شفتيها
-هناك قبلتين وقبل ان تفعل أي شئ ينقض علي شفتيها ويقبلها بشغف
لتضربه علي صدره عندما ينتهي الأكسجين من رأتيها ويبتعد هو وتشهق هي بسرعة في محاولة اخذ انفاسها
لتتكلم هي بتقطع وتلعثم بسبب نقص الأكسجين
-اللعنة أوشكت علي الإنتهاء
ليبتسم هو بإنتصار
-هذا حتى لا تنسي مرة اخرى قبلتي
لتبتسم هي بشر
-لا تتحداني سيد كريس فأنت أكثر من يعلم إنني عنيدة
ليربط هو ذراعية أمام صدره و يتكلم بغضب
-تحدثي مرة اخرى عن عنادك و لن تخرجي من هنا
لتنظر له بتحدي
-حسنا كريس فأنت من قام بإختيار ذلك سأقتلك لا محالة بأفعالي فلا تحاسبني
ليكشر هو عن انيابه بغضب وكأنه سيتحول
-لا تعانديني كريستينا حتي لا تقتلين هنا في مكانك
لتتكلم هي بغضب
-إذهب كريس فلا أريد ان اتحدث معك
ليذهب ويغلق الباب بالمفتاح من الخارج لتنظر هي إلى الباب بغضب وتذهب إلى السرير لكي تنام بعمق فاليوم قد أرهقت في العمل
-------------------
كانت تتحدث معه في الهاتف لأكثر من ساعتين
لتجد دق على النافذة فتنظر برعب فالساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل فمن الذي لديه الجرأة ليدق علي نافذتها و يتسلق الشجرة التي امام النافذة ليصل إليها لا يفعل ذلك إلا هاري بالطبع
لتتحدث في الهاتف برعب
-هاااري هناك من يدق علي النافذة
ليتكلم بمرح
-حسنا إفتحي لي فهذا أنا
لتبتسم وتذهب سريعا إلي النافذة و تفتح له ليدخل هو سريعا إلى غرفتها و تربط هي يدها أمام صدرها و تتكلم يإبتسامة
-كيف كنت تتحدث معي و تسلقت الشجرة دون أن أشعر
ليغمز هو بإحدى عينيه
-فقد أعدت علي ذلك فيكفي أكثر من عشرون عام أفعل ذلك دائما و أعلم إنك كنت تفتحين النافذة ليلا لكي تشعري بي لذلك لم تشعري بي فأنا جئت من اجل رؤيتك
لتبتسم هي و تقترب منه و تعانقه
-لقد تركتك منذ ساعة و تكلمنا على الهاتف منذ أن تركتني و الآن لماذا جئت فسوف نرى بعضنا غدا في الصباح وسنذهب معا إلى العمل هل تريد أن يشاهدك أحد ويقتلك بسبب وجودك هنا ليلا في هذه الساعة فهم يحبوك جميعهم و لكن إلى هنا و سيقتلك أحد إخوتي
ليدق الباب عليهم لتنظر له هي برعب
-بسرعة إختبئ سريعا في الخزانة بسرعة أرجوك
ليذهب سريعا من أمامها
لتفتح هي الباب و تتظاهر بالنوم و التثاؤب
-ماارك ماذا هناك
ليدخل مارك إلي الحجرة
-هل جاء أحدا هنا لقد إتصل بي أحد الحراس و قال إنه تخيل أن أحدا يتسلق الشجرة سريعا
لتتكلم هي بتوتر
-بالطبع لا لقد كنت نائمة و أيضا لم يأتي احدا هنا كما ان النافذة مغلقة
لتأتي الرياح و تزيح الستائر الموجودة لتعطيه الجواب ليرفع حاجبه بشك و يذهب ليتفقد المرحاض و يفتحه سريعا و يدخل إلى غرفة الملابس
لتضع يدها هي علي قلبها إذا وجد هاري سيقتله و يقتلها فمارك أصعبهم طبعا و قد حظرها من قبل كثيرا و يخاف عليها بجنون لذلك سيقتلها ليدخل و يفتش في غرفة الملابس و لم يجد شئ لينظر إلى الخزانة المغلقة بشك و هي تضع يدها علي قلبها بتوتر سيقتلها سيقتلها ظلت تعد من واحد إلي ألف حتى لا يفتح الخزانة وهو يشعر بتوترها الشديد و حبات العرق التي ظهرت علي جبهتها تعطيه جواب بفعلها شئ خاطئ ليقترب اكثر من الخزانة يرفع يده ليفتحها.....
-------------------
_بحبكم في الله_
بارت اطول من اللي فات في نفس اليوم أهوو و إن شاء الله هحاول أنزل واحد علي الصبح علشان أرضيكوا  شكرا ليكوا كلكوا
ل/سندس محمد السيد
كومنت و فوت و متابعة علشان التشجيع بقى يا حلوين