شبيهة الفقيده.

27

طلعت من الأمتحان واني تنتهد،ماكنتش متوقعة انني نجاوب لكنني جاوبت، أمس كان يوم بطابع مأساوي،وكان فكري مشوش مع عزيز لذلك كانت القرايا من الحاجات الصعبه يلي من المفترض انني نديرها...

لمحت سيرين واقفه جنب الباب وهي تشوف لأقدامها وتضرب فى الأرض برجليها بوتيره مُعينه،فناديتها بصوت عالي واني نمشي جيهتها بخطى سريعة..
-سيرين!....

رفعت سيرين نظرها وهي تشوفلي بإبتسامه كبيره علت محياها،فجيت حضنتها بسرعه
-ليك وحشه،وينك علاش ما جيتيش للامتحانات!..

نزلت نظرها تشوف للأرض لثوانِ وقالت بنبرتها اللطيفة المُعتاده
-كان راجلي تعبان هلبا و مقدرتش نقرا كويس يعني حتى لو طلبت حماتي مني نقرا،يكون عقلي مشوش وهكي...

أبتسمت بألم وسألت
-كيف حاله راجلك توا؟..

اومات برأسها علامة الإيجاب،فعضيت شاربي نسألها ولالا؟...قعدنا نتمشوا لين وصلنا للكراسي وقعدنا واقفين جنبهم...عزيز يبي يعرف حقيقة راجلها والجماعه كذلك الأمر متعلق بمسفر،وانى نبي نساعد الأثنين،بالإضافة الى سيرين نفسها،فعلاش ما نسألهاش..

لوحت سيرين بيدها قدامي لما لاحظت سرحاني فقلت بتأتأه
-اهخ....فكري..شارد هالأيام...

شفت لسيرين نظرة مطوله وجمعت كلماتي فى راسي وتنفست بعمق ونبست

-سيرين...عادي نسألك وتجاوبي بكل صراحه؟...

شافتلي بإستغراب وهزت راسها بالإيجاب فوراً،فقلت بحذر
-شن علاقتك بالناس يلي ضربو زوجك؟..

تواصلت بالنظر معاي فجأة ، بينما أهتزت بؤبؤة عيونها بتوتر أو خوف،مش عارفه بالضبط،ونفت بيدها بسرعه
-شيء،شيء....

قعمزت على المقعد الموجود فى الساحة وتنهدت،وقعمزت سيرين بالتالي جنبي،فتلفتت لجيهتها وقلت
-أرجوك قوليلي لعلي نقدر نساعدك،،،،،،لا،،،،،، اني متأكد اني نقدر نساعدك!..

كانت تمثل إنها منشغلة فى ترتيب شنطتها يلي نشك ان فيها حاجه اصلاً،وقالت من دون تواصل نظري
-حور لو سمحتِ اني سافرت لهنايا وتزوجت مش ننسى الموضوع هذا رجاءاً علاش تصري على الموضو...

قاطعتها واني شاده كتفها وخليتها تشبحلي مع تواصل نظري وقلت ببطء..
-سيرين!...

تنفست بعمق وقلت بهدوء و حافظت على تواصلنا النظري
-شوفي اني بنكون معاك صريحة على الاخر....
اني عندي شخص أسمه عزيز..تعرفيه وشفتيه صح؟...عزيز هذا يبي يحل مشكلتك،عنده رغبه قويه فى حلها،مادامه فيه حد يبي يساعدك ما ترفضيشي! حني صحاب فى الآخير تعرفي معنى صحاب؟...