One Shot

22 5 56
                                    

بداية مَساء ،كَانتْ الـسّاعَة تُشِير لِ مُنتَهى الـعِشْق !وَ عِدّة مَوَاجِع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بداية مَساء ،كَانتْ الـسّاعَة تُشِير لِ مُنتَهى الـعِشْق !
وَ عِدّة مَوَاجِع.

عِنْدَ هَذا التَّوقيت بدأتْ المشاعر تُظهرُ القُربْ..

كَانَ اللقاءُ راقيَاً ، لِ الْغَايَة ..

" وليتهُ لمْ يكُنْ " .

--

أخرج كل لحظة لأدخن

الغرفة مكان لا يصلح سوى للنوم ومراقبة البراغيث الصغيرة في السقف

الخارج مكان جيد لتستمتع بموتك المؤجل..
لترسل نظرات حسرة في العراء

ثم بانكسار من فشل في القبض عن معنى حياته
تنفث بوحشية سموم صمتك

وتدير قلبك للجهة التي ستشرق منها الشمس
تقول في سرك

"إلهي هذا قلبي مشرد في أرضك
لا تجعله مظلما دائما.."

ك كل مساء اراها من بعيد تجلس في اعلى التله حيث تلك الشجرة المعمرة تضللها تستند عليها

وهي تنظر لما بيدها.. يبدو ك كتاب او مفكرة.. لا احد يمكنه ان يعلم..

وبين الثانية والاخرى ترفع راسها للاعلى، بنظرة لا يمكن تفسيرها..

تراقب السماء بنظرة لايمكن تفسيرها من هذا البعد..

تبدو وكانها تنتظر احد ما.. ولكنه لا يأتي ابدا..!

فتعود حاملاً اذيال الخيبة.. ونظرة منكسرة.. فتمر بجانب منزلي.. لكن لا تلاحظني ابدا..!

تبدوا وكانها في عالمها الخاص، تمر كل يوم في نفس الوقت من الخامسة حتى المساء..

تأتي مشرقة وبريق الامل يشع من عيناها

ترتدي ملابس مختلفة كل يوم، يمكن ان اصفها بالمشرقة

لكن ما ان يحل المساء حتى تفقد عيناها اللمعة

وتصبح كل شيء عدا كونها مشرقة..

حتى الالوان التي ترتديها تصبح باهتة.. ربما لهذا السبب لا ترتديها في مرة اخرى..

كل ما افعله هو التدخين ومراقبتها كل مساء عسى ان تلحظني يوماً ما..

...

لا ادري لما انا محبوس هكذا في هذا المنزل المظلم؟

احاول ان اذهب لها لكني لا استطيع.. وكاني مرتبط هنا في هذه الارض وهنالك حاجز يمنعني..

...

تمر الايام ويزداد تعليقي بهذه المراة.. اصبحت اجمل فقرة في يومي.. حيث احاول ان افهمها وافسرها..

لكني لا اصل لنتيجة ابدا.. واعود لنقطة البداية..

وفي ذات مساء مر كلب من جانبي ف اخذ يحفر في الارض بجانب مكان وقوفي..

اشعلت السيجارة وانا اراقبه..

وبينما ادخن سيجارتي وجدته اخرج عظمة!

لكن ليست مجرد عظمة..

جلست على ركبتي وانا اراقب بفضول ما سيحدث

واذ بي اجد ان هذه ذراع شخص ما وليست مجرد عظمة!

في الواقع.. لقد كانت يد لشخص ميت منذ زمن!

فكل ما بقي منها هو القميص الذي اصبح قطعة غير صالحة للاستخدام.. وخاتم عالق في ذراعه

يبدو هذا الخاتم مألوف...!

مددت يدي ل اتلمس الخاتم واذ بي اجد بان شريط ذكرياتي الضائعة قد عاد..

هذا الخاتم خاتمي وهذه الذراع لي!

وهذه الفتاه تنتظرني!!

لقد تم قتلي هنا في هذا المكان..!

اذن لماذا روحي عالقة هنا؟

لما لا اذهب الى العالم الاخر؟

حيث الجحيم؟ او النعيم؟

لما انا هنا..؟

°

°

°

يتبع

يتبع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بداية مَساء Where stories live. Discover now