الجزء 22

298 8 0
                                    

عاد قصي إلی المنزل بعدما إتصل بالشباب

*ليث*:إذاا لا فائدة من البحث عنها الآن ...
*أيوب*:نعم يجب أن نجد حلا للعثور عليها
*مريم*:لكن قبل ذالك..لن نخبر السيدة نور عن ما حصل ...سوف أقول لها أن نفس نامت عندي في المنزل و لن
تستطيع القدوم هذه الليلة
*قصي*:لكن إلی متی سنكذب..و إن لم نجدها غدا
*ليث*:سنحاول إيجادها
*قصي*:(وقف وإتجه نحو الباب )لا بد أنه لسيرين يد في خطف نفس سأذهب اﻵن إلی تلك السافلة
*أيوب*:لا ..إهدأ قصي ...لن يفيدك هذا في شيء ...لنفكر في حل ما و غدا نحل هذا الأمر
*مريم*:لكن لنذهب من هنا أولا.. لا يجب أن تراني السيدة نور
*أيوب*:هياا

ذهب الجميع إلی منزل ليث ...حضرت مريم قهوة لها و للشباب ثم جلسوا يفكرون
*أيوب*:يجب أن تقبل بما قاله لك الخاطف قصي
*ليث*:و يستسلم بهذه السرعة!!
*مريم*:لكن لا يوجد حل آخر لإنقاذ نفس في أسرع وقت
*قصي*:حتی و إن قبلت..أنا لا يمكن اأن أتزوج سيرين أبداا
*مريم*:إذاا إقبل شرطه و بعد أن يعيد نفس ..لا تتزوج بسيرين
*ليث*:يستطيع خطفها مجددا أو إيذاءها إن لم ينفذ ما طلبه
...... إتصلت مريم بالسيدة نور و طمنتها عن نفس
... نامت مريم دون أن تشعر فأخذها أيوب إلی غرفتها ثم عاد...لكن الشباب لم يناموا طوال الليل ...فكروا كثيراا
*قصي*:كيف أغمي علی نفس ...بالطبع ليست صدفة
*أيوب*:كنا جالسين ثم أخضرت رندا المشروب ثم.....(سكت قليلا)ثم أحست نفس بالدوار....يعني المشروب هو سبب الإغماء
*ليث*:و رنداا هي السبب في كل هذاا
*قصي*:يجب أن نعرف جميع التفاصيل من رندا لنعلم مكان نفس
*ليث*:آترك هذا علي..أنا سأحل أمر رندا ..لا تقلقوا يا رفاق سوف نجد نفس في القريب العاجل

🌄في الصباح الباكر
إتصل ليث بإبراهيم صديقه الشرطي ...و طلب مقابلته و ذهب ليلاقيه علی البحر

*ليث*:صباح الخير إبراهيم
*إبراهيم*:صباح النور كيف حالك
*ليث*:بخير وأنت
*إبراهيم*:أنا أيضا بخير...ماذا هناك لما طلبت مقابلتي
*ليث*:أريد أن أعرف بعض المعلوماات عن شخص ما
*إبراهيم*:هل هناك من أزعجك ... أعطني فقط الإسم و أنا سأحاسبه
*ليث*:لا لا ...ليس كما تظن ..ما في الأمر أن هناك فتاة ..أريد أن أعرف مل شيء عنها
*إبراهيم*:حسناا أنا سأذهب الآن إلی العمل و أنت أرسل لي إسمها في رسالة و سوف أبعث لك ملفها الكامل عبر الفاكس
*ليث*:شكراا لك
*إبراهيم*:لا تشكرني  ...فأنت بمثابة أخي يا هذا
*ليث*:هيا إلی اللقاء الآن
*إبراهيم*:إلی اللقاء
ركب ليث سيارته متجها نحو المنزل و كان كل ما يشغل باله هو حالة نفس ...هل هي بخير ؟ يجب أن يجدها في أقرب وقت

....وصل المنزل و دخل الغرفة و هو ينتظر الأوراق علی أحر من الجمر
...ها قد وصلت الأوراق..أمسكها بلهفة و بدأ يقرأ و كل ما إحتل تفكيره هو وجود نقطة ضعف للتي تدعی رندا ...حتما سيجد شيئا ما تخفيه عن الجميع و هو سيستغل هذا الشيء للضغط عليها

أحببتهWhere stories live. Discover now