الجزء الثالث

34 2 0
                                    

جونغكوك: لقد مضت 3سنوات بالفعل, و لكن ما الفائدة؟؟؟لقد ماتت...

كيرا: صدقني كان حادثا,أنا لم أكن أق...

   ليقوم بصفعها....

جونغكوك: انتي قاتلة...لقد قتلتي حبيبتي...(لينظر للسقف و يبتسم بإنكسار)ههه,لقد كانت سعيدة جدا ذلك اليوم....(ليمسكها من ياقتها و يصرخ)لقد طلبت منها الزواج في ذلك اليوم..(يفلت ياقتها و يسقط أرضا) و لكن ماذا حدث؟؟؟لقد ماتت....قتلتها عاهرة كان يجب عليها أن تموت هي عوضا عنها...

كيرا: لماذا الجميع يظلمونني,أنا لم أقتل أحدا...لماذا كلكم تقولون عني قاتلة؟؟؟أنا حتى لم اشرب الخمر يوما في حياتي...

ليصفعها مجددا...

كيرا: اللعنة عليك ... اللعنة عليكم... لما انتم هكذا؟؟؟لماذا تفعلون هذا بي؟؟؟لماذا لا تفهمون انني لم أقتلها, لماذا سأقتل صديقتي المقربة...

جونغكوك: إياكي و القول انها صديقتك المقربة؟؟؟لقد فعلتي هذا لانك كنت تغاريين منها...لأنها أجمل منك , و انقى, و ألطف منك...

كيرا: و إن كانت... لماذا سأقتلها؟؟؟ ما هدفي من قتلها... صحيح انني كنت أحبك لكنني لم أقتلها أبدا...

جونغكوك:تحبينني؟؟؟

كيرا: أجل, لقد أحببتك منذ أن كنا صغارا... لكنك لم تعر لمشاعري أي أهمية...و عندما سمعت انكما تتواعدان شعرت بالحزن قليلا, لكنني حقا لم أسع لأن أفرقكما, أو أقتلها...لأنني(شهقة)لأنني(شهقة)لأنني في ذلك الوقت رأيت مدى سعادتكما معا... فالشخصان الذان احبهما كثيرا كانا سعيدين مع بعضهما...

شعر جونغكوك بان كلامها صادق لوهلة, لكنه أفاق من كلامها بسرعة...

جونغكوك: ولازالت لك الجرئة لتكذبي, هااا؟؟؟

كيرا: حسنا, لا تصدق, لست بحاجة لأن تصدق...لكن أرجوك إرحمني...ألم يكن ذاك العام كافيا؟؟؟ألم يكن كافيا لتعذيبك لي....لماذا لا تقتلني و ترتاح؟؟؟لماذا تستمر في تعذيبك لي...لقد مضت سنتان, و انا احاول نسيان كابوس تعذيبك لي...و لكنك عدت مجددا...

جونغكوك: أتريدين ان تعلمي؟؟؟(ليقترب منها كثيرا لدرجة لا تفصل بين شفتيهما سوى إنش واحد)هذا لأنني متعطش لدمائك... هذا لانني أريد أن أرى دمائك تسيل تحت قدمياّ  كما رايت دماء حبيبتي تسيل أمامي سابقا...هذا لانني أريد ان تتمنين الموت كل لحظة, كل ثانية, في كل حرف تقولينه...

          و من ثم يقوم بإفلات يديها من الأصفاد و يحررها...

جونغكوك: يمكنكي الذهاب الآن, لقد إنتهت العقوبة...      (ببرود)

   ليخرج... لتسقط هي على الأرض تبكي, و تبحث عن دوائها في المحفظة....

شربت دوائها و خرجت تجر قدميها لتنظر لذلك الجالس ببرود على مكتبه يحمل أوراقا في يده يقرأها و هو غير مبال لشيء...

لتحمل نفسهاو ترحل....


إبتسامة صباح يوم جديدWhere stories live. Discover now