بيت الجيران

بيت الجيران الجزء السادس

الجزء السادس بيت الجيران
طبعا اشراف مكنش مصدق نفسوا  أن اختوا اديتوا رقم هدير عشان خاطر يكلمها وكان فرحان جدا بس متعرفش أن اشراف هيجيب شريحة جديدة عشان خاطر هدير متعرفهوش وكان سهران معا صحابوا وهما استغربوا لما لقوا اشراف مبسوط وفي المود عن كل مرة وصحابوا كانوا فرحنين عشانوا بس محدش عارف السبب وخلصوا سهرتهم وكلهم كانوا مبسوطين وروح اشراف وداخل الاوضة وقفالها وكان بيفكر هيبداء كلام مع هدير في التلفون ازاي ومرة واحدة لاقي نفسوا مش عارف يفكر واستغرب أن يعرف بنات كتير وكلهم حبوا عشان خاطر كلاموا وجي عند الانسانة الي حبها قلبوا ومش عارف يتكلم  وقال ولا عشان اول مرة احب واتعلق بحد يكون فيا خوف ورهبة وقرار انو يكلم هدير والي يحصل بقا وفعلا شال الشريحة القديمة وحط الشريحة الجديدة وكان أول رقم عاليها هو رقم هدير وفعلا اتصل اول مرة وهدير مرضتش لأنها مبتردش علي ارقام غريبة حتي الرقم مش مسجل باسم عشان تعرف مين صاحبوا لان اشراف كان عامل احطياتوا وطبعا استغرب اشراف وطلع لي اختوا وقالها برن علي هدير ومبتردش رني عاليها كدا وفعلا رنت سلمي علي هدير وردت علي طول وطبعا سلمي مكنتش عارفة تقول اي لي هدير لان اخوها الي طلب منها ترن عاليا وسألتها هدير مالك يا سلمي رنتي في حاجة ردت وقالتلها لء بس حبيت اقولك أننا نروح مع بعض الجامعة بكرا وافقت هدير وسلمي قفلت وزعقت لي اخوها لانو السبب لو سلمي ملقتش حاجة تقولها لي هدير خرج اشراف من اوضتها ودخل اضتوا واستغرب أن هدير ردت علي سلمي ومردتش علية وميعرفش أن هدير مبتردش علي ارقام غريبة طبعا اشراف مستسلمش وياس لانو كان واخد القرار وفضل يرن علي هدير مرة واتنين وتلانة وطبعا هدير استغربت لان الرقم رن كذا مرة واكيد في حاجة مهمة لان الرن كان كتير  وقرارت انها تفتح وترد وفي الرنة العاشرة لقي اشرف هدير بتقول الوو اشراف حس انو لسانو مرة واحدة اتشنح ومبقاش عارف يقول اي ولا يرد وقفل مرة واحدة هدير استغربت أن الرقم قفل لانو رن كتير وطبعا إشراف حس بفرحة لما سمع صوتها ونام وتاني يوم وهوا بيفطر مع اختوا وامو بتعمل الشاي قالها عرفي هدير أن انا هوصلكم النهاردة الجامعة ردت سلمي مش عوايدك يعني ولا عشان خاطر هدير ضحك اشراف واخد الشاي ودخل البلكونة علي امل بردوة انو يشوف هدير لكن كانت بتلبس واتصلت بيها سلمي وعرفتها أن اشراف هيروح معاهم الجامعة النهاردة طبعا هدير فرحت من جواها انها هتشوف اشراف بس عملت انها مستغربة وقالت لي سلمي ازاي ومش هينفع انتي معرفتنيش من امبارح وانا مش متعودة علي اني امشي ويكون في ولد ماشي معايا  حتي لو معايا اختوا فضلت سلمي تقنع في هدير واشراف كان واقف جنبها بيسمع الكلام الي بيدور وفضلت سلمي تقول لي هدير أن اشراف محترم وشهم وبيخاف عاليكي اكنك واحدة مننا طبعا هدير كانت طايرة من الفرحة وافقت ونزلت ولقيت اشراف وسلمي مستنيانها تحت وفعلا سلمت عليهم ومشيت معاهم وقف اشراف تاكسي والبنتين قاعدوا ورا واشراف جنب السواق وطول الطريق عمال يبص علي هدير من المراية وطبعا هيا لاحظت  ومدتهوش اي اهتمام وصلوا الكلية وهنعرف اشراف طلب اي من هدير الجزء القادم#نظريهه