بعد مدة ذهبتي ولم يرد ان يتبعك وبقي هناك يظر اليك تبتعدين عنه شيئا فشيئا ...بعدها تبعك
عدتي الى المنزل و لكن عندما دخلتي لم تستوعيبي ما يحدث فقد كان ابوك مستلقيا على الارض لا يتحرك مطلقا و لم تكن عمتك ولا زوجها ،صرختي بأعلى صوت ممكن ...
انتي ببكاء :"ابييييييييي!!!!!!! استيقظ ارجوووووك لا..لا اريد ان تموت و تدعني وحدي في العالم لا تتركني مثل امي لااااا لا اريد ان اخسرك ابيييي استيقظ!!!!!!!
دخل جيمين مهرولا و اول شيئ فعله هو الاتصال بالاسعاف ذهب نحو داهيون وحاول تهدأتها ولكنها ضربته و عادت لابيها، كان جيمين لا يتحمل رؤيتك تبكين واكثر بصراخ
بع دقائق نقلوه للاستعجالات و بقيتي تنتظرين ببكاء و الدموع لا تفارق وجهك الشاحب المدمر كليا و انتي تفكرين في ابيك الذي قد يتركك وحدك في اي وقت(بعيد الشر)
بعد وقت خرج الطبيب لتجري نحوه و وجهه يمثل علامات التاسف،عرفتي حينها ان ابيك لم ينجو وقال:"انا حقا اسف يا انسة،فعلنا كل ما بوسعنا لكنه اصيب بنوبة قلبية وكان ضعيفا للغية لكي يصمد"
وذهب نحو جيمين،:"هل انت هو السيد بارك جيمين؟"
جيمين:"نعم لما تسال؟"
الطبيب:"وجدنا هذه الرسالة بوسع المتوفي و مكتوب انها لك"
شكره جيمين لياخذ الرسالة ويذهب الطبيب، فتحها ليقراها في قلبه
***جيمين ،اذا كنت تقرا هذه الرسالة فانا متوفي حاليا، اريد ان تحمي ابنتي من كل خطر وهذا حتى الموت فهي كل ما املك من غالي على قلبي،لا تتركها ابدا و اذا كان عليها التزوج فانت هو الوحيد الذي وثقت به لها اخبرها انني احبها كثيرا و دائما سابقى معها طالما تفكر بي.وداعا ايها المشاكس ووداعا داهي عزيزتي.
تحيات السيد كيم.
ثم اغلق الرسالة خبأها وكان تعيسا جدا لداهيون ذهب اليها و حضنها بين يديه ولكنها ابعدت يديه لتشهق و تهرب ببكاء حاول اتباعها لكنه لم يستطع اللحاق بها.
هربت الى عملها ونامت هناك -بقلب مجروح و محطم.
