عشقتك كما ينبغي

الفصل السابع

معلشي علي التأخير ياجماعه كان غصب عني
................................................................
مي ترد علي من كتب هذه الورقه في المكرفون وتقول:(طفلي الحبيب انا مش عارفه انت مين بس انا حسه بيك وحسه بكل كلمه قولتها ويارب دايما افضل حسه بيك ومعاك وانا كمان بحبك اووووي علفكره ومبسوطه كمان ان بقي ليا طفل جميل كده زيك وبقي طفلي حبيبي
وياقلبي متفكرش في البعد والقرب علشان دي حاجات بايد ربنا ولما يكون نفسك في حاجه او عايز حد يفضل قريب منك ادعي ربنا وهو ان شاء الله هيستجيب واكيد بتمني اني اعرفك واكون ام فعلا ليك بس من انهارده انت ابني الصغير والوحيد ولو في اي حاجه مزعلاك فانا موجوده علطول وده مش ليه لوحده ده ليكوا كلكوا طبعا لانكم كلكم عيالي وربنا يخليك ليا يا طفلي وانا مش زعلانه منك ابدا بس هبقي مبسوطه منك لو سمعت كلامي وانا كمان بحبك جداااا ياطفلي)
وعندما انتهت مي من الحديث صفق لها جميع من في المدرسه واعلنوا فوزها واعطوا لها شهادة التقدير والمكافأه

وصعدت بعدها مي الي غرفة المدرسين
............................................................................
وفي غرفة المدرسين كانت جالسه وحيده وتعيد قراءة الورقه للمره التي لم تعرف عددها وتفكر في ذلك الطفل وهل هو الذي تفكر فيه ولا لا

وعندما كانت تفكر سمعت طرق علي باب الغرفه

فقالت وهي مازالت لم ترفع راسها:ادخل

ولم يدخل احد فرفعت راسها ورات امامها سيف يقف عند الباب وينظر ليها ودموعه تنزل بصمت
فذهبت اليه جري واحتضنته وهي تطبطب علي ظهره وشالته وجلست به علي كرسي من الكراسي وهي تحتضنه اكثر حتي يهدأ من البكاء
وبعد مده ومي ما زالت تحتضن سيف هدأ قليلا وابتعد عنها قليل لينظر اليها بحزن ثم ينظر الي الارض وهو ما يزال جالس علي رجليها

فقالت له مي:مالك ياحبيبي

سيف:مفيش

مي:ينفع بردوا طقلي يخبي علي مامته حاجه

سيف :طفلك ومامتي

مي:طبعا ياحبيبي ما انا كنت عارفه انك اللي كتبت الورقه

سيف:طيب انتي عرفتي ازاي

مي: اولا انا من اول ما قرأت الورقه وانا حسه انه انت وكمان اكتر واحد مبيسمعش كلامي ومغلبني انت وكمان ده خطك و دا رسمك فانا علشان اتاكد انه انت دعيت ربنا وقولت يارب لو هو ابعته ليه وانا هستنا يجيلي دلوقتي الاوضه وده اللي حصل
قولي بقي ابني كان بيعيط ليه ومين زعله

سيف:اصل كل العيال بيقولوا ان اللي كتب الورقه ياسين وانك بتحبيه اكتر من كل العيال

(ياسين ده اللي سيف اتخانق معاه في اول يوم مدرسه ودايما كل ما يشفوا بعض يتخنقوا ويبقوا قط وفار قصاد بعض ونسيت اقولكم ان ياسين مامته متوفيه بردوا وباباه دايما مسافر علشان عنده شغل وياسين بيحب مي اوي بس مش اكتر طبعا من حب سيف لان سيف بقي بيعشق مي وبالنسباله هي مامته فعلا)