عنفوان

7 2 2
                                    

#المحتال_والسذج
أفرض نفسك على العالم .
هكذا بدأت الفكرة تخطر ببال سمير، وأبتدت تزيد في دمه الإدرينالين، شعر بقوة تسري في عروقه، ردتها أكثر من مرة،
أفرض.. نفسك...على ..العاااالم،
أفــرض نفسك على العـــــااااالم،

جرى على المرآه ليرى ملامحه وهو بهذا الشعور الغريب، وشعر إن طاقة هائلة تتدفق في خلاياه وجلده الذي تفتحت مسامه. كأنها نشوة إنتصار عظيم.

"علي الآن أن أفكر كيف أحقق هذه الغاية التي تلامسني من طرف قدمي حتى رأسي. هل أكون ممثل مشهور تطغى شهرتي على العالم كله وأكون حديث الساعة، أم أسعى لأكون رئيس الجمهورية وأحفر اسمي في كتب التاريخ، أم أكون رسام تباع لوحي بالملايين، أم ...." كل هذا وأكثر كان يدوي في عقله ومازال الشعور قويا، ظل يفكر ويعصف ذهنه.

"سأفعل أي شئ في سبيل التمسك بهذه الحالة، حتى لو أهداني تفكيري لأكون قاتل متسلسل أو أكون رجل المافيا الأول، لا يهمني، المهم أن أشعر بهذا الوجود الطاغي شهرة وغنى ونفوذ وحضوري على موائد الحوار سواء بنفسي أو بسيرتي"
فتح سمير الويب كمساعد يقدم له اختيارات أخرى ليحقق بها تلك الجملة التي سيطرت على كيانه، فلجأ إلى "موقع جوجل" الشهير وبدأ يبحث عن كل ما هو متعلق بالشهرة والغنى وتحقيق الذات وغيرها من الكلمات المطاطة التي لا تقدم حل جذري وجد أنه يغرق في تلك الشبكة بلا عائد والشعور بدأ ينسحب منه تدريجيا.

أغلق الويب وعاد يكرر الجملة على نفسه ويحاول استعادة الشعور ويكرر ولكن شعورا آخر بدأ يجد منفذ له، شعور الإحباط. وليحاربه بدأ يقول في نفسه "لا بد أن أجد لنفسي طريق ولا بد أن يكون ذلك الطريق يشبهني ويناسب قدراتي"

بدأ سمير في حصر مهاراته وخبراته فما وجد شئ سوى بعض المحاضرات الذي حضرها في التنمية الذاتية فقفزت في دماغه فكرة.

"وجدتها،،،،،

ضع تصويت لتعرف الأحداث القادمة

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: Aug 11, 2019 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

قوة الكلماتWo Geschichten leben. Entdecke jetzt