2

12.1K 353 3
                                    

الفصل الثاني 👇👇

في احدي فيلات الزمالك الراقيه كان يجلس في غرفته علي جهاز اللاب توب الخاص به يتابع به بعض الاشياء الجديده في عمله واستثماراته خارج البلاد...
قطع تركيزه خبط علي باب الغرفه ثم فُتح الباب علي مصرعيه لتدخل فتاه عمر سنتين وخلفها امرأه شابه تدخل الغرفه بإبتسامه واسعه...تجري الفتاه وترتمي في احضانه ليبتسم بفرحه ويأخذها بحضنه بشده ثم ينظر لتلك الواقفه ويبتسم ابتسامه رضا وسعاده...
- حبيبت قلبي جيتوا امتا
(ترد تلك الواقفه..)
- لسه دلوقتي ي حبيبي اول ماجينا جوليا مقدرتش تستني
وجريت علي اوضتك زي مانت شايف
(ليقبل الفتاه الجالسه في احضانه ..)
- حبيبه خالو انتي وحشتيني ي قرده والله
(لترد الفتاه..)
- انت اللي وحستني تتيييير
(ليدخل في نوبه ضحك..)
- تتتير ..ايه تتييير دي! دي لغه جديده ولاايه
(ثم ينظر لتلك الواقفه..)
- ايه ي اسما اللغه دي
(لتضحك هيا الاخري..)
- هههه اسكت ي عاصم علشان دي بتزعل
(لينظر للفتاه بزعل مصطنع..)
- بتزعل! بتزعل من خالو حبيب قلبها!
(لتقبل الفتاه خده..)
- لا  يا خالو انا بسعل منهم تلم وانت لا عمري ما اسعل منت ابدا ابدا
(ليكتم ضحكاته علي برائتها وطريقه مخارج حروفها..)
- حبيبت خالو انتي ي جوليتي
(ليقوم من مكانه ليأخذ اخته بين احضانه مقبل جبينها قائلاً بحنان..)
- وحشتيني ي اسما عامله ايه في الفربه والواد علاء جوزك عامل معاكي ايه
(لتقول بحنان وهيا بين احضانه..)
- وانت كمان وحشتني ي حبيبي وحشتني اوي...هههه لا علاء زي ماهوا مسخره ي عاصم عمره مااخد حاجه بجد لما خلاص هيشلني بجد
(ليبتسم برضا..)
- طول عمره كده علاء ماحنا عرفينه..ربنا يسعدك ي حبيبتي
- ويسعدك ي حبيبي يارب
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
- قامت من نومها علي صوت صراخ اطفال وضحكهم المزعج بجانبها فتحت عينيها بتعب وزفرت في ضيق لتنظر حولها لكنها لم تجد احد لترجع  لنومها مره اخري لكنها قبل ان تكمل راسها طريقها للوساده قامت مفزوعه من صوت الصراخ الذي رن مره واحده داخل اذنها....مُلئت الغرفه صوت صرختها اثر تلك الخضه التي تعرضت لها منذ ثوانً قليله ليسمع صوتها من بالأسفل ويهمون للوصول اليها بأسرع وقت...ليدخلوا عليها الغرفه يجدوها تضم قدميها الي صدرها وتدفن رأسها بيديها وتبكي بطريقه هيستيريه مثل الأطفال ...والأطفال يقفون امامها يخفضون رؤوسهم من الخجل والحزن علي  ما فعلوا بتلك المسكينه فهم لم يكن في بالهم ان يجعلوها تبكي هم فقط يمرحون فلماذا تبكي الآن؟!
شهقت والدتها عند رؤيتها بهذا الشكل وجريت نحوها تحتضنها وتستفسر عما حدث....لاحظت اختها الاولاد الواقفون بخجل وحزن لتنظر لهم بغضب شديد قائله..
- انتو اللي عملتوا كده؟؟
(لم يأتيها رد منهم بل اخفضوا رؤوسهم اكثر من الخجل...لتستشيط هيا غضباً قائله بعصبيه..)
- ردوا عليا
(ليهتز الاولاد من الخوف ويبدؤا في البكاء لتهم والدتها بالقول..)
- ي بنتي استني بس اما نشوف اختك مالها الاول وبعدين نشوف عيالك عملوا ايه(ثم تنظر لسوزان التي تسكن داخل احضانها..)مالك ي بنتي ردي عليا
(تمسح سوزان عيونها من بين شهقاتها مثل الاطفال..)
- مفيش حاجه ي ماما انا بس حلمت حلم وحش اوي ..وانتي ي سلوي ولادك معملوش حاجه ده هما كانوا بيحاولوا يسكتوني ويهدوني صح ي ولاد؟(قالتها وهي تنظر لهم..)
(نظروا لها باستغراب لتغمز هيا لهم..ليهزوا رؤوسهم موافقين علي كلامها لتبتسم هيا برضا..)
- تعالوا يلا في حضن خالتوا انتو جيتوا امتا صحيح!(كانت تنظر لاختها..)
(ترد عليها قائله..)
- جينا الصبح بس لقيتك نايمه مرضيتش اصحيكي يعني قولت انا هبقي كتير والايام جايه يعني
(لترد سوزان بفرحه..)
- بجد ي سلوي هتقعدي معانا كتير...(لتضيق عينيها باستيعاب..) ايه ده اشمعني كده هوا فيه حاجه حصلت؟؟
(لتتوه الاخري في الكلام قائله..)
- لا ي حبيبتي قومي يلا علشان نفطر علشان بابا قال ان سليم هييجي يتغدي معانا انهارده
(لتقول بتأفف..)
- اووف جاي ليه البارد ده ي سلوي فهميهم اني مش عيزاه ارجوكي هوا الجواز بالعافيه ي سلوي
- بصي ي سوزي حاولي تتأقلمي علشان بابا مُصر اوي علي سيلم معرفش ليه بس اكيد فيه سبب وسبب كبير اوي بس انتي حاولي ترضي بابا علي قد ماتقدري لان قلبت بابا وحشه اووي اسأليني انا عليها انا مجرباها قبل كده ف اسمعي الكلام
(لتجيب والدتهما..)
- قولتلها ي سلوي قولتلها لكن مفيش فايده دماغها ناشفه زي الحجر ي بنتي طاوعي ابوكي هوا عمره ماهيجبلك حد مش كويس ابداً وبعدين مهما تعملي ومهما تحاولي لو كان سليم ده نصيبك مش هتقدري تفلتي منه ولو مكانش نصيبك لو اتطربقت الدنيا علي بعضها مش هتاخديه غصب عن ابوكي نفسه ف سيبي الأمر لصاحب الامر هوا المدبر وهوا عارف مصلحتك ي حبيبتي سلميها لربنا وهتكسبي اسمعي كلام امك ي بنتي
(لترد عليها بقله حيله..)
- حاضر ي ماما ربنا يسهل
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
كان واقفاً ينظر من زجاج مكتبه شارداً ليدلف عليه شخصاً يكتم ضحكاته بين يديه ليبدأ في تعليه صوته وتقليد صوت مدير الشركه لينتفض ذلك الواقف ولكن حتي نفضته بوقار لينظر الي ذلك الشخص وتبدأ تظهر عليه علامات الحنق والغضب قائلاً..
- هوا انت ي زفت
(ينظر له الاخر ضاحكاً)
- ايه ي عم الجميل سرحان في ايه! وبعدين شكل كده في حاجه غلط حاصله بينك وبين بابا علشان انتفضت كده صح
(لينظر له الآخر بتأفف وتزداد عليه علامات الحنق قائلاً..)
- مصمم يجوزني بنت عبدالرحمن شريكه واصلا البت شكلها لابتحبني ولا بتطقيني وبصراحه ولا انا طايقها مش نزلالي من زور كده
- طب متعرفش بابا مصمم اوي كده ليه يعني!
(ليبتسم الاخر بتهكم قائلاً..)
- هيكون ليه يعني ما علشان يقوي الشراكه بينه وبين عبدالرحمن بيه
(ليرد الاخر مستفسراً..)
- طب مش اتكلمت معاه واعترضت علي الموضوع ده ليه؟
(ينظر له الآخر بنصف عين..)
- يعني هوا انت اول مره تعرفني يعني ولاايه!! اكيد اعترضت واخدت موقف لكن بردو مصمم علي اللي في دماغه وقالي لو منفذتش لا انت ابني ولااعرفك ومتقعدش لحظه ف البيت وتطلع من غير مليم..انا مش هاممني فلوس انا خلاص فعلا كنت طالع وسيبتله كل حاجة لولا امي التعبانه دي وربي ماكنت قاعدله فيها لكن هعمل ايه علشان خاطرها هيا بس ي عاصم.... علشان خاطرها هيا بس انا ممكن اعمل اي حاجه
(لينظر له الاخر بشفقه قائلاً..)
- خلاص متقلقش ي بن عمي ربنا يعمل اللي فيه الخير ولو ليك نصيب في بنت عبدالرحمن هتاخدها ولوملكش خلاص لو الدنيا اتطربقت علي بعضها مش هتاخدها فسلم الامر لربنا وهوا اكيد هيختارلك الاحسن بإذن الله
- ونعم بالله...ونعم بالله
(ليقول عاصم بمرح محاولاً تغيير مجري الحديث والتخفيف علي صديقه وابن عمه الذي رباه" سليم" ..)
- مش اسما ايجت انهارده
(لينظر له سليم بفرح وكأن شئ لم يكن..)
- بتتكلم بجد!
- اه والله ايجت هيا وجوليا بس علاء مجاش علشان عنده شغل
- طب هيا فين دلوقتي ! وحشتني والله والبت جوليا وحشتني اكتر واكتر
(ليقول الاخر ضاحكاً..)
- اسكت ده انت لسه مسمعتش كلامها المسخره هتموت علي نفسك من الضحك اقسم بالله...هما في الفيلا عندي يلا نخلص شغل ونروح هيا اصلا ً سألتني عليك وكانت عايزه تروح تقضي يوم كده مع ماما فريده قولتلها خليها بكره علشان انا كمان اكون موجود
- طيب سيبك من الشغل ويلا نروحلها دلوقتي علشان مش هعرف كمان كام ساعه علشان محكوم عليا اروح اتغدا عند عبدالرحمن واتعرف علي بنته لتاني مره!
(ليضحك الاخر علي طريقه صديقه..)
- ههههه طيب يلا لحسن عمي يعلقك
(لينظر له الاخر بنصف عين ويسبقه خارج المكتب...ليضحك عاصم علي منظر ذلك السليم الغامض ومن ثم يلحقه بالخروج... )
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
كانت تجلس مع اختها في حديقه الفيلا يتجاذبون اطراف الحديث عن حياتهم...لتنتهز سوزان فرصه بقائهم بمفردهم لتقول. بإستفسار..
- سلوي هوا فيه حاجه حصلت بينك وبين علي جوزك!
(لتنظر لها سلوي نظره طويله رأت فيها سوزان الكثير من الوجع والالم والحسره..ولكن سرعان ما تبدلت هذه النظره لنظره اللامبالاه قائله...)
- حاجه ايه يعني مش فاهمه؟
- اتخانقتوا يعني!
(لتقول سلوي متصنعه الهدوء والامبالاه..)
- لا متخانقناش (وهمت بالوقوف قائله..)انا هروح اشوف ماما واساعدها علشان خطيبك المستقبلي (والقت ضحكه ثم تحركت من امام سوزان الحائره والواثقه بأن هناك شئ يحدث من وراء ظهرها...ولكن هيهات فهذه سوزان الفضوليه التي لاتترك شئ الا وعرفته...ولكن نظره اختها وغزت قلبها بوجع وهذا مازاد من اصرارها ان تعرف مايحدث لتخفف ولو جزء صغير من علي اكتاف اختها...)
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
في فيلا عاصم...
كانت اسما تجلس في حديقه الفيلا ممسكه بيديها كتاب تقرأ فيه بتمعن وتركيز...دخل عليها سليم بابتسامه فرحه تملؤ وجهه...ليذهب اليها ويحاول جذب انتباهها...
- احم احم
لتنظر له وترتسم علي شتفيها ابتسامه سعاده....لتهم واقفه مرتميه في احضانه باكيه...
ليربت هوا علي ظهرها بحنان قاائلاً...
- بتعيطي ليه طيب !
- وحشتني اوي ي سليم انت عارف انا بقالي قد ايه مشوفتكش!
- قد ايه يعني ده هما يادوبك ٣سنين
- قليلين صح؟
- هههه جداً
ليقطع مزاحهم صوت عاصم..
- ايه ده احضان وعياط كمان! ده انا اللي اخوكي شقيق معيطتش اول ماشوفتيني!
- هههه مانا الحب الاول
لتضحك اسما..ومن ثم تقول بجديه..
- عامل ايه ي سليم!
- انا الحمدلله بخير..انتي اللي عامله ايه ي حبيبتي والله العظيم وحشاني جداً لولا الشغل وعمك اللي كل شويه بموال شكل ده انا خلاص زهقت والله
لتقول اسما مستفسره..
- عمل حاجه تاني!!
ليقول عاصم متهكماً..
- عايز يغصبه يتجوز من بنت عبدالرحمن شريكه ولا اللي هيبقا والله ماعارف حاجه لعمي بصراحه
لتقول اسما بحزن مستفسره..
- انت لسه بتحب سلمي ي سليم!!
ليتنهد سليم قائلاً..
- حب ايه بقا سلمي عقبال عندك بقا عندها بنتين وولد وعايشه حياتها ولا اكن فيه حد كان هيموت عليها ولا حد كان مستعد يعمل المستحيل علشان يوصلها باعتني ف لحظه
لتقول اسما..
- ي حبيبي مابردو هيا كانت خايفه علي اهلها انت ناسي عمي هددها ازاي!
- قولتلها ي اسما قولتلها اوعي تخافي انا معاكي ومش هسيبك واهلك محدش هيمسهم علشان انا عارف ابويا عمره مابيعرف يأذي حد هوا يهدد لكن مينفذش تهديده وانتي اكتر واحده عارفه ي اسما
لتتنهد اسما قائله...
- خلاص ي حبيبي سيبها ف الطريق اللي هيا اختارته واختار انت طريق  تاني امشي فيه...وطالما عمي مُصر اوي علي بنت عبدالرحمن خلاص وافقه انت عارف عمي لو شايفها وحشه عمره ماهيدخلها بينا ي سليم...ارضيه وحاول تقرب منها علشان حياتك تبقا كويسه حاول تشوف فيها حاجات حلوه...المميزات بس والعيوب ابعد عنها حاول تحبها او حتي يبقا فيه بينكوا احترام واللي المكتوب هتشوفه ي حبيبي ربنا يكتبلك اللي فيه الخير يارب
ليبتسم سليم قائلاً بمزاح...
- كنتي فين من زمان ي نبع الحنان
لتضحك اسما علي كلام سليم ..
- هههههه موجوده من زمان بس للي يسأل...(ثم نظرت لعاصم..)...وانت ي اخرت صبري مش ناوي تفرحني بحاجه كده ولا كده!!
لتظهر علي ملامح عاصم العبوس قائلا...
- لا انا مش هتجوز
ليضحك سليم...
- ايه هتترهبن حضرتك ولاايه مش فاهم؟
- هههه ي خفه انا مش عايز اتجوز لما اكون عايز اتجوز هتجوز ممكن تسكتوا بقا
لتقول اسما باستغراب..
- مالك ي عاصم!
عاصم- مالي ي اسما فيه ايه مانا كويس اهو
اسما- لا مش كويس ي عاصم فيه حاجه غلط فيك
عاصم- ي بنتي والله مافيه حاجه انا كويس هوا علشان قولت مش عايز اتجوز ابقا فيا حاجه ؟
اسما- نفسي افرح بيك ي عاصم نفسي اسافر وانا متطمنه عليك ان فيه حد جمبك وقت تعبك وقت فرحك ووقت ماتكون مخنوق تلاقي حضن ترمي فيه كل همومك
عاصم- والله ي اسما اما الاقي بنت الحلال هتجوز حاضر
سليم- بقولكوا ايه فككوا من جو الدراما ده  انا جعان
اسما- يلا قوموا ده انا طبخالكوا حته اكله انما ايه حاجه كده عنب
عاصم- عنب!! اختي انا تقول عنب! ايه ي بنتي انتي اتعلمتي الحاجات دي فين
اسما- مش كفايه اني اختك يعني ولاايه
عاصم(بتفكير..)- اه صحيح
سليم- بقولكوا ايه يلا انا مش فاضي لخناقكوا ده
عاصم- يلا ي عم يلا لتاكولنا
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
بعد تعب يوم طويل بين الشقق البسيطه المعروضه  للايجار...خرجت من احدي العمارات العريقه نوعاً ما ولكنها في مكان هادئ وسكانه يظهر عليهم الرضا والطيبه...كانت ترتسم علي شفتيها ابتسامه سعاده لانها واخيراً وجدت مكان بعيد عن هذه الحاره البائسه وسكانُها  الجشعون حمدت ربها وشكرته لاكتمال مصاريف ايجار المنزل...رحلت بإتجاه منزلها ولكن اوقفها صوت رنين هاتفها معلناً وصول مكالمه من سوزان...
- ايوه ي سوزي
- ايه ي بنتي انتي فين قلقتيني!لقيتي شقه ولاايه؟
- اه الحمدلله لقيت شقه كويسه وفي مكان كويس وبسعر كويس كمان
- هههه مكتوبالك ي لمبي..بس اهم حاجه مكانها يبقا كويس وناسه كويسين مش زي الحاره البائسه ها
- اكيد طبعاً ي بنتي انا ماصدقت همشي من عندهم اروح لنفس الفصيله تاني لا طبعاً
- طيب كويس مبروك ي قلبي معلش والله معرفتش اجي معاكي انتس عارفه انا محجوزه هنا عقبال ما سي سليم ييجي يتغدا اصل بابا خايف لاهرب ولاحاجه اوف
- ههههه لا عادي ي حبيبتي وبعدين بقا ي سوزي خلاص حاولي تتأقلمي مع اللي اسمه سليم ده بقا علشان تعرفي تعيشي
- حاضر هحاول ي ليلي هحاول
- طيب يلا روحي اجهزي اصلا مفضلش كتير ع الغدا يلا
- علي رأيك ههههه بس انا اصل كنت ناويه انزله المغرب
- ههه الله يخربيتك ي بنتي اهدي كده ابوكي لو قلب عليكي مش هيسيبك ف حالك
- انا زهقت ي ليلي
- خير ان شاء الله خير
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
في فيلا عبدالرحمن...
كانت تجلس العائله علي مائده الطعام والخادمه تجهز اصناف الطعام...كان سليم يجلس بجانب سوزان بعد اصرار من حماه المستقبلي...كانت سوزان تجلس غاضبه من جلوسه بجوارها حاولت ان تتأقلم مع الوضع الحالي ولا تظهر اي تعبير يدل علي الضيق او الغضب الي ان تنفرد بهذا البغيض لتخرج ماتكنه له من غضب...
كان سليم مصطنع الابتسامه علي وجهه...وهوا ايضاً كان يشعر بالغضب والضيق من جلوسه بجوار هذه المعتوه كما يسميها(😹*)
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
انتهوا من تناول الطعام ثم اجتمعوا ف غرفه الجلوس...الي ان سمح عبدالرحمن لسليم وسوزان بالبقاء بمفردهم لبعض من الوقت في الحديقه الخلفيه للفيلا...تأففت سوزان وذهبت وورائها سليم...
خرجا الي الحديقه...
مرت بضع دقائق لم ينطق اي منهم ببنت كلمه...الي ان قطع هذا الصمت صوت تأفف سوزان قائله....
- اوووف..وبعدين يعني هتفضل ساكت كتير
لينظر لها سليم بطرف عينيه وهوا يحاول تملك نفسه لكي لايغضب قائلا بابتسامه مصطنعه...
- المفروض اني اقول ايه حضرتك
لتتعصب سوزان من بردو اعصابه قائله بعصبيه..
- بقولك ايه انا مش عيزاك ولا طيقاك ولا عايزه اتجوزك بابا غاصبني عليك ومُصر بس انا مش عايزه هترضي تتجوز بواحده مش عيزاك ولا طيقاك..ازاي بس ي جدع ؟
ليزفر هو في ضيق قائلا...
- ده ع اساس ان انا اللي دايب ف دباديبك مانا متنيل مغصوب زيك
لتقول سوزان بتهكم..
- والقطه بقا ايه اللي غصبها ها! هما الرجاله بقت بتتغصب هيا كمان الايام دي ولاايه!
ليغضب هو من كلامها فمن هي هذه المعتوهه لتتكلم معه بتلك الطريقه امسك ذراعها بقوه وقام بلويه قائلا بعصبيه...
- بقولك ايه ماتحترمي نفسك انا بلعب معاكي ف الشارع ولاايه..
قالت سوزان من بيت تأوهاتها وهيا تحاول افلات يدها من قبضته الكبيره المؤلمه الي حد اكبر....
- سيب ايدي انت ازاي تمسك ايدي..ااه سيب ايدي بقولك
زفر سليم في حنق ثم ترك يديها..قائلاً..
- بصي ي سوزان العلاقه دي هتكمل انتي مغصوبه وانا زيك مغضوب لولا امي التعبانه انا عمري ماكنت عملت حاجه انا مش عايزها بس انا اضطريت علشان مبعدش عن امي ف وقت تعبها وتتقهر عليا وتموت بسببي...( ثم اكمل بنبره جديه)ف ي بنت الناس من اولها هيبقي بينا احترام متبادل انتي مش هتتطاولي عليا بالكلام وانا كذلك ممكن نتطور حالياً لأصدقاء مثلا نتعرف ع بعض اكتر على الاقل ها ايه رأيك
تنهدت سوزان بقله حيله متفهمه الوضع الحالي فهو مغلوب علي امره مثلا تماماً...
- ماشي ي سليم موافقه
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ويتبع

مشوهه ولكنМесто, где живут истории. Откройте их для себя