حقيقة

22 1 0
                                    

سيلجي:ماذااا
كاي: انه حدث ذكرى وفاة امي ان السيدة كيم ليست سوى زوجة ابي
سيلجي:لم أكن أعرف هذا اسفه لذلك
كاي:لا عليكي حسنا اذهبي الي غرفتك و للننتظر للغد لنرى ما الذي قد يحدث
سيلجي:هل يمكنك ان تخبرني بعض الاشياء تحبها و اسفه لا اقصد التطفل
كاي:هي تحب زهور عبد الشمس فهي دائما ما كانت تخبرني ان اشبههم انهم ينظرون إلي الشمس بينما انا انظر لها فقط و عندما كانت بالمشفى اخبرتني قبل وفاتها ان احيها بالورود الحمراء فهى تعني الحب الأبدي مما يعني انها تحبي دائما و اني يجب ان ااجد الحب الحقيقي الابدي
سيلجي:ما هو لونها المفضل
كاي:البنفسج لكن لماذا تسألي
سيلجي:فقط ارادت ان اعلم ما الاختلاف بين ما تريده و بين ما حدث
كاي:حسنا سوف اذهب فلست بخير الآن
سيلجي:حسنا سيدي
صعد كاي الي غرفته و في هذه الاثناء ذهبت سيلجي للبحث عن السيد بارك و بعد الكثير من البحث وجدته
سيلجي:لقد وجدك اخيرا
بارك:ماذا هل حدث شيء عل رفدني السيد كاي
سيلجي:لا لم يحدث شيء فقط اتيت لمساعدتك في هذه المشكلة
بارك:حقا كيف
سيلجي:حسنا اخبرني اولا اسم منسق الزهور هذا الذي لم يأتي بما نريده
بارك:انها شركة للتزين و فرع الزهور الخاص بها انها تدعى the future
سيلجي:اسفه و لكن هل انت احمق لكي تتعامل مع هذه الشركة انهم لصوص يا رجل
بارك:ماذااا هل هذا صحيح
سيلجي:بالطبع لتعطيني صورة من العقد اولا ثم رقم المدير الخاص بالشركة و ليس فرع الزهور
بارك:حسنا سوف اذهب للبحث عن العقد و الرقم
سيلجي:لا تتأخر رجاءا
بارك:حسنا سيدتي
بعد مرور قليل من الوقت كانت سيلجي تقرأ العقد لتحاول إيجاد أي ثغرة لكي تحل هذه المشكلة و لكنها لم تجد و لذلك قررت ان تدخل و بصفة خاصة فهي لن تلغي العقد بل ستجعل هذا المدير الجشع يفعل كل ما ترديه دون ان تدفع شيء زيادة مثلما يريد
سيلجي:حسنا اعطيني رقمه و لتذهب فدورك ينتهى هنا
بارك:ها هو سيدتي ارجوك لتحلي هذه المشكلة لا اريد ان افقد عملي بسبب غلطة وحيدة
سيلجي:انها غلطة وحيدة و كبيرة حد اللعنة و لكن كل شيء يعتبر تم حله لذلك كن حذر سيد بارك
بارك:حسنا شكرا جزيلا سيدتي
«ما الذي سوف تفعليه الآن سيلجي هل سوف تكشفين عن هويتك لكاي ام سوف تظلي هكذا و تتركي الحفل يتهدم لماذا كان يجب ان يحدث مثل هذه المشكلة حسنا سيلجي انها ليس مشكلة تستطيعي حلها فأنت لست ضعيفة ابدا لن اكشف عن من انا فأكثر شيء اكره عندما يعلم الناس من اكن»
سيلجي:مرحبا اريد ان اتحدث مع السيد لي يونج
لي يونج: هذا انا من انتي و ماذا تريدي
سيلجي:انظر ايها السيد لا يهم من انا و لكن كل ما يهم انك و بحلول يوم الغد سوف ترسل الي ما اريده و اليوم الذي يسبق حدث شركة كيم سوف ترسل الازهار
لي يونج:من انتي ايتها الطفلة هل انتي مساعدته انتي حقا طفلة حمقاء
سيلجي:لم اكن اريد ان افعل ذلك و لكن هل تريد ان تسجن هل نسيت ثفقة ازهار الربيع لأطفال الروضة التي كانت مسممة و قمت بدفع الرشوة لكي تنهي الموضوع ان كنت تريد ان يفضح ذلك كسر كلمة واحدة مما اقول
لي يونج:من انتي و كيف تعلمي هذا عني و ان يكن لا يهم انه موضوع قديم و تم قفله
سيلجي:هل تظن ذلك اذا كيف علمت انا عنه ايها السيد
لي يونج:من انتي و اللعنة
سيلجي:لا للكلمات السيئة سيدي و اهدأ قليلا لكي لا يرتفع ضغطك
لي يونج:لن افعل ما ترديه لا يهمني
سيلجي:اذا هل بأس ان علمت ابنتك عن كل هذا سيدي العزيز
لي يونج:كيف تعلمي ان لدي فتاه لا احد يعلم اني متزوج كيف و مت انتي
سيلجي:لا يهم كل ما يهم انك ستفعل ما اريده سوف ارسل لك الطلبات و مواعيد تسليمها هل هذا واضح
لي يونج:نعم و لكن لن يعلم احد عن ما اخبرتيني عنه صحيح
سيلجي:ان كانت الأشياء كما اريد و نفس المواعيد اذا لا خلاف
لي يونج:حسنا سوف افعل ما تريديه
سيلجي:هذا ما يتوجب عليك
أغلقت سيلجي الخط و هي تشعر بالسعادة انه لن يبحث عنها بسبب ان هذه الرقم مشفر بجانب انها سوف تقوم بجعل الحدث كما يجب ان يكون بدأت في كتابة الطلبات و موعيد التسليم و ارسلت الرسالة للي يونج ليقم هو فورا بتتفيذ ما تريد و قررت ان تصعد لترتاح في غرفتها قليلا
في هذه الاثناء كان كاي هادئ بشكل مريب يجلس في شرفة الغرفة و يفكر ما الخطأ الذي ارتكبه في حياته حتى يصبح يوم ذكرى وفاة امه بائس هكذا لم يحب ايضا فكرة انه أفصح عما بداخله لسيلجي حسنا هو لم يخبرها الكثير و لكنه كره معرفتها انه يتيم الأم كلما تذكرت نظرتها له عندما اخبرها فقد اعصابه
كاي:اللعنة لم يكن علي اخبارها سوف تظن بأني ضعيف الآن اهههه....حسنا لتنم لبعض فأنت مجهد
مر الكثير من الوقت و حان موعد العشاء و لكن كلا من كاي و سيلجي كانوا نيام لقد اجهد كلاهما من التفكير بشأن الماضي و تأثيره عليهم في الحاضر و لكنهما يخشيان التحدث عما بداخلهم لأي شخص هل سوف يأتي الوقت لكي يتحدثا لكي يعبرا عن مشاعرهم الحقيقية لكي ترتاح قلوبهم و لو قليلا
حاول السيد بارك الإتصال بكاي لكي يذهب للعشاء و لكنه لم يرد عليه شعر بالقليل من السلام انه لن يراه و لكنه قلق عن كيف يكون حاله خائف من انه لربما يرفد بسبب ما فعله و لكن في ذات الوقت هو قلق على صديقه فهو يحب كاى و يعتبره مثل صديقه
مرت الليلة بهدوء تام و حل الصباح مع زقزقة العصافير و سطوع ضوء الشمس استيقظت سيلجي حقا حالتها يرثى لها فهى قد غفت بملابسها التي أتت بها من السفر ذهب للاستحمام و ارتت ملابس مريحة فهى قد ملت من الملابس الرسمية ارتت تي شيرت ابيض بنصف كم و شورت اسود قصير و قد قام بتصفيف شعرها على شكل كعكة كانت تبدو صغيرة و جميلة و ملفتة للكل رغم بساطتها فهى لم تفعل شىء يذكر
ذهبت للأسفل لكي تفطر فهى جائعة جدا لأنها لم تتناول شيء من الأمس و قد كان كاي مستيقظ بالفعل فمكلمات العمل لا تتركه يرتاح أبدا كان ذاهب للأسفل و في هذه الاثناء تقابل مع سيلجي
سيلجي:صباح الخير سيدي
كاي:و من اين يأتي الخير يا هذه
سيلجي:حسنا نحن خارج إطار الشركة لذا لن اعتبر اننا في عمل و سوف ارد لك الإهانة التي توجهها لي
كاي: ماذا هل تهدديني يبدو انكي فقدتي عقلك
سيلجي:نعم من يتعامل معك يفقد عقله
اتي الأسانسير في هذه اللحظة و جعلهمها يصمتان بسبب الناس التي به
لاحظ كاي كم تبدو سيلجى مريحة و ملفتة للعين رغم بساطتها على عكس فتاة كانت معهم كانت تضع الكثير من المكياج و ملابس مكشوفة تعجب كيف تردي فتاة مثل هذه الملابس في النهار هكذا و ظل سرح في سيلجي يتأملها حتى نظرت له و وجه نظره لناحية اخرى و يالته لم يفعل و جد شاب ينظر الي سيلجي نظرات مريبة و يطالع سيقانها بشكل منحرف لذا قرر ان يتدخل و في غمضة عين كان يحاوطها و يخبئها يديه علي الحائط و هي بينهما شعرت بالصدمة و كادت ان تصرخ و لكنه سبقها و همس في اذنها قائلا
كاي: ان كنتي تريدي ان يتحرش بك هذا اللعين بجوار الباب فلتخرجي من بين يدي
صمتت سيلجى و لم تتحدث فالوضع التي هي به محرج جدا فهى قريبة جدا من كاى و هذا جعلها متوترة فهى لم تقترب من شاب بهذا الشكل من قبل و واقع كلماته عليها جعل قلبها ينبض هي لم تفهم لماذا و لكن بين يدى أثرت بها بشكل ملحوظ
و اخيرا فتح باب الأسانسير شعرت سيلجى بالراحة وأخيرا استطاعت ان تتنفس
ذهبا إلي المطعم لكي يتناولا الافطار
السيد بارك :صباح الخير سيدي
كاي:بارك الم اخبرك ان تذهب من وجهى
السيد بارك : لتسامحنى انا اسف
كاي: و هل الأسف سوف يحل....
سيلجي: اهه انا جائعة لتصمتا و لنأكل
كاي: يالا مالذي فعل....
السيد بارك: انتى محقة لنأكل فانتم لم تتناولوا شيء منذ امس
كاى: سوف أصمت و لكن لن انسى هذه التصرفات بارك و انتي ايتها الجديدة
سيلجي: كما تريد ايها القديم
كاي: مالذي تفوهتى به ايتها الفتاة
سيلجي: الحقيقة ان كنت انا جديدة فأنت قديم
السيد بارك: انتم مضحكون حقا تبدون كما انكما في شجار احباء
كاي و سيلجى في ان واحد : اصمت
جاء الطعام في هذا الوقت ليرفع الحرج عنهما فكاى لا يزال لا يفهم تصرفاته و مشاعره تجاه سيلجي و هي متوترة بسبب ما حد في الأسانسير تناولوا الطعام و لم يخلوا الوقت من المناقرة بينهم و استطاعت سيلجي ان تجعل كاي يسامح بارك فهما يعتبران صديقان
السيد بارك: انتي حقا مضحكة سيلجي يالك من فتاة
سيلجي: انت لم ترى شيء بعد
كاي: ماذا كل هذا الجنان و يعد لا شيء سوف افقد عقلى بسببك ايتها الفتاة
سيلجي:يشرفني ذلك سيدى
اتى اتصال الي سيلجي و عندما رأت الاسم نهضدت بسرعة فائقة و تركتهم لترد
سيلجي:مرحبا ايها السيد
لي يونج:ليس بيننا سلام لقد جهزت الشحنة و كل ما طلبتيه و لن تدفعوا شيء و سوف ارسل لكي العقد لكي تتأكدي ان الورد ليس به شيء و رجاء لا تتحدثي عن الماضي فأنا توقفت عن بعث ورود مسممة
سيلجي: اعلم ذلك جيدا متى سوف تصل الشحنة
لي يونج: ساعة من الآن و سوف تصل
سيلجي:حسنا سلام
اغلقت سيلجى الخط سريعا فهى تخاف ان يسألها مرة ثانية عن من تكون
قد كان كاي يشعر بغضب بسبب ما فعلته لا يعلم لماذا و لكنه لم يحب فكرة انها ذهبت بعيد لكي ترد على المكالمة
عادت سيلجي و قد غمزت للسيد بارك ليفهم ان كل شيء قد حل الآن
كاي:لتتركي الحب و لتركزي في عملك
سيلجي:ماذا
كاي:أليس هذا حبيبك
سيلجي:سيدي انا لست مرتبطة انها مكالمة ليس لها علاقة بالحب
كاي:ايا يكن لتركزي في العمل و لتحلوا لي هذه المشكلة بسرعة هل تفهمون
سيلجي:سوف تحل سيدي لا تقلق
مر بعض الوقت و قد ارادت سيلجي من كاي ان يصعد فالشحنة قد وصلت و ارادت ان تبدأ في العمل فهي قد هربت منه لتتأكد من الشحنة بصعوبة ولا تعلم كيف تجعله يجلس في غرفته لباقي اليوم و كيف تجعله لا ينظر من الشرفة
سيلجي لتفكري في اي شيء هيا سول انتي ذكية و يمكنك فعلها اخخ سوف اجن كيف افعل هذا و هو متسلط و عنيد ....و جدتهااا
.
.
.
.
.
.
.
.

..
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.





...

.
.
.

اسفة كثيرا جدا لقد تأخرت كثيرا . لكنى كنت في حالة نفسية سيئة و ايضا لم أجد الدعم الكافي و لكنى قررت ان استمر اتمنى ان تعجبكن و ان تقوموا بنشرها و شكرا لكن سوف احاول الا اتأخرت كثيرا

اين الحب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن