.9 I̷ m̷i̷s̷s̷ i̷t̷.̷ .

3.6K 370 197
                                    

・إشتِيَاق・

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

・إشتِيَاق・

。。。。

هَا قَد عادَ يَمشي كَمن خَسر عائِلته أمامَ عَينيه.

و تَايهِيُونغ كانَ عائلته.

تَخطى نايُون التي لا زَالت تُعالج جسَد أخيه الأكبر.

فَصرخت
" انت! انتَ حتى لا تسأل عَن أخيك!".
تَفوهت هي بِغضب طفيف.

فَتوقف ينظر لهم بِأعين فَارغه منَ الحياة،

تختلف كثيرًا عَن الأعين اللامعة بِحب حينَ كانَ ذاهبًا هذا الصباح.

" هِيونغ"
أردفَ هو بِصوت خَافت لِينظر له يونقي مُتألمًا.

" سَعيدٌ لِأنني عَلمت كونِي لَم أكُن الوِحيد الذي تَضحك بينَما تَصنعُ جُروحًا بِقلبه قَبل جسَده".
تفوهَ هوَ ينظر لِأخيه بِنظراتٍ بلا معنى.

نظرَ لهُ يونقي بِجمود
" ما الذي تحاول قَوله يا ألكَع؟ ".

" لقَد دمّرت حياتي هِيونغ، مُجددًا".

" و ا-انا لَن أغفر لك هذه المرة هيونغ، انا متعَب و حصَلت على شَخص يَ-يَهتم بي، يجعلني أشعر بِأنني إنسان مِن حقّي العَيش بِسلام، لكنَك أفسَدت الأمر ".
كان يُتأتئ كثيرًا لا يقَدر على قَول كلمة مُتزنه.

" لَقد، ذهَب، بِ-بِسببك!، انتَ أسوأ أخٍ في العَالم! "

كانَ يشهقُ كثيرًا بينما يمسح عَينيه بِعنف كل مرة بِكُم قَميصه،

ينظر لِأخيه الأكبر بِحقد شديد تَمركز في عينيه المُحمَرة بِفعل الدموع الحارقة التي تَستَمر بالهطول كثيرًا .

" ا-انا أكرهك هيونغ! اكرهك كثيرًا! أكثَر مِن أي إنسَان عَ-على وجهِ الأرض!! ".
صَرخ هو وسطَ شهقاته المُتتالية،

لِيصعد للأعلى مُوصدًا الباب عَليه، فَإرتمى في أحضَان سَريره مُكملًا بُكاؤه الذي لَم يُخفف و لا قليلًا من ألم قَلبه .

أنزَل يونقي نظَرهُ للأَرض حالمَا صَعد جونغ كوك لِغرفته.

" ما خطبك نَايون؟ ضمدي جُرحي ".
تفوه هوَ يدعي عَدم الإهتمام.

" أيقَنت للتو كم جرحتَ صَغِيري الوِحيد يُونقي، و انا اكره كثيرًا مَن يُؤذي قَلب جُونغ كوك، فَقلبه أصبَخ هشًا، بِسببك"
أردفَت هيَ،

لِتنهضَ من عِنده صَاعدةً للأعلى تتفقد جونغ كوك .

لطالما كانَت له نايُون الأم و الأب، الصَديق و الأخ، لقَد كانَت كُل شَيء.

سمعت صوتَ بُكائه المُرهَق، فَهو باتَ يبكِي بِصوت خَافت جرّاء تَعبه و خُمول جسَده .

و لَم تشعر بِدموعها التي هطَلت بِرفقة أخيها الصغير و هيَ تَسمعُ صوته المُتألم و أنينَه الخَافت، و الذي آلم قَلبها كثيرًا.

لِتَذهب لِغرفتها تَبكِي بِصمت لحال أخيها المُنهَك.

。。

دخَل منزله مُغلقًا الباب.

هوَ إنتَقم من الذي حول طُفولته إلى جحِيم، لكنه لا يعلمُ لمَ ليسَ مُرتاحًا.

"جونغ كوكي كانَ يَتصل عَلي في هذا الوقت، اه هذا مُمِل ".
أردفَ هو لِينظر للفراغ مصعوقًا.

" و اللعنه ما هي جونغ كوكي تلك! يبدو أنني تَماديت معه".
خاطَب نفسه مُعاتبًا لِذاته.

لِيستلقي على أريكةِ منزله بِتعب.

"هُما أسبُوعان فَقط تَايهِيُونغ"

زفرَ يَشعر بِرغبةٍ غَريبة في البكاء.

يشعُر بِشيء عَالق في مُنتصف حُنجرته.

فكر في شيءٍ لَم يتخَيل بِأنه سَيفكر به في حياته كلها.

هَل كانَ قَاسيًا؟.

و كذلك راوده سؤالٌ لَم يَتوقع أن يجول في بَاله و لو لِثانية.

" هَل يبكِي الآن؟ ".

" بالتأكيد هوَ يبكي مُعانقًا وِسادته كما يقُول لي كُل ليلة"

" جونغ كوك "

" إذهَب إلى الجَحِيم يا قَبيح"
تفوه هو يمسح عينيه المُحمرة لِيعود للنَوم.

。。

.

TK/𝑠𝑒𝑛𝑑𝑒𝑟╝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن