《 البارت 12 》

2.8K 103 9
                                    

سام : ذالك الغبي برمج السيارة مثل غبائه . حسنا هيا
ميرا بفرح : هذا رائع
نظر اليها سام وابتسم خرج من السيارة واتصل على احد رجاله وامره بان يأتي وياخذ السيارة
يزن : لن يتغير لماذا رفض الذهاب للفندق ولكن بما انهما سيكونان معا هذا جيد
سام : ميرا عندما نصل للمنزل ذكريني ان اقتل يزن
ميرا : لماذا هل فعل شيء
سام : اجل فعل
ميرا : ما هو
سام : لا يعنيكي هذا هيا لنذهب
يزن وهو يستمع لهما : انا ميت بحق
*كانا يسيران معنا او بالاحرا كان سام يسير وميرا تقفز من هنا وهناك كالاطفال وسام ينظر اليها
سام : يا أللهي انها طفلة " يبتسم"
ميرا : كارل تعال الى هنا
سام : ماذا هناك
ميرا : اريد مثلجات🍦
سام : ماذا !؟
ميرا : اريد مثلجات
سام : حسنا هيا لنذهب
* في هذه الاثناء كان هناك شخص يراقبهما من بعيد
الرجل : نعم سيدي انهما مع بعض *
سام : هل انتهيتي هيا لنذهب بسرعة ليس هناك وقت
ميرا : لماذا بهذه السرعة
سام : لدي اعمال هيا
اوقف سام سيارة أجرة وعادا الى المنزل
وعند وصولهم
سام بصوت مرتفع : يزززززننننن
ميرا بفزع : يا الهي ما بك
يزن خرج من المكتب وتوجه مسرع الى غرفته فلحق به سام بسرعة الكل ينظر ولا يعلم ما بهما
سام وهو يطرق الباب بقوة : اخرج وألا قتلتك
سام من خلف الباب : وهل انا مجنون ان خرجت ستقتلني
سام : اذا كنت تعلم هذا اذا لماذا فعلت ما فعلت وانت تعلم انني اكره هذه التصرفات الغبية
يزن : ومن قال انها غبية انت لا تعترف اعترف وانا ساترك ألامر
سام : هل انت مجنون اعترف بشيء لا اشعر به
اتت ميرا لتنظر ماذا يجري هي والخدم فهم هذه اول مرة يرون بها سام ويزن يتشاجرون بهذا الشكل لقد كانو يبدون كل اطفال
ميرا : ماذا هناك ماذا حصل هل فعل يزن شيء سيء
سام : سأذهب الان ولكن تذكر انني سأقتلك
يزن بعد ان ذهب سام فتح الباب ببطأ وتكلم مع ميرا
يزن : هل ذهب
ميرا باستغراب : اجل ولكن ماذا حدث
يزن : لا شيء مهم انه العمل
ميرا : صحيح لما لم تأتي الى العشاء اليوم
يزن : تذكرت انه هنالك عمل يجب ان انجزه اسف
ميرا : لا عليك
يزن : امل ان تكوني استمتعتي
ميرا : اجل استمتعت كثيرا . شكرا لك
يزن : لا عليك المهم ان تكوني سعيدة
ميرا : حسنا يجب ان اذهب الان
ذهبت ميرا الى غرفتها فهي كانت سعيدة جدا غيرت ملابسها واستحمت ونامت .
كان كارل ينجز اعمال الشركة في مكتبة وعندما انتهى من العمل في وقت متأخر . ظهر في باله صورة لميرا وهي تبتسم وتقفز
كارل وهو يبتسم : _بصوت منخفض_ لقد كانت في غاية الجمال
يزن : من هي
كارل بفزع : يا اللهي من اين ظهرت انت
يزن : من الباب . لم تخبرني من هي
كارل ببرود : لوحة قد رأيتها اليوم
يزن : هذا صحيح فميرا تبدو كلوحة فنية جميلة اليس كذالك سام
كارل : ان لم تصمت فساقتلك . فقام برمي قلم بوجهه
يزن : حسنا انا اسف وهو يضحك . المهم ماذا ستفعل ايها العبقري لفيكتور
كارل : ميرا لن تخرج الا معك او معي وان كنا غير موجودين وكان الامر طارئ فتخرج مع ويل هل فهمت
يزن : اجل فلقد كنت اريد اخبارك بذلك انا ايضا
كارل : ولماذا
يزن : لاني سمعت انه احد ذيول المسن كان يراقبك
كارل : اجل اعلم فلقد انتبهت عليه
يزن : وماذا ستفعل الان
كارل : على الرغم من تصرفك السخيف الا انه افادنا كثيراً
يزن : وكيف ذلك
كارل : يبدو ان عقلك بالفترة الاخيرة اصابه عطل
يزن : اهااا . انت تقصد انه اثبت امامهم انك تحبها بخروجك معها
كارل وهو يبتسم بشر : اجل لا بد من ان ذالك العجوز يستشيظ غضباً
يزن : وااو انت شرير
_وبدئا بالضحك معاً_
(عند فيكتور )
فيكتور بعد ان تلقي اتصالة من احد رجالة ان كارل وميرا كانا معا غضب بشدة
فيكتور : جهزو السيارة بسرعة
تابعه : حاضر سيدي
انطلق الى منزل لاري
لاري : مرحبا بالسيد فيكتور لما لم تخبرني لكي اتي انا اليك .
فيكتور : اذهب واعد ميرا بسرعة
لاري : ولكن نحن لم نجدها بعد سيد فيكتور
فيكتور : لقد وجدتها
لاري : حقا اين ومتى وكيف
فيكتور : انها عند كارل ماركس
لاري : ماذا و..ولكن ماذا تفعل عنده
فيكتور بغضب : الا تعلم انهما يحبان بعضهما
لاري بفزع : لا لانها لم تخرج من هنا منذ ان احضرتها الا نادرا 
فيكتور بغضب : غدا ستذهب وستعيدها هل فهمت
فيكتور بخوف : اجل فهمت غدا ستكون عندك
جيسكا كانت تستمع الى كل الحوار الذي يدور بينهما .  فذهبت الى غرفتها وقامت بالاتصال على كارل
كارل : مرحبا سيدة تايلور هل من خطب
جيسيكا بهمس : مرحباً . ليس لدي الوقت للتحدث وهناك شيء مهم
كارل : حسنا تكلمي؟!
جيسيكا : لقد علمت انك كارل ماركس واتمنى ان تحمي ابنتي لان السيد فيكتور اتى الى لاري ويطلب منه اعادة ميرا وسيأتي اليك غدا لاعادتها . _بكاء_ ارجوك لا تجعلها تعود انا تحملت كل شيء فقط لاجلها انها كل ما املك ارجوك احمها لا اعلم ماذا قد يحدث غدا ولكن لا تعدها معه ابدا ارجوك سيد ماركس احمي ابنتي
كارل : لا تقلقي سيدة تايلور لن يصيب ابنتك اي مكروه لقد وعدتك من قبل وانا اعدك من جديد انني ساحميها

《 سيد مغرور 》Donde viven las historias. Descúbrelo ahora