•
لا تُوَاسِي مَن تُحب عانِقهُ إذا اسْتطَعت.
•اتجهنا للمطعم الذي يقع بالقرب من مدرستنا الاعداديه القديمه
ترجلنا متجهين للداخل
بمجرد دخولنا صادفنا السيده إليزابيث
"مرحباً يا صغار"
" صباح الخير سيده ليزا"
قلناها معاً لتحيتها فهي تعرفنا منذ ان كنا اطفالاً بالعاشره
" مبارك لكِ يا صغيرتي "
قالتها لي و هي تحتضنني
" شكراً لكِ "
" سأرسل لكم ميا لتأخذ طلبكم في الحال"
اومئنا ببساطه مبتسمين"يا إلهي لم نأتِ إلي هنا منذ مده"
قالتها صوفي و نحن نجلس علي طاولتنا المعتاده
" نعم لقد اشتقت لهذا المكان بشده "
قلتها مبتسمه بحماس
اتت ميا
طلبنا افطاراً وثلاثه اكواب من الحليب المخفوق كالعاده
" إذاً ماذا سنفعل بما اننا تخرجنا رسمياً من الجامعه ؟"
سألت صوفي"لا زال الأمر غير واضح، إداره اعمال والدي شئ مجبر عليه، لكنني افكر ببدأ شئ خاص بي"
قالها ليام
"و انا سأتجه للعمل بشركه الملابس التي اخبرتكما عنها، لقد تم قبولي بالفعل "
ردت بها صوفي بحماس
"لقد فعلتيها يا فتاه"
قلتها و انا احتضنها
"هذه فتاتي"
قالها ليام مشجعاً لهانظروا لي منتظرين اجابتي
" لقد قلبت موازين حياتي رأساً علي عقب احتاج وقتاً لتحديد مستقبلي الآن، لكنني بكل تأكيد سأدرس اختيارات الماجستير حالياً هذه السنه "
قلت وانا ارفع يدي بأستسلاماتي الطعام بين ضحكاتنا
بدأنا في ألتهامه و نحن نتشارك النكات و الذكريات
" اتعلمون ما هو أكثر شئ افتقده ؟"
" ما هو ؟"
قالاها سوياً
"منزل الشجره"
"لكننا لم نذهب إلي هناك من بعد رحيل زييد"
قالتها صوفي بينما ليام ينظر بفراغ غريب
" نعم "
رددت بشرود
"انا سعيده للغااااايه، شكراً لوجود كلاكما في حياتي"
قلتها بأبتسامه لكلامها
YOU ARE READING
The Royal Romance (مُكتَملَة)
Romance"أحببتك مرة واحدة، لكنها إلي الأبد، كجرعة سحرية لا يذهب تأثيرها ابداً! " لقد اعتاد ان يحبها منذ صغره لكن شاء القدر ان يفترقا .. هل ستعاود الكره و تقع في حبه مره اخري ام ان الامور تتغير و المشاعر تختفي هل ستعهده كما تركها ام انه أصبح شخص آخر لا أح...