6- الصبر

45.5K 1.3K 85
                                    

- تذكير -

اما كرستينا فقد كانت تبكي بهستيرية و هي خائفة من ان يؤذيها ، فهو يؤلمها جدا بقبلاته العنيفة ! و هنا انقض على شفتيها بعنف جاعلا منهما داميتان و هو ينفث بها عن غضبه ، ثم نهض و نزع ملابسه و قام بإمضاء ليلة معها رغم صراخها و ترجياتها لكنه لم يرحمها ابدا بل كان اقسى من المرة السابقة لهما !

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱

في اليوم التالي : الاربعاء ...

افاقت لوسي من النوم على تذمر تايغر و هو يتحدث في الهاتف ، و ظلت تنظر له الى ان اغلق الهاتف و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و ملامح الانزعاج على وجهه . فقالت لوسي بهدوء اشبه بالهمس : الى متى ستبقيني محتجزة في غرفتك ؟ انا حتى لا اعرف عنك شيئ !! حتى اسمك !
تايغر بعدم اهتمام : ستبقين الى ان امل منك.. و .. اسمي تايغر !
لوسي : اذن .. لما جلبتني الى هنا قبل عدة ايام ؟
ليجيبها تايغر و هو ينظر لها باستهزاء و سخرية :اظن انكي قد علمتي بالفعل في تلك الليلة !
لوسي بعدم فهم : لكن .. انت اخذتني رغما عني بعد ان اخذ ذلك المتوحش صديقتي ! هل انت صديقه ؟
تايغر ببرود و هو يزيح ناظريه عنها : لقد اكثرتي من الاسئلة الغبية !
لوسي برجاء : هيا ارجوك اخبرني هل هو صديقك !؟ اتعرف اين اخذ صديقتي !؟ انني قلقة عليها منذ ايام و انا لا اعرف شيئ عنها !
ساد الصمت لدقائق حتى اردف تايغر و هو مغادر الغرفة : انه اخي .. كما انها بخير هو ليس متوحشا كما تقولين .. ان سمعتك مجددا تسيئين في الكلام عن اخي فانني ساجعلك تندمين فعلا !
ثم خرج من الغرفة صافعا الباب بقوة ، اما لوسي فقد كانت تشعر بالذهول و الاسئلة تراودها ، فاخذت تفكر و تفكر الى ان دخلت خادمة ما و قدمت لها الطعام ثم غادرت مسرعة ، فتنهدت لوسي ثم اخذت بتناول الطعام و هي تفكر مجددا .

\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\

عند كرستينا *

استيقظت صباحا و هي تشعر ان كل انش بجسدها يؤلمها ، فتأوهت بالم ثم حاولت النهوض بعدما تاكدت انه غير موجود بالغرفة ، لكنها سقطت دون سابق انذار بسبب قدمها التي انتفخت و احمرت بشدة و بسبب الم منطقتها ، و هنا كادت كرستينا ان تبكي إلا انها منعت نفسها و هي تقول بداخلها : لا لا لا لن ابكي بعد الان ، لن ادع المي يتغلب علي ، يجب ان اصمد الى ان اخرج من هنا ،  يجب ان افكر في خطة !
حاولت كرستينا النهوض مرارا و تكرار الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل ، و هنا بدأت كرستينا بالزحف على الارض و هي تحاول تحمل الالم الذي يجتاحها ، و عندما وصلت للحمام ملأت الحوض بمياه دافئة ليقلل من المها ثم غطست فيه بجسمها كاملا ، و بعد مدة احست ببعض الراحة فخرجت من الحوض بصعوبة ، ثم جلست على المقعد و هي تجفف جسمها ، الى ان خطرت في بالها فكرة ، قائلة في نفسها : اه وجدت خطة علي تنفيذها حتى اتخلص من سجنه لي في غرفته و تعذيبه ! مممم علي اطاعته في كل شيء ، فهو يعاقبني كلما عاندته اكثر ، اذن ساطيعه و سارى الى ماذا ساصل !؟

Thunder Of Love(مكتملة )Where stories live. Discover now